هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3105 أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ مِينَاءَ ، مَوْلَى ابْنِ أَبِي ذُبَابٍ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : انْتَدَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِمَنْ يَخْرُجُ فِي سَبِيلِهِ لَا يُخْرِجُهُ إِلَّا الْإِيمَانُ بِي ، وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِي ، أَنَّهُ ضَامِنٌ حَتَّى أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ بِأَيِّهِمَا كَانَ ، إِمَّا بِقَتْلٍ ، أَوْ وَفَاةٍ ، أَوْ أَرُدَّهُ إِلَى مَسْكَنِهِ الَّذِي خَرَجَ مِنْهُ ، نَالَ مَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3105 أخبرنا قتيبة ، قال : حدثنا الليث ، عن سعيد ، عن عطاء بن ميناء ، مولى ابن أبي ذباب سمع أبا هريرة ، يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : انتدب الله عز وجل لمن يخرج في سبيله لا يخرجه إلا الإيمان بي ، والجهاد في سبيلي ، أنه ضامن حتى أدخله الجنة بأيهما كان ، إما بقتل ، أو وفاة ، أو أرده إلى مسكنه الذي خرج منه ، نال ما نال من أجر أو غنيمة
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

It was narrated from Abu Sa'eed Al-Khudri that a man came to the Messenger of Allah (ﷺ) and said: O Messenger of Allah! Which of the people is best? He said: One who strives with himself and his wealth in the cause of Allah. He said: Then who, O Messenger of Allah? He said: Then a believer (isolating himself) in one of the mountain passes, who fears Allah and spares the people his evil.

شرح الحديث من حاشية السندى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [3123] لايخرجه الا الْإِيمَان بِي هَذَا من كَلَامه تَعَالَى فَلَا بُد من تَقْدِير القَوْل هَا هُنَا أَي قَائِلا لَا يُخرجهُ وَهُوَ حَال من فَاعل انتدب أَو تَقْدِير مَا يُؤَدِّي مؤداه أول الْكَلَام وَالْمعْنَى سَمِعت رَسُول الله صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم يَقُول حاكيا عَن الله انتدب أَو يَقُول قَالَ الله تَعَالَى انتدب الله وَنَحْو ذَلِك فَيكون من بَاب وضع الظَّاهِر مَوضِع الضَّمِير وَأَصله انتدبت وَهَذَا فِي كَلَامه تَعَالَى كثير وَيكون قَوْله الا الْإِيمَان بِي من بَاب الِالْتِفَات انه أَي ذَلِك الْخَارِج ضَامِن أَي ذُو ضَمَان أَو مَضْمُون مرعى حَاله على أَنه فَاعل بِمَعْنى الْمَفْعُول حَتَّى أدخلهُ من الادخال قَوْله وَالله أعلم فِيهِ أَن الْأجر للمخلص لَا لمن يظْهر مِنْهُ عِنْد النَّاس أَنه مُجَاهِد