هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3068 حَدَّثَنَا فَرْوَةُ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : أَنَّ الحَارِثَ بْنَ هِشَامٍ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَيْفَ يَأْتِيكَ الوَحْيُ ؟ قَالَ : كُلُّ ذَاكَ يَأْتِينِي المَلَكُ أَحْيَانًا فِي مِثْلِ صَلْصَلَةِ الجَرَسِ ، فَيَفْصِمُ عَنِّي ، وَقَدْ وَعَيْتُ مَا قَالَ ، وَهُوَ أَشَدُّهُ عَلَيَّ ، وَيَتَمَثَّلُ لِي المَلَكُ أَحْيَانًا رَجُلًا فَيُكَلِّمُنِي ، فَأَعِي مَا يَقُولُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3068 حدثنا فروة ، حدثنا علي بن مسهر ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة رضي الله عنها : أن الحارث بن هشام سأل النبي صلى الله عليه وسلم كيف يأتيك الوحي ؟ قال : كل ذاك يأتيني الملك أحيانا في مثل صلصلة الجرس ، فيفصم عني ، وقد وعيت ما قال ، وهو أشده علي ، ويتمثل لي الملك أحيانا رجلا فيكلمني ، فأعي ما يقول
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Aisha:

Al Harith bin Hisham asked the Prophet, How does the divine inspiration come to you? He replied, In all these ways: The Angel sometimes comes to me with a voice which resembles the sound of a ringing bell, and when this state abandons me, I remember what the Angel has said, and this type of Divine Inspiration is the hardest on me; and sometimes the Angel comes to me in the shape of a man and talks to me, and I understand and remember what he says.

D'après 'Â'icha (), alHârith ibn Hichâm interrogea le Prophète (): «Comment te vient la Révélation?^ — Dans tous les cas [il ya deux manières]; des fois l'ange vient avec^ [un son] semblable au tintement d'une cloche; en me quittant, je saisis ce qu'il a dit; cela m'est le plus pénible. Parfois, l'ange se présente à moi sous forme d'un homme; il me parle et je saisis ce qu'il dit.»

":"ہم سے فروہ بن ابی المغراء نے بیان کیا ، کہا ہم سے علی بن مسہر نے بیان کیا ، ان سے ہشام بن عروہ نے ، ان سے ان کے باپ نے اور ان سے عائشہ رضی اللہ عنہا نے بیان کیا کہحارث بن ہشام رضی اللہ عنہ نے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم سے پوچھا کہ وحی آپ کے پاس کس طرح آتی ہے ؟ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ کئی طرح سے آتی ہے ۔ کبھی فرشتہ کے ذریعہ آتی ہے تو وہ گھنٹی بجنے کی آواز کی طرح نازل ہوتی ہے ۔ جب وحی ختم ہو جاتی ہے تو جو کچھ فرشتے نے نازل کیا ہوتا ہے ، میں اسے پوری طرح یاد کر چکا ہوتا ہوں ۔ وحی اترنے کی یہ صورت میرے لیے بہت دشوار ہوتی ہے ۔ کبھی فرشتہ میرے سامنے ایک مرد کی صورت میں آ جاتا ہے وہ مجھ سے باتیں کرتا ہے اور جو کچھ کہہ جاتا ہے میں اسے پوری طرح یاد کر لیتا ہوں ۔

D'après 'Â'icha (), alHârith ibn Hichâm interrogea le Prophète (): «Comment te vient la Révélation?^ — Dans tous les cas [il ya deux manières]; des fois l'ange vient avec^ [un son] semblable au tintement d'une cloche; en me quittant, je saisis ce qu'il a dit; cela m'est le plus pénible. Parfois, l'ange se présente à moi sous forme d'un homme; il me parle et je saisis ce qu'il dit.»

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :3068 ... غــ : 3215 ]
- حَدَّثَنَا فَرْوَةُ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها-: "أَنَّ الْحَرثَ بْنَ هِشَامٍ سَأَلَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: كَيْفَ يَأْتِيكَ الْوَحْيُ؟ قَالَ: كُلُّ ذَلكَ.
يَأْتِي الْمَلَكُ أَحْيَانًا فِي مِثْلِ صَلْصَلَةِ الْجَرَسِ، فَيَفْصِمُ عَنِّي وَقَدْ وَعَيْتُ مَا قَالَ، وَهْوَ أَشَدُّهُ عَلَىَّ، وَيَتَمَثَّلُ لِي الْمَلَكُ أَحْيَانًا رَجُلاً فَيُكَلِّمُنِي، فَأَعِي مَا يَقُولُ".

وبه قال: ( حدّثنا فروة) بفتح الفاء وسكون الراء وفتح الواو ابن أبي المغراء الكندي الكوفي قال: ( حدّثنا عليّ بن مسهر) بضم الميم وكسر الهاء قاضي الموصل ( عن هشام بن عروة عن أبيه) عروة بن الزبير بن العوّام ( عن عائشة -رضي الله عنها- أن الحرث بن هشام) المخزومي -رضي الله عنه- ( سأل النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) يحتمل أن يكون الحرث أخبر عائشة بذلك فيكون مرسلاً أو حضرت هي ذلك فيكون من مسندها، لكن قد أخرج ابن منده الحديث من طريق عبد الله بن الحرث عن هشام عن أبيه عن عائشة عن الحرث بن هشام قال: سألت ( كيف يأتيك الوحي؟) أي حامله فإسناد الإتيان إلى الوحي مجاز أو صفة الوحي نفسه فإسناد الإتيان حقيقة ( قال) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
( كل ذاك) بغير لام ( يأتي الملك) جبريل عليه السلام ولأبي ذر عن الكشميهني يأتيني الملك ( أحيانًا) أي أوقاتًا ( في مثل صلصلة الجرس) أي مشابها صوت الجلجل الذي يعلق برؤوس الدواب ( فيفصم) بفتح التحتية وسكون الفاء وكسر الصاد المهملة من باب ضرب يضرب أي يقلع
( عني) ما يغشاني ( وقد وعيت) بفتح العين أي فهمت وحفظت ( ما قال) ، الملك ( وهو أشده عليّ، ويتمثل) أي يتصور ( لي الملك) جبريل ( أحيانًا رجلاً) كدحية أو غيره تانيسًا والقدر الزائد من خلقته لا يفنى بل يخفى على الرائي فقط ( فيكلمني فأعي ما يقول) .
أي الذي يقوله، وقد مرّ هذا الحديث أوّل الكتاب.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :3068 ... غــ :3215 ]
- حدَّثنا فَرْوَةُ قَالَ حدَّثنا عَلِيُّ بنُ مُسْهِرٍ عنْ هِشامِ بنِ عُرْوَةَ عنْ أبِيهِ عنْ عائِشَةَ رَضِي الله تَعَالَى عنهَا أنَّ الحَارِثَ بنَ هِشَامٍ قَالَ سَأَلَ النَّبِيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَيْفَ يأتِيكَ الوَحْيُ قَالَ كُلُّ ذَاكَ يأتِي المَلَكُ أحْيانَاً فِي مِثْلِ صَلْصَلَةِ الجَرَسِ فَيَفْصُمُ عَنِّي وقَدْ وَعَيْتُ مَا قَالَ وهْوَ أشَدُّهُ علَيَّ ويَتَمَثَّلُ لِي المَلَكُ أحْيَانَاً رَجُلاً فَيُكَلِّمُنِي فأعِي مَا يَقُولُ.
( انْظُر الحَدِيث 2) .


مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: ( الْملك) فِي الْمَوْضِعَيْنِ.
وفروة، بِفَتْح الْفَاء وَسُكُون الرَّاء: ابْن أبي المغراء أَبُو الْقَاسِم الْكِنْدِيّ الْكُوفِي وَهُوَ من أَفْرَاده.
والْحَدِيث مر فِي أول الْكتاب فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ عَن عبد الله بن يُوسُف عَن مَالك عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن عَائِشَة ... إِلَى آخِره.
قَوْله: ( فَيفْصم) ، بِالْفَاءِ أَي: يقطع.