هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3600 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ ، حَدَّثَنَا غَيْلاَنُ بْنُ جَرِيرٍ ، قَالَ : قُلْتُ لِأَنَسٍ : أَرَأَيْتَ اسْمَ الأَنْصَارِ ، كُنْتُمْ تُسَمَّوْنَ بِهِ ، أَمْ سَمَّاكُمُ اللَّهُ ؟ قَالَ : بَلْ سَمَّانَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، كُنَّا نَدْخُلُ عَلَى أَنَسٍ ، فَيُحَدِّثُنَا بِمَنَاقِبِ الأَنْصَارِ ، وَمَشَاهِدِهِمْ ، وَيُقْبِلُ عَلَيَّ ، أَوْ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الأَزْدِ ، فَيَقُولُ : فَعَلَ قَوْمُكَ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا كَذَا وَكَذَا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3600 حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا مهدي بن ميمون ، حدثنا غيلان بن جرير ، قال : قلت لأنس : أرأيت اسم الأنصار ، كنتم تسمون به ، أم سماكم الله ؟ قال : بل سمانا الله عز وجل ، كنا ندخل على أنس ، فيحدثنا بمناقب الأنصار ، ومشاهدهم ، ويقبل علي ، أو على رجل من الأزد ، فيقول : فعل قومك يوم كذا وكذا كذا وكذا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Ghailan bin Jarir:

I asked Anas, Tell me about the name 'Al-Ansar.; Did you call yourselves by it or did Allah call you by it? He said, Allah called us by it. We used to visit Anas (at Basra) and he used to narrate to us the virtues and deeds of the Ansar, and he used to address me or a person from the tribe of Al-Azd and say, Your tribe did so-and-so on such-and-such a day.

Ghaylân ibn JarÎr dit: «Je dis à 'Anas: Qu'en estil pour l'appellation des Ansâr, c'est ainsi qu'on vous appelait auparavant ou c'est Allah qui vous a donné cc nom? C'est plutôt Allah qui nous a appelés ainsi. «...Nous entrions chez 'Anas et il nous parlait de la noblesse des Ansâr et de leurs exploits. Il s'adressait à moi ou à un homme faisant partie des 'Uzd en disant: Tel et tel jour, tes condisciples ont fait telle et telle chose. »

":"ہم سے موسیٰ بن اسماعیل نے بیان کیا کہا ہم سے مہدی بن میمون نے ، کہا ہم سے غیلان بن جریر نے بیان کیامیں نے حضرت انس رضی اللہ عنہ سے پوچھا بتلائیے ( انصار ) اپنا نام آپ لو گوں نے خود رکھ لیا تھا یا آپ لوگوں کا یہ نام اللہ تعالیٰ نے رکھا ؟ انہوں نے کہا نہیں بلکہ ہمارا یہ نام اللہ تعالیٰ نے رکھا ہے ۔ غیلان کی روایت ہے کہ ہم انس رضی اللہ عنہ کی خدمت میں حاضر ہوتے تو آپ ہم سے انصار کی فضیلتیں اور غزوات میں ان کے مجاہدانہ واقعات بیان کیا کرتے پھر میری طرف یا قبیلہ ازد کے ایک شخص کی طرف متوجہ ہو کر کہتے : تمہاری قوم ( انصار ) نے فلاں دن فلاں دن فلاں فلاں کام انجام دیے ۔

Ghaylân ibn JarÎr dit: «Je dis à 'Anas: Qu'en estil pour l'appellation des Ansâr, c'est ainsi qu'on vous appelait auparavant ou c'est Allah qui vous a donné cc nom? C'est plutôt Allah qui nous a appelés ainsi. «...Nous entrions chez 'Anas et il nous parlait de la noblesse des Ansâr et de leurs exploits. Il s'adressait à moi ou à un homme faisant partie des 'Uzd en disant: Tel et tel jour, tes condisciples ont fait telle et telle chose. »

شرح الحديث من فتح الباري لابن حجر

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( قَولُهُ بَابُ مَنَاقِبِ الْأَنْصَارِ)
هُوَ اسْمٌ إِسْلَامِيٌّ سَمَّى بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَوْسَ وَالْخَزْرَجَ وَحُلَفَاءَهُمْ كَمَا فِي حَدِيثِ أَنَسٍ وَالْأَوْسُ يُنْسَبُونَ إِلَى أَوْسِ بْنِ حَارِثَةَ وَالْخَزْرَجُ يُنْسَبُونَ إِلَى الْخَزْرَجِ بْنِ حَارِثَةَ وَهُمَا ابْنَا قَيْلَةَ وَهُوَ اسْمُ أُمِّهِمْ وَأَبُوهُمْ هُوَ حَارِثَةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ الَّذِي يَجْتَمِعُ إِلَيْهِ أَنْسَابُ الْأَزْدِ وَقَولُهُ وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ من قبلهم الْآيَةَ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ فِي أَوَّلِ مَنَاقِبِ عُثْمَانَ وَزَعَمَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَبَالَةَ أَنَّ الْإِيمَانَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ الْمَدِينَةِ وَاحْتَجَّ بِالْآيَةِ وَلَا حُجَّةَ لَهُ فِيهَا

[ قــ :3600 ... غــ :3776] .

     قَوْلُهُ  حَدَّثَنَا مَهْدِيٌّ هُوَ بن مَيْمُونٍ .

     قَوْلُهُ  غَيْلَانُ بْنُ جَرِيرٍ هُوَ الْمِعْوَلِيُّ بِكْسِرِ الْمِيمِ وَسُكُونِ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ وَفَتْحِ الْوَاوِ بَعْدَهَا لَامٌ وَمِعْوَلٌ بَطْنٌ مِنَ الْأَزْدِ وَنَسَبَهُ بن حِبَّانَ حِبْيًا وَهُوَ وَهَمٌ وَهُوَ تَابِعِيٌّ ثِقَةٌ قَلِيلُ الْحَدِيثِ لَيْسَ لَهُ عَنْ أَنَسٍ شَيْءٌ إِلَّا فِي الْبُخَارِيِّ وَتَقَدَّمَ لَهُ حَدِيثٌ فِي الصَّلَاة وَيَأْتِي لَهُ فِي اخر الرقَاق وَقَوله.

قُلْتُ لِأَنَسٍ أَرَأَيْتَ اسْمَ الْأَنْصَارِ يَعْنِي أَخْبِرْنِي عَنْ تَسْمِيَةِ الْأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ الْأَنْصَارَ .

     قَوْلُهُ  كُنَّا نَدْخُلُ كَذَا فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ بِغَيْرِ أَدَاةِ الْعَطْفِ وَهُوَ مِنْ كَلَامِ غَيْلَانَ لَا مِنْ كَلَامِ أَنَسٍ وَسَيَأْتِي بَعْدَ قَلِيلٍ قَبْلَ بَابِ الْقَسَامَةِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ مَهْدِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ غَيْلَانَ قَالَ كُنَّا نَأْتِي أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ الْحَدِيثَ وَلَمْ يَذْكُرْ مَا قَبْلَهُ .

     قَوْلُهُ  كُنَّا نَدْخُلُ عَلَى أَنَسٍ أَيْ بِالْبَصْرَةِ .

     قَوْلُهُ  وَيُقْبِلُ عَلَيَّ أَيْ مُخَاطِبًا لي قَوْله فعل قَوْمك كَذَا أَيْ يَحْكِي مَا كَانَ مِنْ مَآثِرِهِمْ فِي الْمَغَازِي وَنَصْرِ الْإِسْلَامِ [ قــ :3600 ... غــ :3777] .

     قَوْلُهُ  كَانَ يَوْمُ بُعَاثٍ بِضَمِّ الْمُوَحَّدَةِ وَتَخْفِيفِ الْمُهْمَلَةِ وَآخِرُهُ مُثَلَّثَةٌ وَحَكَى الْعَسْكَرِيُّ أَنَّ بَعْضَهُمْ رَوَاهُ عَنِ الْخَلِيلِ بْنِ أَحْمَدَ وَصَحَّفَهُ بِالْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ وَذَكَرَ الْأَزْهَرِيُّ أَنَّ الَّذِي صَحَّفَهُ اللَّيْثُ الرَّاوِي عَنِ الْخَلِيلِ وَحَكَى الْقَزَّازُ فِي الْجَامِعِ أَنَّهُ يُقَالُ بِفَتْحِ أَوَّلِهِ أَيْضًا وَذَكَرَ عِيَاضٌ ان الْأصيلِيّ رَوَاهُ بِالْوَجْهَيْنِ أَي بِالْعينِ الْمُهْملَة وَالْمُعْجَمَةِ وَأَنَّ الَّذِي وَقَعَ فِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ بِالْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ وَجْهًا وَاحِدًا وَيُقَالُ إِنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ ذَكَرَهُ بِالْمُعْجَمَةِ أَيْضًا وَهُوَ مَكَانٌ وَيُقَالُ حِصْنٌ وَقِيلَ مَزْرَعَةٌ عِنْدَ بَنِي قُرَيْظَةَ عَلَى مِيلَيْنِ مِنَ الْمَدِينَةِ كَانَتْ بِهِ وَقْعَةٌ بَيْنَ الْأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ فَقُتِلَ فِيهَا كَثِيرٌ مِنْهُمْ وَكَانَ رَئِيسَ الْأَوْسِ فِيهِ حُضَيْرٌ وَالِدُ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ وَكَانَ يُقَالُ لَهُ حُضَيْرُ الْكَتَائِبِ وَبِهِ قُتِلَ وَكَانَ رَئِيسَ الْخَزْرَجِ يَوْمَئِذٍ عَمْرُو بْنُ النُّعْمَانِ الْبَيَاضِيُّ فَقُتِلَ فِيهَا أَيْضًا وَكَانَ النَّصْرُ فِيهَا أَوَّلًا لِلْخَزْرَجِ ثُمَّ ثَبَّتَهُمْ حُضَيْرٌ فَرَجَعُوا وَانْتَصَرَتِ الْأَوْسُ وَجُرِحَ حُضَيْرٌ يَوْمَئِذٍ فَمَاتَ فِيهَا وَذَلِكَ قَبْلَ الْهِجْرَةِ بِخَمْسِ سِنِينَ وَقِيلَ بِأَرْبَعٍ وَقِيلَ بِأَكْثَرَ وَالْأَوَّلُ أَصَحُّ وَذَكَرَ أَبُو الْفَرَجِ الْأَصْبَهَانِيُّ أَنَّ سَبَبَ ذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ من قاعدتهم ان الاصيل لايقتل بِالْحَلِيفِ فَقَتَلَ رَجُلٌ مِنَ الْأَوْسِ حَلِيفًا لِلْخَزْرَجِ فَأَرَادُوا أَنْ يُقِيدُوهُ فَامْتَنَعُوا فَوَقَعَتْ عَلَيْهِمُ الْحَرْبُ لِأَجْلِ ذَلِكَ فَقُتِلَ فِيهَا مِنْ أَكَابِرِهِمْ مَنْ كَانَ لايؤمن أَيْ يَتَكَبَّرُ وَيَأْنَفُ أَنْ يَدْخُلَ فِي الْإِسْلَامِ حَتَّى لَا يَكُونَ تَحْتَ حُكْمِ غَيْرِهِ وَقَدْ كَانَ بَقِيَ مِنْهُمْ مِنْ هَذَا النَّحْوِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيِّ بْنِ سَلُولٍ وَقِصَّتُهُ فِي ذَلِكَ مَشْهُورَةٌ مَذْكُورَةٌ فِي هَذَا الْكِتَابِ وَغَيْرِهِ .

     قَوْلُهُ  سَرَوَاتُهُمْ بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ وَالرَّاءِ وَالْوَاوِ أَيْ خِيَارُهُمْ وَالسَّرَوَاتُ جَمْعُ سَرَاةٍ بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ وَتَخْفِيفِ الرَّاءِ وَالسَّرَاةُ جَمْعُ سَرِيٍّ وَهُوَ الشَّرِيفُ .

     قَوْلُهُ  وَجُرِحُوا كَذَا لِلْأَكْثَرِ بِضَمِّ الْجِيمِ وَالرَّاءِ الْمَكْسُورَةِ مُثَقَّلًا وَمُخَفَّفًا ثُمَّ مُهْمَلَةٌ وَلِلْأَصِيلِيِّ بِجِيمَيْنِ مُخَفَّفًا أَي اضْطربَ قَوْلِهِمْ مِنْ قَوْلِهِمْ جَرِجَ الْخَاتَمُ إِذَا جَالَ فِي الْكَفّ وَعند بن أَبِي صُفْرَةَ بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ ثُمَّ جِيمٍ مِنَ الْحَرَجِ وَهُوَ ضِيقُ الصَّدْرِ وَلِلْمُسْتَمْلِي وَعَبْدُوسٍ وَالْقَابِسِيِّ وَخَرَجُوا بِفَتْحِ الْخَاءِ وَالرَّاءِ مِنَ الْخُرُوجِ وَصَوَّبَ بن الْأَثِيرِ الْأَوَّلَ وَصَوَّبَ غَيْرُهُ الثَّالِثَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ