هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3339 حَدَّثَنَا أَبُو ال يَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : الفَخْرُ ، وَالخُيَلاَءُ فِي الفَدَّادِينَ أَهْلِ الوَبَرِ ، وَالسَّكِينَةُ فِي أَهْلِ الغَنَمِ ، وَالإِيمَانُ يَمَانٍ ، وَالحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : سُمِّيَتِ اليَمَنَ لِأَنَّهَا عَنْ يَمِينِ الكَعْبَةِ ، وَالشَّأْمَ لِأَنَّهَا عَنْ يَسَارِ الكَعْبَةِ ، وَالمَشْأَمَةُ المَيْسَرَةُ ، وَاليَدُ اليُسْرَى الشُّؤْمَى ، وَالجَانِبُ الأَيْسَرُ الأَشْأَمُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3339 حدثنا أبو ال يمان ، أخبرنا شعيب ، عن الزهري ، قال : أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن ، أن أبا هريرة رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : الفخر ، والخيلاء في الفدادين أهل الوبر ، والسكينة في أهل الغنم ، والإيمان يمان ، والحكمة يمانية قال أبو عبد الله : سميت اليمن لأنها عن يمين الكعبة ، والشأم لأنها عن يسار الكعبة ، والمشأمة الميسرة ، واليد اليسرى الشؤمى ، والجانب الأيسر الأشأم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Huraira:

I heard Allah's Messenger (ﷺ) saying, Pride and arrogance are characteristics of the rural bedouins while calmness is found among the owners of sheep. Belief is Yemenite, and wisdom is also Yemenite i.e. the Yemenites are well-known for their true belief and wisdom). Abu `Abdullah (Al-Bukhari) said, Yemen was called so because it is situated to the right of the Ka`ba, and Sham was called so because it is situated to the left of the Ka`ba.

D'après Abu Salama ibn 'AbdurRahmân, Abu Hurayra () dit: «J ai entendu le Messager d'Allah () dire: La gloriole et la vanité se trouvent chez les braillards [habitant les tentes] en poils... La sérénité se trouve chez les gens des moutons... La foi est yéménite; la Sagesse est [aussi] yéménite. »

":"ہم سے ابوالیمان نے بیان کیا ، کہا ہم کو شعیب نے خبر دی ، ان سے زہری نے بیان کیا ، انہیں ابوسلمہ بن عبدالرحمٰن نے خبر دی اور ان سے ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہمیں نے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم سے سنا ، آپ فرما رہے تھے کہ فخر اور تکبر ان چیخنے اور شور مچانے والے اونٹ والوں میں ہے اور بکری چرانے والوں میں نرم دلی اور ملائمت ہوتی ہے اور ایمان تو یمن میں ہے حکمت ( حدیث ) بھی یمنی ہے ، ابوعبداللہ یعنی امام بخاری رحمہ اللہ نے کہا کہ یمن کا نام یمن اس لیے ہوا کہ یہ کعبہ کے دائیں جانب ہے اور شام کو شام اس لیے کہتے ہیں کہ یہ کعبہ کے بائیں جانب ہے ” المشامۃ “بائیں جانب کو کہتے ہیں ، بائیں ہاتھ کو ” الشؤمی “ کہتے ہیں اور بائیں جانب کو ” الاشام “ کہتے ہیں ۔

D'après Abu Salama ibn 'AbdurRahmân, Abu Hurayra () dit: «J ai entendu le Messager d'Allah () dire: La gloriole et la vanité se trouvent chez les braillards [habitant les tentes] en poils... La sérénité se trouve chez les gens des moutons... La foi est yéménite; la Sagesse est [aussi] yéménite. »

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :3339 ... غــ : 3499 ]
- حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: «سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: الْفَخْرُ وَالْخُيَلاَءُ
فِي الْفَدَّادِينَ أَهْلِ الْوَبَرِ، وَالسَّكِينَةُ فِي أَهْلِ الْغَنَمِ، وَالإِيمَانُ يَمَانٍ وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ».
قَالَ أَبُو عَبْدُ اللهِ: سُمِّيَتِ الْيَمَنَ لأَنَّهَا عَنْ يَمِينِ الْكَعْبَةِ، وَالشَّامَ عَنْ يَسَارِ الْكَعْبَةِ، وَالْمَشْأَمَةُ الْمَيْسَرَةُ، وَالْيَدُ الْيُسْرَى: الشُّؤْمَى، وَالْجَانِبُ الأَيْسَرُ الأَشْأَمُ.

وبه قال: ( حدّثنا أبو اليمان) الحكم بن نافع قال: ( أخبرنا شعيب) هو ابن أبي حمزة ( عن الزهري) محمد بن مسلم أنه ( قال: أخبرني) بالإفراد ( أبو سلمة بن عبد الرحمن) بن عوف ( أن أبا هريرة -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول) :
( الفخر والخيلاء) بضم الخاء وفتح التحتية والمد أي الكبر والعجب ( في الفدّادين) الذي تعلو صلواتهم في حروثهم ومواشيهم ( أهل) البيوت المتخذة من ( الوبر) قال الخطابي: إنما ذم هؤلاء لاشتغالهم بما هم فيه عن أمور دينهم وذلك يفضي إلى قساوة القلب ( والسكينة) وهي السكون والوقار والتواضع ( في أهل الغنم) لأنهم غالبًا دون أهل الإبل في التوسع والكثرة وهما من سبب الفخر والخيلاء، وقد قال عليه الصلاة والسلام لأم هانئ "اتخذي الغنم فإن فيها بركة" رواه ابن ماجه.
( والإيمان يمان) ظاهره نسبة الإيمان إلى اليمن لأن أصل يمان يمني فحذفت ياء النسب وعوض عنها الألف فصار يمان وهي اللغة الفصحى، واختلف في المراد فقيل معناه نسبة الإيمان إلى مكة لأنه مبتدأ منها ومكة يمانية بالنسبة إلى المدينة، أو المراد مكة والمدينة إذ هما يمانيتان بالنسبة إلى الشام بناء على أن هذه المقالة صدرت منه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وهو بتبوك، أو المراد أهل اليمن على الحقيقة وحمله على الموجودين منهم إذ ذاك لا كل أهل اليمن في كل زمان.
وفي الحديث: أتاكم أهل اليمن هم ألين قلوبًا وأرق أفئدة الإيمان يمان ( والحكمة يمانية) بالتخفيف وحي التشديد والحكمة العلم المشتمل على معرفة الله المصحوب بنفاذ البصيرة وتهذيب النفس وتحقيق الحق والعمل به والصدّ عن اتباع الهوى والباطل والحكيم من له ذلك.
وقال ابن دريد: كل كلمة وعظتك أو زجرتك أو دعتك إلى مكرمة أو نهتك عن قبيح فهي حكمة.

وهذا الحديث أخرجه مسلم.

( قال أبو عبد الله:) محمد بن إسماعيل البخاري كأبي عبيدة ( سميت اليمن) يمنًا ( لأنها عن يمين الكعبة والشام عن) ولأبي ذر لأنها عن ( يسار الكعبة) وقال الهمداني في الأنساب: لما ظعنت العرب العاربة: أقبل بنو قطن بن عامر فتيامنوا فقالت العرب: تيامنت بنو قطن فسموا اليمن، وتشاءم الآخرون فسموا شأمًا.
وعن قطرب إنما سمي اليمن ليمنه والشأم لشؤمه ( والمشأمة) هي ( الميسرة) قاله أبو عبيدة في تفسير: { وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة} [الواقعة: 9] وقيل أصحاب المشأمة أصحاب النار لأنهم يذهبون بهم إليها وهي في جهة الشمال ( واليد اليسرى الشؤمى) بالهمزة الساكنة ( والجانب الأيسر الأشأم) الهمزة المتحركة وثبت قوله قال أبو عبد الله لأبي ذر.