هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3234 حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ ، حَدَّثَنِي عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ الْخَوَّاصُ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو السَّيْبَانِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّيْبَانِيِّ ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : : لَا يَقُصُّ إِلَّا أَمِيرٌ ، أَوْ مَأْمُورٌ ، أَوْ مُخْتَالٌ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3234 حدثنا محمود بن خالد ، حدثنا أبو مسهر ، حدثني عباد بن عباد الخواص ، عن يحيى بن أبي عمرو السيباني ، عن عمرو بن عبد الله السيباني ، عن عوف بن مالك الأشجعي ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : : لا يقص إلا أمير ، أو مأمور ، أو مختال
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Awf ibn Malik al-Ashja'i:

I heard the Messenger of Allah (ﷺ) say: Only a ruler, or one put in charge, or one who is presumptuous, gives instructions.

(3665) Avf b. Mâlik el-Eşcaî'den, ben Rasûlullah (s.a)'ı şöyle buyururken işittim
dediği rivayet olunmuştur:

161]

"Devlet başkanı, memur ve büyüklük taslayandan başka vaaz eden olmaz."
Açıklama

Bu hadis-i şerif hakkında Hattâbî şu açıklamayı yapmıştır: Bana erişen haberlere göre
bu mevzuda Şureyh: Bu hadis-i şerifte vaaz ve nasihat kelimesiyle kastedilen hutbedir,
demiştir. Çünkü hutbeyi devlet başkanları okur ve hutbelerinde halka vaaz ve nasihatta
bulunurlar. Kendilerinin bulunamadıkları yerlerde de bu hutbeyi onların görevlen-
dirdiği hatipler okurlar, halka vaaz ve nasihatta bulunurlar.



Bunların dışında bir de hutbe okumak için kendi kendilerini görevlendirmiş kişiler
vardır ki, bunların maksatları sırf halkın gönlünü kazanarak onlara başkan olmaktır.
Devlet başkanı tarafından hutbe okumaları için hiçbir izin ve ruhsat verilmemiş olan
bu kimselere muhtâl (büyüklük taslayan) denir. Bazılarına göre halka vaaz ve
nasihatta bulunan kimseler üç kısımdır:

1- Müzekkir (hatırlatıcı): Bunlar halka Allah'ın dünya ve ahiretteki nimetlerini
hatırlatarak onları bu nimetlerden dolayı Allah'a şükretmeye teşvik ederler.

2- Vaiz: Bunlar da halka, Allah'ın kendisine isyan edenler için hazırlamış olduğu azabı
ve bu husustaki tehditlerini hatırlatarak onları günahlardan alıkoymaya çalışan
kimselerdir.

3- el-Kâss: Bunlar halka geçmiş ümmetlerin başlarından geçen, onların saadetlerine ya
da helak olmalarına sebep olan ibretli haberleri nakleden kimselerdir. Bunlar,
anlattıkları haberlerin gerçeğe tam manasıyla uygun olup olmadığından emin
olamazlar. Fakat birinci ve ikinci guruba girenler bu hadise göre emniyettedirler.
Hanefî ulemasından Aliyyü'l-Kârî ile Sindî'ye göre bu hadiste geçen kıssa kelimesiyle
kastedilen hutbedir.

Bu bakımdan hadis-i şerif hutbe okumanın ancak devlet reisinin yetkisi olduğuna
delâlet etmektedir. Ancak devlet reisi dilerse bu hutbeyi kendi okuyabileceği gibi
başka birine de okutturabilir. Fakat devlet başkanı olmayan ya da devlet başkanı
tarafından hutbe okumakla görevlendirilmeyen bir kimsenin hutbe okumaya selahiyeti
yoktur. Okuduğu takdirde yaptığı tekebbürden ve riyadan başka bir şey değildir.
Hanefî âlimleri, hutbe okumak için izin verilmiş olması hükmünün, namaz kıldırmak

[62]

için izin verilmiş olması hükmü gibi olduğunu söylemişlerdir.

شرح الحديث من عون المعبود لابى داود

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [3665] أَيْ هَذَا بَابٌ فِي بَيَانِ مَنْ أَحَقُّ مِنَ النَّاسِ بِالْقَصَصِ وَالْمَوَاعِظِ وَالتَّذْكِيرِ
( لَا يَقُصُّ) نَفْيٌ لَا نَهْيٌ وَوَجْهُهُ مَا قَالَهُ الطِّيبِيُّ إِنَّهُ لَوْ حُمِلَ عَلَى النَّهْيِ الصَّرِيحِ لَزِمَ أَنْ يَكُونَ الْمُخْتَالُ مَأْمُورًا بِالِاقْتِصَاصِ ثُمَّ الْقَصُّ التَّكَلُّمُ بِالْقَصَصِ وَالْأَخْبَارِ وَالْمَوَاعِظِ
وَقِيلَ الْمُرَادُ بِهِ الْخُطْبَةُ خَاصَّةً
وَالْمَعْنَى لَا يَصْدُرُ هَذَا الْفِعْلُ إِلَّا مِنْ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةِ
قاله القارىء ( إِلَّا أَمِيرٌ) أَيْ حَاكِمٌ ( أَوْ مَأْمُورٌ) أَيْ مَأْذُونٌ لَهُ بِذَلِكَ مِنَ الْحَاكِمِ أَوْ مَأْمُورٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ كَبَعْضِ الْعُلَمَاءِ وَالْأَوْلِيَاءِ ( أَوْ مُخْتَالٌ) أَيْ مُفْتَخِرٌ مُتَكَبِّرٌ طَالِبٌ لِلرِّيَاسَةِ
وَقَالَ فِي النِّهَايَةِ مَعْنَاهُ لَا يَنْبَغِي ذَلِكَ إِلَّا لِأَمِيرٍ يَعِظُ النَّاسَ وَيُخْبِرُهُمْ بِمَا مَضَى لِيَعْتَبِرُوا أَوْ مَأْمُورٌ بِذَلِكَ فَيَكُونُ حُكْمُهُ حُكْمَ الْأَمِيرِ وَلَا يَقُصُّ تَكَسُّبًا أَوْ يَكُونُ الْقَاصُّ مُخْتَالًا يَفْعَلُ ذَلِكَ تَكَبُّرًا عَلَى النَّاسِ أَوْ مُرَائِيًا يُرَائِي النَّاسَ بِقَوْلِهِ وَعِلْمِهِ لَا يَكُونُ وَعْظُهُ وَكَلَامُهُ حَقِيقَةً
وَقِيلَ أَرَادَ الْخُطْبَةَ لِأَنَّ الْأُمَرَاءَ كَانُوا يَلُونَهَا فِي الْأَوَّلِ وَيَعِظُونَ النَّاسَ فِيهَا وَيَقُصُّونَ عَلَيْهِمْ أَخْبَارَ الْأُمَمِ السَّالِفَةِ انْتَهَى
قَالَ الخطابي بلغني عن بن سُرَيْجٍ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ هَذَا فِي الْخُطْبَةِ وَكَانَ الْأُمَرَاءُ يَلُونَ الْخُطَبَ وَيَعِظُونَ النَّاسَ وَيُذَكِّرُونَهُمْ فِيهَا فَأَمَّا الْمَأْمُورُ فَهُوَ مَنْ يُقِيمُهُ الْإِمَامُ خَطِيبًا فَيَقُصَّ النَّاسَ وَيَقُصُّ عَلَيْهِمْ وَالْمُخْتَالُ هُوَ الَّذِي نَصَّبَ نَفْسَهُ لِذَلِكَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُؤْمَرَ بِهِ وَيَقُصُّ عَلَى النَّاسِ طَلَبًا لِلرِّيَاسَةِ فَهُوَ الَّذِي يُرَائِي بِذَلِكَ وَيَخْتَالُ
وَقَدْ قِيلَ إِنَّ الْمُتَكَلِّمِينَ عَلَى النَّاسِ ثَلَاثَةُ أَصْنَافٍ مُذَكِّرٌ وَوَاعِظٌ وَقَاصٌّ فَالْمُذَكِّرُ الَّذِي يُذَكِّرُ النَّاسَ آلَاءَ الله ونعمائه وَيَبْعَثُهُمْ بِهِ عَلَى الشُّكْرِ لَهُ وَالْوَاعِظُ يُخَوِّفُهُمْ بِاللَّهِ وَيُنْذِرُهُمْ عُقُوبَتَهُ فَيَرْدَعُهُمْ بِهِ عَنِ الْمَعَاصِي وَالْقَاصُّ هُوَ الَّذِي يَرْوِي لَهُمْ أَخْبَارَ الْمَاضِينَ وَيَسْرُدُ لَهُمُ الْقَصَصَ فَلَا يَأْمَنُ أَنْ يَزِيدَ فِيهَا أَوْ يَنْقُصَ
وَالْمُذَكِّرُ وَالْوَاعِظُ مَأْمُونٌ عَلَيْهِمَا ذَلِكَ انْتَهَى
وَقَالَ السِّنْدِيُّ الْقَصُّ التَّحَدُّثُ بِالْقَصَصِ وَيُسْتَعْمَلُ فِي الْوَعْظِ وَالْمُخْتَالُ هُوَ الْمُتَكَبِّرُ قِيلَ هَذَا فِي الْخُطْبَةِ وَالْخُطْبَةُ مِنْ وَظِيفَةِ الْإِمَامِ فَإِنْ شَاءَ خَطَبَ بِنَفْسِهِ وَإِنْ شَاءَ نَصَّبَ نائبا يَخْطُبُ عَنْهُ وَأَمَّا مَنْ لَيْسَ بِإِمَامٍ وَلَا نَائِبٍ عَنْهُ إِذَا تَصَدَّى لِلْخُطْبَةِ فَهُوَ مِمَّنْ نَصَّبَ نَفْسَهُ فِي هَذَا الْمَحَلِّ تَكَبُّرًا وَرِيَاسَةً
وَقِيلَ بَلِ الْقُصَّاصُ وَالْوُعَّاظُ لَا يَنْبَغِي لَهُمَا الْوَعْظُ وَالْقَصَصُ إِلَّا بِأَمْرِ الْإِمَامِ وَإِلَّا لَدَخَلَا فِي الْمُتَكَبِّرِ وَذَلِكَ لِأَنَّ الْإِمَامَ أَدْرَى بِمَصَالِحِ الْخَلْقِ فَلَا يُنَصِّبُ إِلَّا مَنْ لَا يَكُونُ ضَرَرُهُ أَكْثَرَ مِنْ نَفْعِهِ بِخِلَافِ مَنْ نَصَّبَ فَقَدْ يَكُونُ ضَرَرُهُ أَكْثَرَ فَقَدْ فَعَلَ تَكَبُّرًا وَرِيَاسَةً فَلْيَرْتَدِعْ عَنْهُ
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ فِي إِسْنَادِهِ عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ الْخَوَّاصُ وَفِيهِ مَقَالٌ