هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3566 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : ذَهَبَ عَلْقَمَةُ إِلَى الشَّأْمِ ، فَلَمَّا دَخَلَ المَسْجِدَ ، قَالَ : اللَّهُمَّ يَسِّرْ لِي جَلِيسًا صَالِحًا ، فَجَلَسَ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ ، فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : مِمَّنْ أَنْتَ ؟ قَالَ : مِنْ أَهْلِ الكُوفَةِ ، قَالَ : أَلَيْسَ فِيكُمْ ، أَوْ مِنْكُمْ ، صَاحِبُ السِّرِّ الَّذِي لاَ يَعْلَمُهُ غَيْرُهُ ، يَعْنِي حُذَيْفَةَ ، قَالَ : قُلْتُ : بَلَى ، قَالَ : أَلَيْسَ فِيكُمْ ، أَوْ مِنْكُمْ ، الَّذِي أَجَارَهُ اللَّهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَعْنِي مِنَ الشَّيْطَانِ ، يَعْنِي عَمَّارًا ، قُلْتُ : بَلَى ، قَالَ : أَلَيْسَ فِيكُمْ ، أَوْ مِنْكُمْ ، صَاحِبُ السِّوَاكِ ، وَالوِسَادِ ، أَوِ السِّرَارِ ؟ قَالَ : بَلَى ، قَالَ : كَيْفَ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَقْرَأُ : { وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى } ، قُلْتُ : ( وَالذَّكَرِ وَالأُنْثَى ) ، قَالَ : مَا زَالَ بِي هَؤُلاَءِ حَتَّى كَادُوا يَسْتَنْزِلُونِي عَنْ شَيْءٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3566 حدثنا سليمان بن حرب ، حدثنا شعبة ، عن مغيرة ، عن إبراهيم ، قال : ذهب علقمة إلى الشأم ، فلما دخل المسجد ، قال : اللهم يسر لي جليسا صالحا ، فجلس إلى أبي الدرداء ، فقال أبو الدرداء : ممن أنت ؟ قال : من أهل الكوفة ، قال : أليس فيكم ، أو منكم ، صاحب السر الذي لا يعلمه غيره ، يعني حذيفة ، قال : قلت : بلى ، قال : أليس فيكم ، أو منكم ، الذي أجاره الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ، يعني من الشيطان ، يعني عمارا ، قلت : بلى ، قال : أليس فيكم ، أو منكم ، صاحب السواك ، والوساد ، أو السرار ؟ قال : بلى ، قال : كيف كان عبد الله يقرأ : { والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى } ، قلت : ( والذكر والأنثى ) ، قال : ما زال بي هؤلاء حتى كادوا يستنزلوني عن شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Ibrahim:

'Alqama went to Sham and when he entered the mosque, he said, O Allah ! Bless me with a pious companion. So he sat with Abu Ad-Darda. Abu Ad-Darda' asked him, Where are you from? 'Alqama replied, From the people of Kufa. Abu Ad-Darda said, Isn't there amongst you the Keeper of the secret which nobody else knows i.e. Hudhaifa? Al-qama said, Yes. Then Abu Ad-Darda further said, Isn't there amongst you the person whom Allah gave Refuge from Satan through the invocation of His Prophet namely `Ammar? Alqama replied in the affirmative Abu Ad-Darda said, Isn't there amongst you the person who carries the Siwak (or the Secret) (i.e. of the Prophet (ﷺ) namely `Abdullah bin Massud)? Alqama said, Yes. Then Abu Ad-Darda asked, How (Abdullah bin Masud) used to recite the Sura starting with: By the night as it envelopes; By the day as it appears in brightness? (92.1-2). Alqama said And by male and female. Abu Ad-Darda then said, These people (of Sham) tried hard to make me accept something other than what I had heard from the Prophet.

Suivant alMughîra, 'lbrahîm dit: Une fois, 'Alqama se rendit à Damas. En entrant à la mosquée, il se dit: Ô Allah! Accordemoi de m'asseoir avec un homme pieux. Alors, il fut à coté d'Abu adDardâ'. Celuici l'interrogea: D'ou estu ! De Kûfa, répondit 'Alqama. N'estil pas parmi vous (ou: de vous) celui qui connaît les secrets que nul autre ne connaît? Il faisait allusion à Hudhayfa. «Je dis, rapporte 'Alqama: Oui. N'estil pas parmi vous (ou: de vous), continuatil à m'interroger, celui que Allah avait [déclaré], par la bouche de Son Prophète (), protégé contre le diable? Il voulait parler de 'Ammâr. Oui, fut ma réponse. N'estil pas parmi vous (ou: de vous) l'homme qui [gardait] le siwâk(1) (ou: sirâr) [du Prophète ()]? Oui. Comment, me demandatil enfin, 'Abd AIIah récitait [cette sourate]: Par la nuit qui enveloppe! Par le jour qui se manifeste... ? Par le mâle et la femelle e! continuaije la récitation. Mais ces gensIà ne cessent [de s'opposer] à moi au point où ils ont failli me mener loin d'une chose que j'avais entendue [de la bouche] du Prophète (). »

":"ہم سے سلیمان بن حرب نے بیان کیا ، انہوں نے کہا ہم سے شعبہ نے بیان کیا ، ان سے مغیرہ نے بیان کیا ، ان سے ابراہیم نے بیان کیا کہعلقمہ رضی اللہ عنہ شام میں تشریف لے گئے ، اور مسجد میں جا کر یہ دعا کی ، اے اللہ ! مجھے ایک نیک ساتھی عطا فرما ، چنانچہ آپ کو حضرت ابودرداء رضی اللہ عنہ کی صحبت نصیب ہوئی ۔ حضرت ابودرداء رضی اللہ عنہ نے دریافت کیا ، تمہاراتعلق کہاں سے ہے ؟ عرض کیا کہ کوفہ سے ، اس پر انہوں نے کہا : کیا تمہارے یہاں نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے راز دار نہیں ہیں کہ ان رازوں کو ان کے سوا اور کوئی نہیں جانتا ؟ ( ان کی مراد حضرت ابوحذیفہ رضی اللہ عنہ سے تھی ) انہوں نے بیان کیا کہ میں نے عرض کیا جی ہاں موجود ہیں ، پھر انہوں نے کہا کیا تم میں وہ شخص نہیں ہیں جنہیں اللہ تعالیٰ نے اپنے نبی کی زبانی شیطان سے اپنی پناہ دی تھی ۔ ان کی مراد عمار رضی اللہ عنہ سے تھی ، میں نے عرض کیا کہ جی ہاں وہ بھی موجود ہیں ، اس کے بعد انہوں نے دریافت کیا کہ حضرت عبداللہ بن مسعود رضی اللہ عنہما آیت واللیل اذا یغشیٰ والنھار اذا تجلی کی قرآت کس طرح کرتے تھے ؟ میں نے کہا کہ وہ ( وما خلق کے حذف کے ساتھ ) ” والذکر والانثی “ پڑھاکرتے تھے ۔ اس پر انہوں نے کہا یہ شام والے ہمیشہ اس کو شش میں رہے کہ اس آیت کی تلاوت کو جس طرح میں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے سنا تھا اس سے مجھے ہٹا دیں ۔

Suivant alMughîra, 'lbrahîm dit: Une fois, 'Alqama se rendit à Damas. En entrant à la mosquée, il se dit: Ô Allah! Accordemoi de m'asseoir avec un homme pieux. Alors, il fut à coté d'Abu adDardâ'. Celuici l'interrogea: D'ou estu ! De Kûfa, répondit 'Alqama. N'estil pas parmi vous (ou: de vous) celui qui connaît les secrets que nul autre ne connaît? Il faisait allusion à Hudhayfa. «Je dis, rapporte 'Alqama: Oui. N'estil pas parmi vous (ou: de vous), continuatil à m'interroger, celui que Allah avait [déclaré], par la bouche de Son Prophète (), protégé contre le diable? Il voulait parler de 'Ammâr. Oui, fut ma réponse. N'estil pas parmi vous (ou: de vous) l'homme qui [gardait] le siwâk(1) (ou: sirâr) [du Prophète ()]? Oui. Comment, me demandatil enfin, 'Abd AIIah récitait [cette sourate]: Par la nuit qui enveloppe! Par le jour qui se manifeste... ? Par le mâle et la femelle e! continuaije la récitation. Mais ces gensIà ne cessent [de s'opposer] à moi au point où ils ont failli me mener loin d'une chose que j'avais entendue [de la bouche] du Prophète (). »

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :3566 ... غــ : 3743 ]
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: "ذَهَبَ عَلْقَمَةُ إِلَى الشَّامِ، فَلَمَّا دَخَلَ الْمَسْجِدَ قَالَ: اللَّهُمَّ يَسِّرْ لِي جَلِيسًا صَالِحًا.
فَجَلَسَ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ، فَقَالَ: أَبُو الدَّرْدَاءِ: مِمَّنْ أَنْتَ؟ قَالَ؛ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ.
قَالَ: أَلَيْسَ فِيكُمْ -أَوْ مِنْكُمْ- صَاحِبُ السِّرِّ الَّذِي لاَ يَعْلَمُهُ غَيْرُهُ؟ يَعْنِي حُذَيْفَةَ.
قَالَ:.

.

قُلْتُ بَلَى.
قَالَ: أَلَيْسَ فِيكُمُ -أَوْ مِنْكُمُ- الَّذِي أَجَارَهُ اللَّهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؟ يَعْنِي مِنَ الشَّيْطَانِ، يَعْنِي عَمَّارًا، قُلْتُ: بَلَى.
قَالَ: أَلَيْسَ فِيكُمْ -أَوْ مِنْكُمْ- صَاحِبُ السِّوَاكِ، والوسَادِ أَوِ السِّرَارِ؟ قَالَ: بَلَى.
قَالَ: كَيْفَ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَقْرَأُ { وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى * وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى} [الليل: 1]؟ قُلْتُ: { وَالذَّكَرِ وَالأُنْثَى} [الليل: 3]، قَالَ: مَا زَالَ بِي هَؤُلاَءِ حَتَّى كَادُوا يَسْتَنْزِلُونِي عَنْ شَىْءٍ سَمِعْتُهُ مِنْ النبيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-".

وبه قال: (حدّثنا سليمان بن حرب) الواشحي قال: (حدّثنا شعبة) بن الحجاج (عن مغيرة) بن مقسم الضبي (عن إبراهيم) النخعي أنه (قال: ذهب علقمة) بن قيس (إلى الشام فلما دخل المسجد قال: اللهم يسر لي جليسًا صالحًا فجلس إلى أبي الدرداء فقال أبو الدرداء) له: (ممن
أنت؟ قال) علقمة: (من أهل الكوفة.
قال: أليس فيكم أو منكم) بالشك من الراوي (صاحب السر الذي لا يعلمه غيره يعني حذيفة) بن اليمان وسقط الضمير من قوله لا يعلمه لأبي ذر عن الحموي والمستملي (قال) علقمة (قلت) له: (بلى.
قال) أبو الدرداء (أليس فيكم أو منكم) بالشك (الذي أجاره الله على لسان نبيه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) سقطت التصلية لأبي ذر (يعني من الشيطان يعني عمارًا) قال علقمة (قلت: بلى.
قال: أليس فيكم أو منكم صاحب السواك) وللأصيلي وابن عساكر وأبوي الوقت وذر عن الحموي والمستملي: والوساد (أو السرار) بكسر السين بعدها راءان بينهما ألف من السر، ولابن عساكر وأبوي الوقت وذر عن الحموي والمستملي: والسواد بكسر السين وبالواو المفتوحة وبعد الألف دال مهملة وهو السرار يقال: ساودته سوادًا أي ساررته سرارًا وأصله أدناء سوادك من سواده وهو الشخص، وقد كان رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لا يحجبه إذا جاء ولا يخفى عنه سره (قال) علقمة: (بلى، قال) أبو الدرداء (كيف كان عبد الله) بن مسعود (يقرأ { والليل إذا يغشى * والنهار إذا تجلى} (الليل: 1 - 2] قال علقمة (قلت: ({ والذكر والأنثى} قال) [الليل: 3] أبو الدرداء (ما زال بي هؤلاء) أي أهل الشام (حتى كادوا يستنزلوني) ولأبي ذر: يستنزلونني بنونين (عن شيء سمعته من رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) ولأبي من النبي (-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) وهو قوله: والذكر والأنثى بغير { وما خلق} [الليل: 3] والقراءة المتواترة بإثباتها لكنها لم تبلغهما فاقتصرا على ما سمعاه.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :3566 ... غــ :3743 ]
- حدَّثنا سُلَيْمَانُ بنُ حَرْبٍ حدَّثنا شُعْبَةُ عنْ مُغِيرَةَ عنْ إبْرَاهِيمَ قَالَ ذَهَبَ علْقَمَةُ إِلَى الشَّأمِ فَلَمَّا دَخَلَ المَسْجِدَ قَالَ أللَّهُمَّ يَسِّرْ لِي جَلِيسَاً صَالحا فجَلَسَ إلَى أبي الدَّرْدَاءِ فَقَالَ أبُو الدَّرْدَاءِ مِمَّنْ أنْتَ قَالَ مِنْ أهْلِ الكُوفَةِ قَالَ ألَيْسَ فِيكُمْ أوْ مِنْكُمْ صاحِبُ السِّرِّ الَّذِي لاَ يَعْلَمُهُ غَيْرُهُ يَعْنِي حُذَيْفَةَ قَالَ.

.

قُلْتُ بلَى قَالَ ألَيْسَ فِيكُمْ أوْ مِنْكُمْ الَّذِي أجَارَهُ الله علَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَعْنِي مِنَ الشَّيْطَانِ يعْنِي عَمَّارَاً.

.

قُلْتُ بَلَى قَالَ ألَيْسَ فيكُمْ أوْ مِنْكُمْ صاحِبُ السِّوَاك أَو السِّرَارِ قَالَ بَلَى قَالَ كَيْفَ كانَ عَبْدُ الله يَقْرَأُ واللَّيْلِ إذَا يَغْشَى والنَّهارِ إذَا تَجَلَّى.

.

قُلْتُ والذكَرِ والأنْثَى قَالَ مَا زَالَ بِي هاؤُلاءِ حَتَّى كادُوا يَسْتَنْزِلُونِي عنْ شَيْءٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ لله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.
.


هَذَا طَرِيق آخر فِي الحَدِيث الْمَذْكُور من طَرِيق سُلَيْمَان بن حَرْب، وَهُوَ فِي نفس الْأَمر يُفَسر بعضه بعض الحَدِيث السَّابِق.
قَوْله: ( قَالَ: مِمَّن أَنْت) ويروى: فَقَالَ لي: مِمَّن أَنْت؟ قَوْله: ( من الشَّيْطَان على لِسَان نبيه) ويروى: من الشَّيْطَان، يَعْنِي على لِسَان نبيه.
قَوْله: ( أَو السرَار) شكّ من الرَّاوِي.
قَوْله: ( يستنزلوني) ويروي: يستنزلونني.
قَوْله: ( من رَسُول الله) ويروى: من نَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَالله أعلم.
<"