:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
[ قــ
:34531 ... غــ
:34532 ]
- ( سورَةُ: إنَّا أعْطَيْناك الكَوْثَر)
أَي: هَذَا فِي تَفْسِير بعض شَيْء من سُورَة { إِنَّا أعطيناك الْكَوْثَر} ( الْكَوْثَر: 1) وَقيل: سُورَة الْكَوْثَر، وَهِي مَكِّيَّة عِنْد الْجُمْهُور،.
وَقَالَ قَتَادَة وَالْحسن وَعِكْرِمَة: مَدَنِيَّة، وَسبب الِاخْتِلَاف فِيهِ لأجل الِاخْتِلَاف فِي سَبَب النُّزُول فَعَن ابْن عَبَّاس: نزلت فِي الْعَاصِ ابْن وَائِل: فَإِنَّهُ قَالَ فِي حق النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: الأبتر، وَقيل: فِي عقبَة بن أبي معيط.
وَعَن عِكْرِمَة: فِي جمَاعَة من قُرَيْش، وَقيل: فِي أبي جهل:.
وَقَالَ السُّهيْلي: فِي كَعْب بن الْأَشْرَف، قَالَ: وَيلْزم من هَذَا أَن تكون السُّورَة مَدَنِيَّة، وَفِيه تَأمل؛ وَهِي إثنان وَأَرْبَعُونَ حرفا، وَعشر كَلِمَات، وَثَلَاث آيَات.
وَقَالَ ابنُ عَبَّاسٍ شانِئَكَ عَدُوَّكَ
أَي قَالَ ابْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى: { إِن شانئك هُوَ الأبتر} أَي: عَدوك هُوَ الأبتر، وَهَكَذَا فِي رِوَايَة الْمُسْتَمْلِي بِذكر: قَالَ ابْن عَبَّاس، وَفِي رِوَايَة غَيره بِدُونِ ذكره.
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،
[ قــ
:34531 ... غــ
:34532 ]
- ( سورة: إنا أعطيناك الكوثر)
أي: هذا في تفسير بعض شيء من سورة { إنا أعطيناك الكوثر} ( الكوثر: 1) وقيل: سورة الكوثر، وهي مكية عند الجمهور،.
وقال قتادة والحسن وعكرمة: مدنية، وسبب الاختلاف فيه لأجل الاختلاف في سبب النزول فعن ابن عباس: نزلت في العاص ابن وائل: فإنه قال في حق النبي صلى الله عليه وسلم: الأبتر، وقيل: في عقبة بن أبي معيط.
وعن عكرمة: في جماعة من قريش، وقيل: في أبي جهل:.
وقال السهيلي: في كعب بن الأشرف، قال: ويلزم من هذا أن تكون السورة مدنية، وفيه تأمل؛ وهي إثنان وأربعون حرفا، وعشر كلمات، وثلاث آيات.
وقال ابن عباس شانئك عدوك
أي قال ابن عباس في .
قوله تعالى: { إن شانئك هو الأبتر} أي: عدوك هو الأبتر، وهكذا في رواية المستملي بذكر: قال ابن عباس، وفي رواية غيره بدون ذكره.