هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3376 حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي السُّوقِ ، فَقَالَ رَجُلٌ : يَا أَبَا القَاسِمِ ، فَالْتَفَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : سَمُّوا بِاسْمِي ، وَلاَ تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3376 حدثنا حفص بن عمر ، حدثنا شعبة ، عن حميد ، عن أنس رضي الله عنه ، قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم في السوق ، فقال رجل : يا أبا القاسم ، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : سموا باسمي ، ولا تكتنوا بكنيتي
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Anas:

While the Prophet (ﷺ) was in the market, a man called (somebody), O Abu-l-Qasim!' The Prophet (ﷺ) turned to him and said Name yourselves after me but do not call yourselves by my Kuniya.

'Anas () dit: «Etant au marché, le Prophète () [entendit) un homme appeler: Hé! Abu alQâsim! Il se retourna et dit: Appelezvous de mon nom et laissez mon surnom! »

":"ہم سے حفص بن عمر نے بیان کیا ، کہا ہم سے شعبہ نے بیان کیا ، ان سے حمید نے اور ان سے حضرت انس رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم بازار میں تھے کہ ایک صاحب کی آواز آئی ۔ یا اباالقاسم ! آپ ان کی طرف متوجہ ہوئے ( معلوم ہوا کہ انہوں نے کسی اور کو پکارا ہے ) اس پر آپ نے فرمایا : میرے نام پر نام رکھو لیکن میری کنیت مت رکھو ۔

'Anas () dit: «Etant au marché, le Prophète () [entendit) un homme appeler: Hé! Abu alQâsim! Il se retourna et dit: Appelezvous de mon nom et laissez mon surnom! »

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب كُنْيَةِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
( باب كنية النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) الكنية بضم الكاف ما صدر باب أو أم، وأما اللقب فهو ما أشعر بمدح أو ذم وما عداهما الاسم والعلم بفتحتين يجمع الثلاثة.


[ قــ :3376 ... غــ : 3537 ]
- حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ -رضي الله عنه- قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي السُّوقِ فَقَالَ رَجُلٌ: يَا أَبَا الْقَاسِمِ، فَالْتَفَتَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: سَمُّوا بِاسْمِي، وَلاَ تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي».

وبه قال: ( حدّثنا حفص بن عمر) بن الحرث الحوضي قال: ( حدّثنا شعبة) بن الحجاج ( عن حميد) الطويل ( عن أنس -رضي الله عنه- قال: كان النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في السوق فقال رجل) : لم يسم، وقيل إنه كان يهوديًا ( يا أبا القاسم فالتفت) إليه ( النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) زاد المؤلّف في رواية آدم عن شعبة في البيع فقال: إنما دعوت هذا ( فقال) أي النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
( سموا) بضم الميم ( باسمي) محمد وأحمد ( ولا تكتنوا) بسكون الكاف وبعدها فوقية وتخفيف النون مضمومة من اكتنى على صيغة افتعل، وقد تشدّد مفتوحة، ولأبي ذر: ولا تكنوا بحذف الفوقية وضم النون مخففة من كنى يكني بالتخفيف كذا في الفرع، وفي اليونينية بالتشديد مع فتح
الكاف على حذف أحد المثلين ( بكنيتي) أبي القاسم والأمر والنهي ليسا للوجوب فقد جوزه مالك مطلقًا لأنه إنما كان في زمنه للالتباس أو مختص بمن اسمه محمد أو أحمد لحديث النهي أن يجمع بين اسمه وكنيته.

ومباحث ذلك تأتي إن شاء الله تعالى في محلها، والحديث سبق في البيع.