هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3320 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ ، قَالَ : قَالَ عُقْبَةُ لِحُذَيْفَةَ : أَلاَ تُحَدِّثُنَا مَا سَمِعْتَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ رَجُلًا حَضَرَهُ المَوْتُ ، لَمَّا أَيِسَ مِنَ الحَيَاةِ أَوْصَى أَهْلَهُ : إِذَا مُتُّ فَاجْمَعُوا لِي حَطَبًا كَثِيرًا ، ثُمَّ أَوْرُوا نَارًا ، حَتَّى إِذَا أَكَلَتْ لَحْمِي ، وَخَلَصَتْ إِلَى عَظْمِي ، فَخُذُوهَا فَاطْحَنُوهَا فَذَرُّونِي فِي اليَمِّ فِي يَوْمٍ حَارٍّ ، أَوْ رَاحٍ ، فَجَمَعَهُ اللَّهُ فَقَالَ ؟ لِمَ فَعَلْتَ ؟ قَالَ : خَشْيَتَكَ ، فَغَفَرَ لَهُ قَالَ عُقْبَةُ : وَأَنَا سَمِعْتُهُ يَقُولُ : حَدَّثَنَا مُوسَى ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ المَلِكِ ، وَقَالَ : فِي يَوْمٍ رَاحٍ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3320 حدثنا مسدد ، حدثنا أبو عوانة ، عن عبد الملك بن عمير ، عن ربعي بن حراش ، قال : قال عقبة لحذيفة : ألا تحدثنا ما سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال : سمعته يقول إن رجلا حضره الموت ، لما أيس من الحياة أوصى أهله : إذا مت فاجمعوا لي حطبا كثيرا ، ثم أوروا نارا ، حتى إذا أكلت لحمي ، وخلصت إلى عظمي ، فخذوها فاطحنوها فذروني في اليم في يوم حار ، أو راح ، فجمعه الله فقال ؟ لم فعلت ؟ قال : خشيتك ، فغفر له قال عقبة : وأنا سمعته يقول : حدثنا موسى ، حدثنا أبو عوانة ، حدثنا عبد الملك ، وقال : في يوم راح
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Rabi` bin Hirash:

`Uqba said to Hudhaifa, Won't you narrate to us what you heard from Allah's Messenger (ﷺ) ? Hudhaifa said, I heard him saying, 'Death approached a man and when he had no hope of surviving, he said to his family, 'When I die, gather for me much wood and build a fire (to burn me),. When the fire has eaten my flesh and reached my bones, take the bones and grind them and scatter the resulting powder in the sea on a hot (or windy) day.' (That was done.) But Allah collected his particles and asked (him), 'Why did you do so?' He replied, 'For fear of You.' So Allah forgave him.

Narrated `Abdu Malik:

As above, saying, On a windy day.

D'après Rib'y ibn Hirâch, 'Uqba dit une fois à Hudhayfa: «Ne veuxtu pas nous rapporter ce que tu entendais du Prophète (). — Je l'ai entendu dire ceci, répondit Hudhayfa: II y eut un homme qui, à l'article de la mort, et en désespérant de vivre, fît ce testament aux siens: A ma mort, apportez beaucoup de bois puis allumez le feu..., et une fois ma chair dévorée par ce feu et que le feu touchera mes os, prenez ses os calcinés et broyezles, puis, attendez un jour de chaleur (ou: très venteux)(1) et jetez [la poudre] dans la mer. En effet, c'est ce qu'ils firent. Mais

":"ہم سے مسدد نے بیان کیا کہا ، ہم سے ابوعوانہ نے ان سے عبدالملک بن عمیر نے ، ان سے ربعی بن حراش نے بیان کیا کہ عقبہ بن عمرو ابومسعود انصاری نے حذیفہ رضی اللہ عنہ سے کہا کہآپ نے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم سے جو حدیثیں سنی ہیں وہ آپ ہم سے کیوں بیان نہیں کرتے ؟ حذیفہ رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہ میں نے آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم کو یہ کہتے سنا تھا کہ ایک شخص کی موت کا وقت جب قریب ہوا اور وہ زندگی سے بالکل ناامید ہو گیا تو اپنے گھر والوں کو وصیت کی کہ جب میری موت ہو جائے تو پہلے میرے لئے بہت سی لکڑیاں جمع کرنا اور اس سے آگ جلانا ۔ جب آگ میرے جسم کو خاکستر بنا چکے اور صرف ہڈیاں باقی رہ جائیں تو ہڈیوں کو پیس لینا اور کسی سخت گرمی کے دن میں یا ( یوں فرمایا کہ ) سخت ہوا کے دن مجھ کو ہوا میں اڑا دینا لیکن اللہ تعالیٰ نے اسے جمع کیا اور پوچھا کہ تو نے ایسا کیوں کیا تھا ؟ اس نے کہا کہ تیرے ہی ڈر سے ۔ آخر اللہ تعالیٰ نے اس کو بخش دیا ۔ عقبہ رضی اللہ عنہ نے کہا کہ میں نے بھی آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم کو فرماتے ہوئے یہ حدیث سنی ہے ۔ ہم سے موسیٰ نے بیان کیا کہا ہم سے ابوعوانہ نے بیان کیا کہا ہم سے عبدالملک نے بیان کیا اور کہا کہ اس روایت میں فی یوم راح ہے ( سوا شک کے ) اس کے معنی بھی کسی تیز ہوا کے دن کے ہیں ۔

D'après Rib'y ibn Hirâch, 'Uqba dit une fois à Hudhayfa: «Ne veuxtu pas nous rapporter ce que tu entendais du Prophète (). — Je l'ai entendu dire ceci, répondit Hudhayfa: II y eut un homme qui, à l'article de la mort, et en désespérant de vivre, fît ce testament aux siens: A ma mort, apportez beaucoup de bois puis allumez le feu..., et une fois ma chair dévorée par ce feu et que le feu touchera mes os, prenez ses os calcinés et broyezles, puis, attendez un jour de chaleur (ou: très venteux)(1) et jetez [la poudre] dans la mer. En effet, c'est ce qu'ils firent. Mais

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :3320 ... غــ :3479 ]
- حدَّثنا مُسَدَّدٌ حدَّثنا أبُو عَوَانَةَ عنْ عَبْدِ المَلِكِ بنِ عُمَيْرٍ عنْ رِبْعِيِّ بنِ حِرَاشٍ قَالَ قَالَ عُقْبَةُ لِحُذَيْفَةَ ألاَ تُحَدِّثُنا مَا سَمِعْتَ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إنَّ رَجُلاً حَضَرَهُ المَوْتُ لَمَّا أيِسَ مِنَ الحَيَاةِ أوْصَى أهْلَهُ إذَا مِتُّ فاجْمَعُوا لِي حَطَباً كَثِيرَاً ثُمَّ أوْرُوا نارَاً حتَّى إذَا أكَلَتْ لَحْمِي وخَلَصَتْ إلَى عَظْمِي فَخُذُوهَا فاطْحَنُوهَا فَذَرُّونِي فِي اليَمِّ فِي يَوْمٍ حارٍّ أوْ رَاح فجَمَعَهُ الله فَقَالَ لِمَ فَعَلْتَ قَالَ خَشْيَتِكَ فغَفَرَ لَهُ قَالَ عُقْبَةُ وأنَا سَمِعْتُهُ يَقُولُ.
( انْظُر الحَدِيث 2543 وطرفه) .


مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: ( أَن رجلا حَضَره الْمَوْت) وَهَذَا الحَدِيث مضى فِي أول: بابُُ مَا ذكر عَن بن إِسْرَائِيل، بأتم مِنْهُ، فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ: عَن مُوسَى بن إِسْمَاعِيل عَن أبي عوَانَة عَن عبد الله بن عُمَيْر عَن ربعي بن حِرَاش ... إِلَى آخِره، وَهنا أخرجه: عَن مُسَدّد عَن أبي عوَانَة الوضاح، وَهَذَا هَكَذَا رِوَايَة الْكشميهني، وَأَبُو ذَر صوب رِوَايَة الْأَكْثَرين، وَهِي: عَن مُوسَى بن إِسْمَاعِيل التَّبُوذَكِي، وَذكر أَبُو نعيم فِي ( الْمُسْتَخْرج) : أَنه عَن مُوسَى ومسدد جَمِيعًا لِأَنَّهُمَا قد سمعا من أبي عوَانَة، وَقد ذكرنَا هُنَاكَ مَا تيَسّر لنا من لطف الله وفضله، فلنذكر هُنَا مَا يجلب من الْفَوَائِد أحْسنهَا وأخصرها.

فَقَوله: ( قَالَ عقبَة) هُوَ عقبَة بن عَمْرو أَبُو مَسْعُود البدري، لَا عقبَة بن عبد الغافر الْمَذْكُور آنِفا.
وَلَا يلتبس عَلَيْك.
قَوْله: ( ألاَ تحدثنا) ، كلمة: أَلا، هُنَا للعرض والتحضيض، ومعناهما طلب الشَّيْء، وَلَكِن الْعرض طلب بلين والتحضيض طلب بحث وإلاَّ هَذِه تختيص بالفعلية.
قَوْله: ( قَالَ سمعته) أَي: قَالَ عقبَة: سَمِعت حُذَيْفَة، يَقُول: قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.
قَوْله: ( أوصى إِلَى أَهله) ويروى ( أوصى أَهله) قَوْله: ( صم أوروا) أَمر للْجمع بِفَتْح الْهمزَة من أورى يوري إيراءً، يُقَال: ورى الزند يري: إِذا خرجت ناره، وأوراه غَيره إِذا استخرج ناره.
قَوْله: ( وَإِذا خلصت) بِفَتْح اللاَّم أَي: وصلت.
قَوْله: ( فذروني) ، بِضَم الذَّال وَتَشْديد الرَّاء من: ذروت الشَّيْء أذروه ذَروا: إِذا فرقته.
قَوْله: ( فِي اليم) ، أَي: فِي الْبَحْر.
قَوْله: ( فِي يَوْم حَار أَو رَاح) هَذَا على الشَّك فِي رِوَايَة النَّسَفِيّ، وَعند أبي الْهَيْثَم: حَار فَقَط بالراء أَي: شَدِيد الْحر.
قَالَ الْجَوْهَرِي: حر النَّهَار فِيهِ لُغَتَانِ تَقول: حررت يَا يَوْم بِالْفَتْح وحررت بِالْكَسْرِ وأحر النَّهَار لُغَة فِيهِ سَمعهَا الْكسَائي.
قَوْله: ( أَو رَاح) ، أَي: ذِي ريح شَدِيدَة، وَفِي رِوَايَة الْمروزِي: حَاز، بحاء مُهْملَة وزاي مُشَدّدَة وَمَعْنَاهُ: يحز بِبرْدِهِ أَو حره، وَكَذَا قَيده الْأصيلِيّ وَأَبُو ذَر، وَفِي رِوَايَة الْقَابِسِيّ: فِي يَوْم حَان، بالنُّون، وَاقْتصر ابْن التِّين على هَذِه الرِّوَايَة، ثمَّ نقل عَن ابْن فَارس: الحون ريح يحن كحنين الْإِبِل، قَالَ: فعلى هَذَا يقْرَأ: فِي يَوْم حَان بتَشْديد النُّون، يُرِيد حَان رِيحه.
وَفِي ( التَّوْضِيح) : وَتَبعهُ بعض شُيُوخنَا فاقتصر عَلَيْهِ فِي شَرحه وأهمل الْبَاقِي.
قَوْله: ( فَجَمعه الله) أَي: جمع جسده لِأَن التحريق والتفريق إِنَّمَا وَقع عَلَيْهِ وَهُوَ الَّذِي يجمع ويعاد عِنْد الْبَعْث، وَفِي حَدِيث سلمَان الْفَارِسِي عِنْد أبي عوَانَة فِي ( صَحِيحه) : فَقَالَ الله: كن، فَكَانَ كأسرع من طرف الْعين.
قَوْله: ( فَقَالَ: لِمَ فعلت) أَي: فَقَالَ الله تَعَالَى لذَلِك الرجل: لِمَ فعلت هَذَا؟ ( قَالَ: من خشيتك) ، أَي: من أجل خَشْيَتِي مِنْك.
قَوْله: ( فغفر لَهُ) فَإِن قلت: إِن كَانَ هَذَا الرجل مُؤمنا فلِمَ شَك فِي قدرَة الله تَعَالَى؟ حَيْثُ قَالَ: فوَاللَّه لَئِن قدر عَليّ رَبِّي ليعذبني عذَابا مَا عذبه أحدا، على مَا يَأْتِي عَن قريب فِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، وَإِن لم يكن، فَكيف غفر لَهُ؟ قلت: كَانَ مُؤمنا بِدَلِيل الخشية، وَمعنى: قدر، مخففاً ومشدداً: حكم وَقضى، أَو ضيق.
.

     وَقَالَ  النَّوَوِيّ: قيل: أَيْضا: إِنَّه على ظَاهره، وَلَكِن قَالَه غير ضَابِط لنَفسِهِ وقاصد لمعناه، بل قَالَه فِي حَالَة غلب عَلَيْهِ فِيهَا الدهش وَالْخَوْف بِحَيْثُ ذهب تدبره فِيمَا يَقُوله، فَصَارَ كالغافل وَالنَّاسِي لَا يُؤَاخذ عَلَيْهِمَا، أَو أَنه كَانَ فِي زمَان يَنْفَعهُ مُجَرّد التَّوْحِيد، أَو كَانَ فِي شرعهم جَوَاز الْعَفو عَن الْكَافِر.
.

     وَقَالَ  الْخطابِيّ: فَإِن قلت: كَيفَ يغْفر لَهُ وَهُوَ مُنكر للقدرة على الْإِحْيَاء؟ قلت: لَيْسَ بمنكر، إِنَّمَا هُوَ رجل جَاهِل ظن أَنه إِذا صنع بِهِ هَذَا الصَّنِيع ترك فَلم ينشر وَلم يعذب، وَحَيْثُ قَالَ: من خشيتك، علم أَنه أَنه رجل مُؤمن فعل مَا فعل من خشيَة الله، ولجهله حسب أَن هَذِه الْحِيلَة تنجيه.
قَوْله: (.

     وَقَالَ  عقبَة)
، أَي: عقبَة بن عَمْرو أَبُو مَسْعُود البدري: ( وَأَنا سمعته يَقُول) أَي: النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.

حدَّثنا مُوسَى حدَّثنا أبُو عَوَانَةَ حدَّثنا عَبْدُ المَلِكِ.

     وَقَالَ  فِي يَوْمٍ رَاحٍ
أَشَارَ بِهَذَا إِلَى أَن مُوسَى بن إِسْمَاعِيل التَّبُوذَكِي خَالف مُسَددًا فِي لَفظه من الحَدِيث الْمَذْكُور، وَهِي قَوْله: فِي يَوْم رَاح، لِأَن فِي رِوَايَة مُسَدّد: فِي يَوْم حَار، على مَا مر عَن قريب.