هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3133 أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ سَوَّادٍ ، قَالَ : أَنْبَأَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَذَكَرَ آخَرَ قَبْلَهُ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ وَوَلَّى النَّاسُ ، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَاحِيَةٍ فِي اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ ، وَفِيهِمْ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ، فَأَدْرَكَهُمُ الْمُشْرِكُونَ ، فَالْتَفَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ : مَنْ لِلْقَوْمِ ؟ فَقَالَ طَلْحَةُ : أَنَا ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كَمَا أَنْتَ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ : أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ : أَنْتَ فَقَاتَلَ ، حَتَّى قُتِلَ ، ثُمَّ الْتَفَتَ فَإِذَا الْمُشْرِكُونَ ، فَقَالَ : مَنْ لِلْقَوْمِ ؟ فَقَالَ طَلْحَةُ : أَنَا ، قَالَ : كَمَا أَنْتَ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ : أَنَا ، فَقَالَ : أَنْتَ فَقَاتَلَ ، حَتَّى قُتِلَ ، ثُمَّ لَمْ يَزَلْ يَقُولُ ذَلِكَ ، وَيَخْرُجُ إِلَيْهِمْ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَيُقَاتِلُ قِتَالَ مَنْ قَبْلَهُ حَتَّى يُقْتَلَ ، حَتَّى بَقِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَطَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ لِلْقَوْمِ ؟ فَقَالَ طَلْحَةُ : أَنَا ، فَقَاتَلَ طَلْحَةُ قِتَالَ الْأَحَدَ عَشَرَ ، حَتَّى ضُرِبَتْ يَدُهُ ، فَقُطِعَتْ أَصَابِعُهُ ، فَقَالَ : حَسِّ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَوْ قُلْتَ بِسْمِ اللَّهِ لَرَفَعَتْكَ الْمَلَائِكَةُ وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ ، ثُمَّ رَدَّ اللَّهُ الْمُشْرِكِينَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3133 أخبرنا عمرو بن سواد ، قال : أنبأنا ابن وهب ، قال : أخبرني يحيى بن أيوب وذكر آخر قبله ، عن عمارة بن غزية ، عن أبي الزبير ، عن جابر بن عبد الله ، قال : لما كان يوم أحد وولى الناس ، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناحية في اثني عشر رجلا من الأنصار ، وفيهم طلحة بن عبيد الله ، فأدركهم المشركون ، فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : من للقوم ؟ فقال طلحة : أنا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كما أنت فقال رجل من الأنصار : أنا يا رسول الله ، فقال : أنت فقاتل ، حتى قتل ، ثم التفت فإذا المشركون ، فقال : من للقوم ؟ فقال طلحة : أنا ، قال : كما أنت ، فقال رجل من الأنصار : أنا ، فقال : أنت فقاتل ، حتى قتل ، ثم لم يزل يقول ذلك ، ويخرج إليهم رجل من الأنصار فيقاتل قتال من قبله حتى يقتل ، حتى بقي رسول الله صلى الله عليه وسلم وطلحة بن عبيد الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من للقوم ؟ فقال طلحة : أنا ، فقاتل طلحة قتال الأحد عشر ، حتى ضربت يده ، فقطعت أصابعه ، فقال : حس ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو قلت بسم الله لرفعتك الملائكة والناس ينظرون ، ثم رد الله المشركين
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

It was narrated from 'Amr bin Malik Al-Janbi that he heard Fadalah bin 'Ubaid say: I heard the Messenger of Allah (ﷺ) say: 'I am a Za'im - and the Za'im is the guarantor - for the one who believes in me and accepts Islam, and emigrates: A house on the outskirts of Paradise and a house in the middle of Paradise. And I am a guarantor, for the one who believes in me and accepts Islam, and strives in the cause of Allah: A house on the outskirts of Paradise and a house in the middle of Paradise and a house in the highest chambers of Paradise. Whoever does that and seeks goodness wherever it is, and avoids evil wherever it is, may die wherever he wants to die.'

شرح الحديث من حاشية السندى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [3149] وَولى النَّاس بتَشْديد اللَّام أَي ولوا ظُهُورهمْ كِنَايَة عَن الْفِرَار وَفِيهِمْ طَلْحَة أَي مَعَهم طلحةوهو زَائِد على هَذَا الْعدَد أَو وَاحِد مِنْهُم طَلْحَة وعد الْكل أنصارا تَغْلِيبًا والا فَلَيْسَ طَلْحَة مِنْهُم وَالْوَجْه هُوَ الْأَخير لما فِي آخر الحَدِيث فقاتل قتال الْأَحَد عشر وَالله تَعَالَى اعْلَم كَمَا أَنْت أَي كن على الْحَال الَّتِي أَنْت عَلَيْهَا واثبت عَلَيْهَا وَلَا تقَاتلهمْ وعَلى هَذَا فالكاف بِمَعْنى علىوَمَا مَوْصُولَة والعائد مَحْذُوف حس بِفَتْح الْحَاء وَكسر السِّين الْمُشَدّدَة من الْأَصْوَات المبنية يُقَال عِنْد التوجع لَو قلت بِسم الله أَخذ مِنْهُ أَن من يطعنه الْعَدو يَنْبَغِي لَهُ أَن يَقُول بِسم الله أَو نَحْو ذَلِك وَلَا يَنْبَغِي أَن يظْهر التوجع وَلَا يلْزم من هَذَا أَن كل من يَقُول بِسم الله إِذا طعن أَو قطعت أَصَابِعه يرفعهُ الْمَلَائِكَة بل الظَّاهِر أَن المُرَاد الاخبار بِمَا قدر لطلْحَة بِخُصُوصِهِ تَقْديرا مُطلقًا وَالله تَعَالَى أعلموَمَا مَوْصُولَة والعائد مَحْذُوف حس بِفَتْح الْحَاء وَكسر السِّين الْمُشَدّدَة من الْأَصْوَات المبنية يُقَال عِنْد التوجع لَو قلت بِسم الله أَخذ مِنْهُ أَن من يطعنه الْعَدو يَنْبَغِي لَهُ أَن يَقُول بِسم الله أَو نَحْو ذَلِك وَلَا يَنْبَغِي أَن يظْهر التوجع وَلَا يلْزم من هَذَا أَن كل من يَقُول بِسم الله إِذا طعن أَو قطعت أَصَابِعه يرفعهُ الْمَلَائِكَة بل الظَّاهِر أَن المُرَاد الاخبار بِمَا قدر لطلْحَة بِخُصُوصِهِ تَقْديرا مُطلقًا وَالله تَعَالَى أعلمأَن الْمدَار على الْإِخْلَاص الباطني الْمَعْلُوم عِنْد الله لَا على مَا يظْهر للنَّاس وجرحه بِضَم الْجِيم يثعب بِفَتْح يَاء وَسُكُون مُثَلّثَة وَفتح عين مُهْملَة آخِره مُوَحدَة أَي يجْرِي وَكَلَام بَعضهم يَقْتَضِي أَنه بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول أَي يسيل قَوْله