هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3603 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَغَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، أَوْ رَوْحَةٌ ، خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3603 حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لغدوة في سبيل الله ، أو روحة ، خير من الدنيا وما فيها
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

It has been narrated on the authority of Anas b. Malik that the Messenger of Allah (ﷺ) said:

Leaving (for Jihad) in the way of Allah in the morning or in the evening (will merit a reward) better than the world and all that is in it.

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [1880] لغدوة بِفَتْح الْغَيْن وَهِي السّير أول النَّهَار إِلَى الزَّوَال أَو رَوْحَة هِيَ السّير من الزَّوَال إِلَى آخر النَّهَار قَالَ النَّوَوِيّ وأو هُنَا للتقسيم لَا للشَّكّ وَمَعْنَاهُ أَن الروحة يحصل بهَا هَذَا الثَّوَاب وَكَذَا الغدوة قَالَ وَالظَّاهِر أَنه لَا يخْتَص ذَلِك بالغدوة أَو الرواح من بلدته بل يحصل ذَلِك بِكُل غدْوَة وروحة فِي طَرِيقه إِلَى الْغَزْو وَكَذَا فِي مَوَاضِع الْقِتَال لِأَن الْجَمِيع يُسمى غدْوَة وروحة فِي سَبِيل الله تَعَالَى خير من الدُّنْيَا أَي ثَوَابهَا أفضل من نعيم الدُّنْيَا كلهَا لَو ملكهَا إِنْسَان وتصور تنعمه بهَا كلهَا لِأَنَّهُ زائل ونعيم الْآخِرَة بَاقٍ قَالَ الْقُرْطُبِيّ وَهَذَا مِنْهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّمَا هُوَ على مَا اسْتَقر فِي النُّفُوس من تَعْظِيم ملك الدُّنْيَا وَأما على التَّحْقِيق فَلَا تدخل الْجنَّة مَعَ الدُّنْيَا تَحت أفعل إِلَّا كَمَا يُقَال الْعَسَل أحلى من الْخلّ وَقد قيل إِن معنى ذَلِك أَن ثَوَاب الغدوة والروحة أفضل من الدُّنْيَا لَو ملكهَا مَالك فأنفقها فِي وجهوه الْبر وَالطَّاعَة غير الْجِهَاد قَالَ وَهَذَا أليق وَالْأول أسبق