هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3439 حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَوْفَلٍ ، أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ جُدَامَةَ الْأَسَدِيَّةِ ، أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَنْهَى عَنِ الغِيلَةِ حَتَّى ذَكَرْتُ أَنَّ الرُّومَ ، وَفَارِسَ يَفْعَلُونَ ذَلِكَ فَلَا يَضُرُّ أَوْلَادَهُمْ قَالَ مَالِكٌ : الْغِيلَةُ : أَنْ يَمَسَّ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ وَهِيَ تُرْضِعُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3439 حدثنا القعنبي ، عن مالك ، عن محمد بن عبد الرحمن بن نوفل ، أخبرني عروة بن الزبير ، عن عائشة ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن جدامة الأسدية ، أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لقد هممت أن أنهى عن الغيلة حتى ذكرت أن الروم ، وفارس يفعلون ذلك فلا يضر أولادهم قال مالك : الغيلة : أن يمس الرجل امرأته وهي ترضع
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Judamat al-Asadiyyah said that she heard the Messenger of Allah (May peace be upon him) Say: I intended to prohibit suckling during pregnancy (ghailah), but I considered the Greeks and the Persians and saw that they practiced it, without any injury being caused to their children thereby. Malik said : Ghailah means that a man has intercourse with a women while she is suckling a child.

(3882) Cüdâme el-Esediyye (r.anha)'den rivayet olunduğuna göre; kendisi Rasûlullah
(s,a)'i şöyle derken işitmiş:

"Vallahi, ben erkeğin emzikli kadınla cinsi münasebette bulunmasını yasaklamayı
(epeyce) düşündüm. Nihayet Rumlarla İranlıların bunu yaptıklarını ve çocuklarına
(hiç) zarar vermediğini hatırla (yıp bundan vazgeç) tim."

(İmam) Mâlik; "gfle" kelimesinin emzikli kadınla cinsi temasta bulunmak anlamına

[751

geldiğini söylemiştir.
Açıklama

Gayl: Emzikli kadınla cinsi münasebette bulunmak demektir. Fahr-i Kâinat
Efendimiz, zamanındaki doktorların kanaatine dayanarak emzikli kadınla cinsi
temasta bulunmanın onun sütünü bozup çocuğun beslenmesini olumsuz yönde
etkileyerek zihinsel sağlığının bozulmasına sebep olacağından bu fiili yasaklamak
istemiştir. Bu fiilin çocuk üzerinde mutlaka olumsuz bir tesir yapacağı kabul edildiği
takdirde kuşkusuz bunun sorumlusu çocuk süt emerken cinsi münasebette bulunan an-
nesiyle babasıdır. Meseleye emzikli iken anne ve babasının bu hareketinden zarar
gören bir çocuk açısından bakan Fahr-i Kâinat Efendimiz, bu fiili gizli olarak çocuk
öldürmeye benzetmiş, "atlıya yetişir ve onu atından düşürür" sözüyle de bu hareketin
çocuk üzerinde nasıl bir etki yapacağını kinayeli bir şekilde ifade buyurmuştur. Fakat
bu fiilin her zaman çocuk üzerinde olumsuz bir tesir yapmadığını anlayınca yasaklama
düşüncesinden vazgeçmiş ve emzikli bir kadınla cinsi münasebette bulunmaya izin
[761

vermiştir.
Bazı Hükümler

1. Gile caizdir. Çünkü Hz- Peygamber onu yasaklamadığını açıkça ifade buyurmuştur.

2. Hz. Peygamber' in içtihatta bulunması caizdir. Usul-i fıkıh âlimlerin büyük

[771

çoğunluğu bu görüştedir.
17. Muska Takmak

شرح الحديث من عون المعبود لابى داود

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [3882] ( عَنْ جُدَامَةَ) بِضَمِّ الْجِيمِ وَفَتْحِ الدَّالِ الْمُهْمَلَةِ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ مَنْ قَالَ بِالْمُعْجَمَةِ فَقَدْ صَحَّفَ ( لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَنْهَى عَنِ الْغَيْلَةِ) بِفَتْحِ الْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ أَنْ يُجَامِعَ الرَّجُلُ زَوْجَتَهُ وهي ترضع
ولفظ بن مَاجَهْ قَدْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْهَى عَنِ الْغِيَالِ ( حَتَّى ذُكِّرْتُ) بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ ( يَفْعَلُونَ ذَلِكَ) وَلَفْظُ بن مَاجَهْ فَإِذَا فَارِسُ وَالرُّومُ يَغِيلُونَ فَلَا يَقْتُلُونَ أَوْلَادَهُمْ
قَالَ السِّنْدِيُّ وَأَرَادَ النَّهْيَ عَنْ ذَلِكَ لِمَا اشْتُهِرَ عِنْدَ الْعَرَبِ أَنَّهُ يَضُرُّ بِالْوَلَدِ ثُمَّ رَجَعَ عَنْ ذَلِكَ حِينَ تَحَقَّقَ عِنْدَهُ عَدَمُ الضَّرَرِ فِي بَعْضِ النَّاسِ كَفَارِسَ وَالرُّومَ وَهَذَا يَقْتَضِي أَنَّهُ فُوِّضَ إِلَيْهِ فِي بَعْضِ الْأُمُورِ ضَوَابِطُ فَكَانَ يَنْظُرُ فِي الْجُزْئِيَّاتِ وَانْدِرَاجِهَا فِي الضَّوَابِطِ قَالَ وَحَدِيثُ أَسْمَاءَ يَحْتَمِلُ أَنَّهُ قَالَ عَلَى زَعْمِ الْعَرَبِ قَبْلَ حَدِيثِ جُدَامَةَ ثُمَّ عَلِمَ أَنَّهُ لَا يَضُرُّ فَأَذِنَ بِهِ كَمَا فِي رِوَايَةِ جُدَامَةَ انْتَهَى
قُلْتُ وَكَذَا يُفْهَمُ مِنْ صَنِيعِ الْمُؤَلِّفِ فَإِنَّهُ ذَكَرَ أَوَّلًا حَدِيثَ أَسْمَاءَ فِي الِامْتِنَاعِ ثُمَّ ذَكَرَ حَدِيثَ الْجَوَازِ أَيْ حَدِيثَ جُدَامَةَ
وَاعْتَرَضَ عَلَيْهِ السِّنْدِيُّ فَقَالَ هَذَا بَعِيدٌ لِأَنَّ مُفَادَ حَدِيثِ جُدَامَةَ أَنَّهُ أَرَادَ النَّهْيَ وَلَمْ يَنْهَ وَحَدِيثُ أَسْمَاءَ فِيهِ نَهْيٌ فَكَيْفَ يَكُونُ حَدِيثُ أَسْمَاءَ قَبْلَ حَدِيثِ جُدَامَةَ
وَأَيْضًا لَوْ كَانَ زَعْمِ الْعَرَبِ لَمَا اسْتَحْسَنَ الْقَسَمَ بِاللَّهِ كَمَا عند بن مَاجَهْ فَالْأَقْرَبُ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْهُ بَعْدَ حَدِيثِ جُدَامَةَ حَيْثُ حُقِّقَ أَنَّهُ يَضُرُّ إِلَّا أَنَّ الضَّرَرَ قَدْ يَخْفَى إِلَى الْكِبَرِ انْتَهَى
قُلْتُ وَهَذَا صَنِيعُ الْإِمَامِ بن مَاجَهْ فَإِنَّهُ ذَكَرَ أَوَّلًا حَدِيثَ جُدَامَةَ ثُمَّ ذَكَرَ حَدِيثَ أَسْمَاءَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَالْحَدِيثُ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ وَالتِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ وبن مَاجَهْ