3421 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَنْبَارِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أُبَيٍّ طَبِيبًا فَقَطَعَ مِنْهُ عِرْقًا |
3421 حدثنا محمد بن سليمان الأنباري ، حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي سفيان ، عن جابر ، قال : بعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي طبيبا فقطع منه عرقا |
Narrated Jabir ibn Abdullah:
The Prophet (ﷺ) sent a physician to Ubayy (ibn Ka'b), and he cut his vein.
(3864) Câbir (r.a)'den rivayet olunmuştur; dedi ki: Peygamber (s. a) Übeyy'e bir doktor
[28]
gönderdi. (Doktor tedavi maksadıyla) onun bir damarını kesti.
Açıklama
Bu hadis-i şerif Hz. Peyamber'in damar kesmeninde tedavi için bir yol olduğunu
tasvib ettiğine delâlet etmektedir. Müslim'in rivayetinden anlaşılacağı üzere, Hz.
Peygamber'in Übeyy'e gönderdiği doktor, Übeyy'in damarım kestikten sonra kanı
dindirmek için kestiği yeri dağîamıştır.
Bu da gösteriyor ki, doktor tedavi için hastanın durumuna en uygun yol hangisi ise o
yolu tercih eder ve hastasını o yolla tedavi etmeye çalışır. Hadis-i şerifin delâlet ettiği
mana budur.
Nitekim bugünkü doktorlar da hastayı en hafif yoldan tedavi etmenin yolu ne ise
tedavi için o yolu seçmek gerektiğinde ittifak etmişler. Hastayı daha hafif bir yolla
tedavi etme imkânı varken daha ağır bir yola gitmenin doğru olmayacağını; fakat daha
hafif yollarla tedavi imkânı kalmadığı zaman en ağır tedavi yollarına dahi
[29] "
başvurulabileceğini söylemişlerdir.
7. Dağlamakla Tedavi Etmenin Hükmü
شرح الحديث من عون المعبود لابى داود
[3864] الْعِرْقُ بِكَسْرِ الْعَيْنِ وَسُكُونِ الرَّاءِ مِنَ الْحَيَوَانِ الْأَجْوَفُ الَّذِي يَكُونُ فِيهِ الدَّمُ وَالْعَصَبُ غَيْرُ الْأَجْوَفِ كَذَا فِي النِّهَايَةِ ( وَمَوْضِعِ الْحَجْمِ) عَطْفٌ عَلَى قَطْعِ أَيْ بَابٌ فِي مَوْضِعِ الْحَجْمِ بِفَتْحِ الْحَاءِ وَسُكُونِ الْجِيمِ مَصْدَرٌ وَالْحَجَامَةُ بِالْفَتْحِ الِاسْمُ مِنَ الْحَجْمِ وَالْحِجَامَةُ بِالْكَسْرِ حِرْفَةُ الْحَجَّامِ وَالْمَعْنَى أَيْ بَابُ مَوْضِعِ الْحِجَامَةِ مِنَ الْبَدَنِ
( إِلَى أُبَيِّ) بْنِ كَعْبٍ ( فَقَطَعَ) الطَّبِيبُ ( مِنْهُ) أَيْ مِنْ أُبَيٍّ ( عِرْقًا) اسْتُدِلَّ بِذَلِكَ عَلَى أَنَّ الطَّبِيبَ يُدَاوِي بِمَا تَرَجَّحَ عِنْدَهُ
قَالَ بن رَسْلَانَ وَقَدِ اتَّفَقَ الْأَطِبَّاءُ عَلَى أَنَّهُ مَتَى أَمْكَنَ التَّدَاوِي بِالْأَخَفِّ لَا يَنْتَقِلُ إِلَى مَا فَوْقَهُ فَمَتَى أَمْكَنَ التَّدَاوِي بِالْغِذَاءِ لَا يَنْتَقِلُ إِلَى الدَّوَاءِ وَمَتَى أَمْكَنَ بِالْبَسِيطِ لَا يُعْدَلُ إِلَى الْمُرَكَّبِ وَمَتَى أَمْكَنَ بِالدَّوَاءِ لَا يُعْدَلُ إِلَى الْحِجَامَةِ وَمَتَى أَمْكَنَ بِالْحِجَامَةِ لَا يُعْدَلُ إِلَى قَطْعِ الْعِرْقِ
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَالْحَدِيثُ أَخْرَجَهُ مسلم وبن مَاجَهْ بِنَحْوِهِ وَقَالَا فِيهِ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ