هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3618 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، حِينَ خَرَجَ مَعَهُ إِلَى الوَلِيدِ قَالَ : دَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأَنْصَارَ إِلَى أَنْ يُقْطِعَ لَهُمُ البَحْرَيْنِ ، فَقَالُوا : لاَ إِلَّا أَنْ تُقْطِعَ لِإِخْوَانِنَا مِنَ المُهَاجِرِينَ مِثْلَهَا ، قَالَ : إِمَّا لاَ ، فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي ، فَإِنَّهُ سَيُصِيبُكُمْ بَعْدِي أَثَرَةٌ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3618 حدثنا عبد الله بن محمد ، حدثنا سفيان ، عن يحيى بن سعيد ، سمع أنس بن مالك رضي الله عنه ، حين خرج معه إلى الوليد قال : دعا النبي صلى الله عليه وسلم الأنصار إلى أن يقطع لهم البحرين ، فقالوا : لا إلا أن تقطع لإخواننا من المهاجرين مثلها ، قال : إما لا ، فاصبروا حتى تلقوني ، فإنه سيصيبكم بعدي أثرة
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Yahya bin Sa`id:

That he heard Anas bin Malik when he went with him to Al-Walid, saying, Once the Prophet (ﷺ) called the Ansar in order to give them the territory of Bahrain they said, 'No, unless you give to our emigrant brethren a similar share.' On that he said 'If you do not agree to it, then be patient till you meet me, for after me others will be given preference to you.'

Lorsque Yahya ibn Sa'id était parti en compagnie de 'Anas ibn Mâlik () pour se rendre auprès d'alWalid , il entendit celuici dire: Le Prophète () convoqua les Ansâr dans le but de leur distribuer les biens [arrivés] du Ba~rayn. Nous n'accepterons, direntils, que si tu réserves à nos frères Muhâjir une part égale [à la nôtre]. Sur ce, le Prophète () leur dit: Si [vous n'acceptez] pas, patientez jusqu'au moment où vous me retrouverez!...Vous aurez à souffrir après moi de [quelques] préjudices.

":"ہم سے عبداللہ بن محمد نے بیان کیا ، کہا ہم سے سفیان ثوری نے بیان کیا ، ان سے یحییٰ بن سعید نے ، انہوں نے انس رضی اللہ عنہ سے سنا....جب وہ انس رضی اللہ عنہ کے ساتھ خلیفہ ولید بن عبدالملک کے یہاں جانے کے لیے نکلے.... نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے انصار کو بلایا تاکہ بحرین کا ملک بطور جاگیر انہیں عطا فرما دیں ، انصار نے کہا جب تک آپ ہمارے بھائی مہاجرین کو بھی اسی جیسی جاگیر نہ عطا فرمائیں ہم اسے قبول نہیں کریں گے ، آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا دیکھو جب آج تم قبول نہیں کرتے ہو تو پھر میرے بعد بھی صبر کرنا یہاں تک کہ مجھ سے آ ملو ، کیونکہ میرے بعد قریب ہی تمہاری حق تلفی ہونے والی ہے ۔

Lorsque Yahya ibn Sa'id était parti en compagnie de 'Anas ibn Mâlik () pour se rendre auprès d'alWalid , il entendit celuici dire: Le Prophète () convoqua les Ansâr dans le but de leur distribuer les biens [arrivés] du Ba~rayn. Nous n'accepterons, direntils, que si tu réserves à nos frères Muhâjir une part égale [à la nôtre]. Sur ce, le Prophète () leur dit: Si [vous n'acceptez] pas, patientez jusqu'au moment où vous me retrouverez!...Vous aurez à souffrir après moi de [quelques] préjudices.

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :3618 ... غــ : 3794 ]
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ -رضي الله عنه- حِينَ خَرَجَ مَعَهُ إِلَى الْوَلِيدِ قَالَ: «دَعَا النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الأَنْصَارَ إِلَى أَنْ يُقْطِعَ لَهُمُ الْبَحْرَيْنِ، فَقَالُوا: لاَ، إِلاَّ أَنْ تُقْطِعَ لإِخْوَانِنَا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ مِثْلَهَا.
قَالَ: إِمَّا لاَ فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي، فَإِنَّهُ سَيُصِيبُكُمْ بَعْدِي أَثْرَةٌ».

وبه قال: ( حدّثنا) ولأبي ذر: حدّثني بالإفراد ( عبد الله بن محمد) المسندي قال: ( حدّثنا سفيان) بن عيينة ( عن يحيي بن سعيد) الأنصاري أنه ( سمع أنس بن مالك -رضي الله عنه- حين خرج) أي سافر يحيى ( معه) أي مع أنس -رضي الله عنه- ( إلى الوليد) بن عبد الملك بن مروان وكان أنس -رضي الله عنه- قد توجّه من البصرة حين آذاه الحجاج إلى دمشق يشكوه إلى الوليد بن عبد الملك فأنصفه منه ( قال) : أي أنس ( دعا النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الأنصار إلى أن يقطع) بضم أوله وسكون ثانيه وكسر ثالثه أي يعطي ( لهم البحرين) البدل المشهور بالعراق على جهة الإقطاع، وكان عليه الصلاة والسلام صالح أهله وضرب عليهم الجزية ( فقالوا) : أي الأنصار ( لا) تقطع لنا ( إلا أن تقطع لإخواننا من المهاجرين مثلها قال) عليه الصلاة والسلام:
( إما) بكسر الهمزة وتشديد الميم ( لا) والأصل أن ما لا تريدوا ولا تقبلوا فأدغمت النون في الميم وحذف فعل الشرط فصار أمالاً ( فاصبروا حتى تلقوني) أي يوم القيامة على الحوض ( فإنه) أي أن إقطاع المال ( سيصيبكم) بالتحتية بعد السين ولأبي ذر ستصيبكم بالفوقية حال كونكم ( بعدي أثرة) بضم الهمزة وسكون المثلثة وبفتحهما، ولأبي ذر: أثرة بعدي بالتقديم والتأخير أي استئثارًا لغيركم عليكم.

وهذا الحديث قد مرّ في باب ما أقطع النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من الجزية.