هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3248 حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قِيلَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ : { ادْخُلُوا البَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ } فَبَدَّلُوا ، فَدَخَلُوا يَزْحَفُونَ عَلَى أَسْتَاهِهِمْ ، وَقَالُوا : حَبَّةٌ فِي شَعْرَةٍ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3248 حدثني إسحاق بن نصر ، حدثنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن همام بن منبه ، أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه ، يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قيل لبني إسرائيل : { ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة } فبدلوا ، فدخلوا يزحفون على أستاههم ، وقالوا : حبة في شعرة
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Huraira:

Allah's Messenger (ﷺ) said, It was said to Bani Israel, Enter the gate (of the town) with humility (prostrating yourselves) and saying: Repentance, but they changed the word and entered the town crawling on their buttocks and saying: A wheat grain in the hair.

Hammam ibn Munabbih rapporte avoir entendu Abu Hurayra: Le Messager d'Allah a dit: «On avait dit aux Fils d'Israël

":"مجھ سے اسحاق بن نصرنے بیان کیا ، کہا ہم سے عبدالرزاق نے بیان کیا ‘ ان سے معمر نے ‘ ان سے ہمام بن منبہ نے اور انہوں نے حضرت ابوہریرہ رضی اللہ عنہ سے سنا ۔ انہوں نے بیان کیا کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ‘ نبی اسرائیل کو حکم ہوا تھا کہ بیت المقدس میں سجدہ و رکوع کرتے ہوئے داخل ہوں اور یہ کہتے ہوئے کہ یا اللہ ! ہم کو بخش دے ۔ لیکن انہوں نے اس کو الٹا کیا اور اپنے چوتڑوں کے بل گھسٹتے ہوئے داخل ہوئے اور یہ کہتے ہوئے ” حبۃ فی شعرہ “ ( یعنی بالیوں میں دانے خوب ہوں ) داخل ہوئے ۔

Hammam ibn Munabbih rapporte avoir entendu Abu Hurayra: Le Messager d'Allah a dit: «On avait dit aux Fils d'Israël

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( بابٌُ)

أَي: هَذَا بابُُ وَقع كَذَا بِغَيْر تَرْجَمَة فِي رِوَايَة أبي ذَر، وَقد مر نَحْو هَذَا غير مرّة، وَهُوَ كالفصل لما قبله.



[ قــ :3248 ... غــ :3403 ]
- حدَّثني إسْحَاقِ بنُ نَصْرٍ حدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عنْ مَعْمَرٍ عنْ هَمَّامِ بنِ مُنَبِّهٍ أنَّهُ سَمِعَ أبَا هُرَيْرَةَ رَضِي الله تَعَالَى عنهُ يَقُولُ قَالَ رسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قِيلَ لِبَنِي إسْرَائِيلَ ادْخُلُوا البابَُ سُجَّدَاً وقُولُوا حِطَّةٌ فبَدَّلُوا فدَخَلُوا يَزْحَفُونَ علَى أسْتَاهِهِمْ وقالُوا حَبَّةٌ فِي شَعْرَةٍ.

وَجه مطابقته للتَّرْجَمَة يُمكن أَن تكون من حَيْثُ إِنَّه فِي قَضِيَّة بني إِسْرَائِيل، ومُوسَى، عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام، نَبِيّهم.

وَإِسْحَاق بن نصر هُوَ إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن نصر السَّعْدِيّ البُخَارِيّ.
والْحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ أَيْضا فِي التَّفْسِير عَن إِسْحَاق.
وَأخرجه مُسلم فِي آخر الْكتاب عَن مُحَمَّد بن رَافع.
وَأخرجه التِّرْمِذِيّ فِي التَّفْسِير عَن عبد بن حميد.

قَوْله: ( الْبابُُ) ، أَرَادَ بِهِ بابُُ الْقرْيَة الَّتِي ذكرهَا الله تَعَالَى فِي قَوْله: { وَإِذ قُلْنَا ادخُلُوا هَذِه الْقرْيَة} ( الْبَقَرَة: 85) .
وَعَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس: كَانَ الْبابُُ قِبَل الْقبْلَة، وَعَن مُجَاهِد وَالسُّديّ وَقَتَادَة وَالضَّحَّاك: هُوَ بابُُ الحطة من بابُُ إيليا من بَيت الْمُقَدّس،.

     وَقَالَ  ابْن الْعَرَبِيّ: إِن الْقرْيَة فِي الْآيَة بَيت الْمُقَدّس،.

     وَقَالَ  السُّهيْلي: هِيَ أريحاء، وَقيل: مصر، وَقيل: بلقاء، وَقيل: الرملة.
وَالْبابُُ الَّذِي أمروا بِدُخُولِهِ هُوَ الْبابُُ الثَّامِن من جِهَة الْقبْلَة.
قَوْله: ( سجدا) ، قَالَ ابْن عَبَّاس: منحنين رُكُوعًا.
وَقيل: خضوعاً وشكراً لتيسير الدُّخُول، وانتصاب: سجدا على الْحَال وَلَيْسَ المُرَاد مِنْهُ حَقِيقَة السَّجْدَة، وَإِنَّمَا مَعْنَاهُ مَا ذَكرْنَاهُ.
قَوْله: ( وَقُولُوا: حطة) أَي: مغْفرَة، قَالَه ابْن عَبَّاس، أَو: لَا إلاه إلاَّ الله، قَالَه عِكْرِمَة، أَو: حط عَنَّا ذنوبنا، قَالَه الْحسن.
أَو: أَخْطَأنَا فاعترفنا.
فَإِن قلت: بِمَاذَا ارْتِفَاع حطة؟ قلت: خبر مُبْتَدأ مَحْذُوف، تَقْدِيره: أمرنَا حطة، أَو مَسْأَلَتنَا حطة.
قَوْله: ( فبدلوا) ، أَي: غيروا لَفْظَة حطة بِأَن قَالُوا: حنطاً سمقاتاً، أَي: حِنْطَة حَمْرَاء اسْتِخْفَافًا بِأَمْر الله.
قَوْله: ( يزحفون على أستاههم) ، وَهُوَ جمع: الأست، يَعْنِي: دخلُوا من قبل أستاههم، وَفِي رِوَايَة للنسائي: فَدَخَلُوا يزحفون على أوراكهم، أَي: منحرفين.
قَوْله: ( وَقَالُوا حَبَّة فِي شَعْرَة) ، الْحبَّة، بِفَتْح الْحَاء الْمُهْملَة وَتَشْديد الْبَاء الْمُوَحدَة، وَهَذَا كَلَام مهمل وغرضهم فِيهِ مُخَالف مَا أمروا بِهِ من الْكَلَام المستلزم للاستغفار وَطلب حطة الْعقُوبَة عَنْهُم، فَلَمَّا عصوا عاقبهم الله بالزجر وَهُوَ الطَّاعُون، هلك مِنْهُم سَبْعُونَ ألفا فِي سَاعَة وَاحِدَة.