3620 حَدَّثَنَا آدَمُ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ ، سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كَانَتِ الأَنْصَارُ يَوْمَ الخَنْدَقِ تَقُولُ : نَحْنُ الَّذِينَ بَايَعُوا مُحَمَّدَا ، عَلَى الجِهَادِ مَا حَيِينَا أَبَدَا فَأَجَابَهُمْ اللَّهُمَّ لاَ عَيْشَ إِلَّا عَيْشُ الآخِرَهْ ، فَأَكْرِمِ الأَنْصَارَ وَالمُهَاجِرَهْ |
، على الجهاد ما حيينا أبدا
فأجابهم اللهم لا عيش إلا عيش الآخره ، فأكرم الأنصار والمهاجره
Narrated Anas bin Malik:
On the day of the battle of the Trench (i.e. Ghazwat-ul-Khandaq) the Ansar used to say, We are those who have given the pledge of allegiance to Muhammad for Jihad (i.e. holy fighting) as long as we live. The Prophet (ﷺ) , replied to them, O Allah! There is no life except the life of the Hereafter; so please honor the Ansar and the Emigrants.
Humayd atTawîl: «.J'ai entendu 'Anas ibn Mâlik (1') dire: Le jour du Fossé, les Ansâr disaient: C'est nous qui avons prêté allégeance à Muhammad de combattre [avec lui] tant que nous vivons. «Quant au Prophète (), il leur répondit: Ô Allah! il n'y a de vraie vie que dans l'Audelà; honore Ies Ansâr et les Muhajir! »
":"ہم سے آدم بن ابی ایاس نے بیان کیا ، کہا ہم سے شعبہ نے بیان کیا ، ان سے حمید طویل نے ، انہوں نے حضرت انس بن مالک رضی اللہ عنہ سے سناآپ نے فرمایا کہ انصار غزوہ خندق کے موقعہ پر ( خندق کھودتے ہوئے ) یہ شعر پڑھتے تھے ” ہم وہ ہیں جنہوں نے حضرت ( صلی اللہ علیہ وسلم ) سے جہاد پر بیعت کی ہے ، جب تک ہماری جان میں جان ہے “ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے ( جب یہ سنا تو ) اس کے جواب میں یوں فرمایا : ” اے اللہ ! آخرت کی زندگی کے سوا اور کوئی زندگی حقیقی زندگی نہیں ہے ، پس انصار اور مہاجرین پر اپنا فضل و کرم فرما ۔ “
Humayd atTawîl: «.J'ai entendu 'Anas ibn Mâlik (1') dire: Le jour du Fossé, les Ansâr disaient: C'est nous qui avons prêté allégeance à Muhammad de combattre [avec lui] tant que nous vivons. «Quant au Prophète (), il leur répondit: Ô Allah! il n'y a de vraie vie que dans l'Audelà; honore Ies Ansâr et les Muhajir! »
شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث
[ قــ
:3620 ... غــ
: 3796 ]
- حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ -رضي الله عنه- قَالَ: "كَانَتِ الأَنْصَارُ يَوْمَ الْخَنْدَقِ تَقُولُ:
نَحْنُ الَّذِينَ بَايَعُوا مُحَمَّدَا ... عَلَى الْجِهَادِ مَا حَيِينَا أَبَدَا
فَأَجَابَهُمُ: "اللَّهُمَّ لاَ عَيْشَ إِلاَّ عَيْشُ الآخِرَة، فَأَكْرِمِ الأَنْصَارَ وَالْمُهَاجِرَة".
وبه قال: ( حدّثنا آدم) بن أبي إياس قال: ( حدّثنا شعبة) بن الحجاج ( عن حميد الطويل) أنه قال: ( سمعت أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: كانت الأنصار يوم الخندق تقول) : وهم يحفرون الخندق حول المدينة وينقلون التراب ( نحن الذين بايعوا محمدًا) .
بموحدة وبعد الألف تحتية ( على الجهاد ما حيينًا أبدًا) وفي الجهاد من طريق عبد العزيز بن صهيب عن أنس: ما بقينا أبدًا ( فأجابهم) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
( اللهم لا عيش) مستمر أو معتبر ( إلاّ عيش الآخرة فأكرم الأنصار والمهاجرة) وهذا من قول ابن رواحة قال الداودي، وإنما قال: لا هم بلا ألف ولا لام ليتزن.
وأجاب في المصابيح بأنه اللهم على جهة الخزم بالخاء والزاي المعجمتين وهو الزيادة على أول البيت حرفًا فصاعدًا إلى أربعة.
( بابُُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أصْلِحِ الأنْصَارَ والمُهَاجِرَةَ)
أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان دُعَاء النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، للْأَنْصَار والمهاجرين.
بقوله: أصلح الْأَنْصَار والمهاجرة، وَقد ذكرنَا أَن الْأَنْصَار جمع نصير بِمَعْنى نَاصِر، كشريف يجمع على أَشْرَاف، والمهاجرة بِكَسْر الْجِيم الْجَمَاعَة الْمُهَاجِرُونَ الَّذين هَاجرُوا من مَكَّة إِلَى الْمَدِينَة.
[ قــ
:3620 ... غــ
:3796 ]
- حدَّثنا آدَمُ حدَّثنا شُعْبَةُ عنْ حُمَيْدِ الطَّوِيلِ سَمِعْتُ أنَسَ بنَ مالِكٍ رَضِي الله تَعَالَى عنهُ قَالَ كَانَتِ الأنْصَارُ يَوْمَ الخَنْدَقِ تَقُولُ:
( نَحْنُ الَّذِينَ بايَعُوا مُحَمَّداً ... علَى الجِهَادِ مَا حَيينَا أبَدَاً)
فأجابَهُمْ:
( اللَّهُمَّ لاَ عَيْشَ إلاَّ عَيْشُ الآخِرَه ... فأكْرِمِ الأنْصَارَ والْمُهَاجِرَهْ) .
مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة.
والْحَدِيث مضى فِي الْجِهَاد، أخرجه عَن حَفْص بن عمر.
وَأخرجه النَّسَائِيّ فِي المناقب عَن أَحْمد بن سُلَيْمَان.