هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3123 أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ حَجَّاجًّا ، أَنْبَأَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ يُخَامِرَ ، أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ ، حَدَّثَهُمْ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ قَاتَلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ فَوَاقَ نَاقَةٍ ، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ، وَمَنْ سَأَلَ اللَّهَ الْقَتْلَ مِنْ عِنْدِ نَفْسِهِ صَادِقًا ثُمَّ مَاتَ أَوْ قُتِلَ ، فَلَهُ أَجْرُ شَهِيدٍ ، وَمَنْ جُرِحَ جُرْحًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، أَوْ نُكِبَ نَكْبَةً ، فَإِنَّهَا تَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَغْزَرِ مَا كَانَتْ ، لَوْنُهَا كَالزَّعْفَرَانِ وَرِيحُهَا كَالْمِسْكِ ، وَمَنْ جُرِحَ جُرْحًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَعَلَيْهِ طَابَعُ الشُّهَدَاءِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3123 أخبرنا يوسف بن سعيد ، قال : سمعت حجاجا ، أنبأنا ابن جريج ، قال : حدثنا سليمان بن موسى ، قال : حدثنا مالك بن يخامر ، أن معاذ بن جبل ، حدثهم أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من قاتل في سبيل الله عز وجل من رجل مسلم فواق ناقة ، وجبت له الجنة ، ومن سأل الله القتل من عند نفسه صادقا ثم مات أو قتل ، فله أجر شهيد ، ومن جرح جرحا في سبيل الله ، أو نكب نكبة ، فإنها تجيء يوم القيامة كأغزر ما كانت ، لونها كالزعفران وريحها كالمسك ، ومن جرح جرحا في سبيل الله فعليه طابع الشهداء
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Abu Hurairah said: I heard the Messenger of Allah (ﷺ) say: 'Allah has guaranteed: 'For the one who goes out in the cause of Allah, and nothing makes him do that except faith in Me, and Jihad in My cause - that He will admit him to Paradise whether he is killed or he dies, or He will return him to his home from which he departed with whatever he has earned of reward or spoils of war.'

شرح الحديث من حاشية السندى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [3141] من عِنْد نَفسه أَي من قلبه وَقَوله صَادِقا بِمَنْزِلَة التَّأْكِيد ثمَّ مَاتَ أَي كَيْفَمَا كَانَ وَلَو على فرَاشه جرح على بِنَاء الْمَفْعُول وَكَذَا نكب وَقَوله نكبة بِفَتْح نون مثل العثرة تدمي الرجل فِيهَا كاغزر بِتَقْدِيم الْمُعْجَمَة على الْمُهْملَة أَي أَكثر دَمًا طَابع بِفَتْح الْبَاء وَكسرهَا الْخَاتم يخْتم بِهِ على الشَّيْء قَوْله من شَاب شيبَة فِي سَبِيل الله أَي مارس الْجِهَاد حَتَّى يشيب طَائِفَة من شعره وَيحْتَمل أَن المُرَاد بسبيل الله الْإِسْلَام وَيُؤَيِّدهُ رِوَايَة من شَاب فِي الْإِسْلَام شيبَة لَكِن لَا يُنَاسِبه آخر الحَدِيث كَانَت أَي الشيبة لَهُ نورا