هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3626 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ : سَمِعْتُ البَرَاءَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ : أُهْدِيَتْ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُلَّةُ حَرِيرٍ ، فَجَعَلَ أَصْحَابُهُ يَمَسُّونَهَا وَيَعْجَبُونَ مِنْ لِينِهَا ، فَقَالَ : أَتَعْجَبُونَ مِنْ لِينِ هَذِهِ ؟ لَمَنَادِيلُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ خَيْرٌ مِنْهَا ، أَوْ أَلْيَنُ رَوَاهُ قَتَادَةُ ، وَالزُّهْرِيُّ ، سَمِعَا أَنَسًا ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3626 حدثني محمد بن بشار ، حدثنا غندر ، حدثنا شعبة ، عن أبي إسحاق ، قال : سمعت البراء رضي الله عنه ، يقول : أهديت للنبي صلى الله عليه وسلم حلة حرير ، فجعل أصحابه يمسونها ويعجبون من لينها ، فقال : أتعجبون من لين هذه ؟ لمناديل سعد بن معاذ خير منها ، أو ألين رواه قتادة ، والزهري ، سمعا أنسا ، عن النبي صلى الله عليه وسلم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Al-Bara:

A silken cloth was given as a present to the Prophet (ﷺ) . His companions started touching it and admiring its softness. The Prophet (ﷺ) said, Are you admiring its softness? The handkerchiefs of Sa`d bin Mu`adh (in Paradise) are better and softer than it.

Abu Ishâq: J'ai entendu alBarâ' () dire: «On offrit au Prophète () une hulla en soie. Et ses Compagnons de se mettre à la palper et à en admirer la finesse. Vous vous êtes étonnés de sa finesse! Eh bien! Les mouchoirs de Sa'd ibn Mu'âdh [au Paradis] sont meilleurs et plus fins. »

":"مجھ سے محمد بن بشار نے بیان کیا کہا مجھ سے شعبہ نے بیان کیا ، ان سے ابواسحٰق نے کہا کہ میں نے براء بن عازب رضی اللہ عنہ سے سنا ، انہوں نے بیان کیا کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس ہدیہ میں ایک ریشمی حلہ آیا تو صحابہ اسے چھونے لگے اور اس کی نرمی اور نزاکت پر تعجب کرنے لگے ، آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اس پر فرمایا تمہیں اس کی نرمی پر تعجب ہے ، سعد بن معاذ رضی اللہ عنہ کے رومال ( جنت میں ) اس سے کہیں بہتر ہیں یا ( آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ ) اس سے کہیں زیادہ نرم و نازک ہیں ، اس حدیث کی روایت قتادہ اور زہری نے بھی کی ہے ، انہوں نے انس رضی اللہ عنہ سے سنا ، انہوں نے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم سے روایت کیا ہے ۔

Abu Ishâq: J'ai entendu alBarâ' () dire: «On offrit au Prophète () une hulla en soie. Et ses Compagnons de se mettre à la palper et à en admirer la finesse. Vous vous êtes étonnés de sa finesse! Eh bien! Les mouchoirs de Sa'd ibn Mu'âdh [au Paradis] sont meilleurs et plus fins. »

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [3802] .

     قَوْلُهُ  أُهْدِيَتْ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُلَّةٌ حَرِيرٌ الَّذِي أَهْدَاهَا لَهُ أُكَيْدِرُ دَوْمَةَ كَمَا بَيَّنَهُ أَنَسٌ فِي حَدِيثِهِ الْمُتَقَدِّمِ فِي كِتَابِ الْهِبَةِ .

     قَوْلُهُ  رَوَاهُ قَتَادَةُ وَالزُّهْرِيُّ سَمِعَا أَنَسًا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِمَّا رِوَايَةُ قَتَادَةَ فَوَصَلَهَا الْمُؤَلِّفُ فِي الْهِبَةِ.

.
وَأَمَّا رِوَايَةُ الزُّهْرِيِّ فَوَصَلَهَا فِي اللِّبَاسِ وَيَأْتِي مَا يَتَعَلَّقُ بِهَا هُنَاكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( قَولُهُ بَابُ مَنَاقِبِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ)
أَيِ بن النُّعْمَانِ بْنِ امْرِئِ الْقِيسِ بْنِ عَبْدِ الْأَشْهَلِ وَهُوَ كَبِيرُ الْأَوْسِ كَمَا أَنَّ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ كَبِيرُ الْخَزْرَجِ وَإِيَّاهُمَا أَرَادَ الشَّاعِرُ بِقَوْلِهِ فَإِنْ يُسْلِمِ السَّعْدَانِ يُصْبِحٌ مُحَمَّدٌ بِمَكَّةَ لَا يَخْشَى خِلَافَ الْمُخَالِفِ

[ قــ :3626 ... غــ :3802] .

     قَوْلُهُ  أُهْدِيَتْ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُلَّةٌ حَرِيرٌ الَّذِي أَهْدَاهَا لَهُ أُكَيْدِرُ دَوْمَةَ كَمَا بَيَّنَهُ أَنَسٌ فِي حَدِيثِهِ الْمُتَقَدِّمِ فِي كِتَابِ الْهِبَةِ .

     قَوْلُهُ  رَوَاهُ قَتَادَةُ وَالزُّهْرِيُّ سَمِعَا أَنَسًا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِمَّا رِوَايَةُ قَتَادَةَ فَوَصَلَهَا الْمُؤَلِّفُ فِي الْهِبَةِ.

.
وَأَمَّا رِوَايَةُ الزُّهْرِيِّ فَوَصَلَهَا فِي اللِّبَاسِ وَيَأْتِي مَا يَتَعَلَّقُ بِهَا هُنَاكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب مَنَاقِبُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ -رضي الله عنه-
( باب مناقب سعد بن معاذ) بالذال المعجمة ابن النعمان بن امرئ القيس بن عبد الأشهل الأنصاري الأوسي الأشهلي كبير الأوس، كما أن سعد بن عبادة كبير الخزرج وإياهما أراد الشاعر بقوله:
فإن يسلم السعد أن يصبح محمد ... بمكة لا يخشى خلاف المخالف
( -رضي الله عنه-) وسقط باب لأبي ذر.


[ قــ :3626 ... غــ : 3802 ]
- حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ -رضي الله عنه- يَقُولُ: «أُهْدِيَتْ لِلنَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حُلَّةُ حَرِيرٍ، فَجَعَلَ أَصْحَابُهُ يَمَسُّونَهَا وَيَعْجَبُونَ مِنْ لِينِهَا، فَقَالَ: "أَتَعْجَبُونَ مِنْ لِينِ هَذِهِ لَمَنَادِيلُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ خَيْرٌ مِنْهَا أَوْ أَلْيَنُ"».
رَوَاهُ قَتَادَةُ وَالزُّهْرِيُّ سَمِعَا أَنَسًا عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

وبه قال: ( حدّثنا) بالجمع، ولأبي ذر: حدّثني بالإفراد ( محمد بن بشار) بندار العبدي قال: ( حدّثنا) بالجمع ولأبي ذر حدّثني ( غندر) محمد بن جعفر قال: ( حدّثنا) وفي نسخة: أخبرنا ( شعبة) بن الحجاج ( عن أبي إسحاق) عمرو بن عبد الله السبيعي أنه ( قال: سمعت البراء) بن عازب ( -رضي الله عنه- يقول: أهديت) بضم الهمزة مبنيًّا للمفعول ( للنبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حلة حرير) أهداها له أكيدر دومة كما في حديث أن السابق في الهبة ( فجعل أصحابه يمسونها) بفتح التحتية والميم ( ويعجبون) بفتح التحتية وبسكون العين ( من لينها فقال) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لهم:
( أتعجبون من لين هذه) الحلة ( لمناديل سعد بن معاذ) زاد في الهبة في الجنة ( خير منها) أي من الحلة ( أو ألين) بالشك من الراوي ولأبي ذر عن الكشميهني وألين، وإنما ضرب المثل بالمناديل لأنها ليست من علية الثياب بل تبتذل في أنواع فيمسح بها الأيدي وينفض بها الغبار عن البدن ويغطى بها ما يهدى وتتخذ لفافًا للثياب فصار سبيلها سبيل الخادم، وسبيل سائر الثياب سبيل المخدوم فإذا كان أدناها هكذا فما ظنك بعليها.

وهذا الحديث رواه مسلم في الفضائل و ( رواه) أي حديث الباب ( قتادة) بن دعامة فيما وصله المؤلّف في الهبة ( والزهري) محمد بن مسلم بن شهاب مما وصله في اللباس ( سمعا أنس بن مالك) -رضي الله عنه-، وفي اليونينية والناصرية سمعا أنسًا فأسقطا كغيرهما ما أثبته في الفرع وهو ابن مالك ( عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) .

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( بابُُ مَناقِبِ سَعْدِ بنِ مُعاذ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان مَنَاقِب سعد بن معَاذ، بِضَم الْمِيم وإعجام الذَّال: ابْن النُّعْمَان بن امرىء الْقَيْس ابْن عبد الْأَشْهَل بن جشم بن الْحَرْث بن الْخَزْرَج بن النبيت، واسْمه: عَمْرو بن مَالك بن الْأَوْس الْأنْصَارِيّ الأوسي ثمَّ الأشْهَلِي، وَهُوَ كَبِير الْأَوْس، كَمَا أَن سعد بن عبَادَة كَبِير الْخَزْرَج، أسلم على يَد مُصعب بن عُمَيْر، لما أرْسلهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى الْمَدِينَة يعلم الْمُسلمين، فَلَمَّا أسلم قَالَ لبني عبد الْأَشْهَل: كَلَام رجالكم ونسائكم عَليّ حرَام حَتَّى تسلموا، فَكَانَ من أعظم النَّاس بركَة فِي الْإِسْلَام، وَشهد بَدْرًا بِلَا خلاف فِيهِ، وَشهد أحدا وَالْخَنْدَق ورماه يَوْمئِذٍ حبَان بن العراقة فِي أكحله، فَعَاشَ شهرا ثمَّ انتفض جرحه فَمَاتَ مِنْهُ، وَكَانَ مَوته بعد الخَنْدَق بِشَهْر، وَبعد قُرَيْظَة بليالٍ، وَأمه كَبْشَة بنت رَافع، لَهَا صُحْبَة.



[ قــ :3626 ... غــ :3802 ]
- حدَّثني مُحَمَّدُ بنُ بَشَّارٍ حدَّثنَا غُنْدَرٌ حدَّثنا شُعْبَةُ عنْ أبِي إسْحَاقَ قَالَ سَمِعْتُ البَرَاءَ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ يقُولُ أُهْدِيَتْ للنَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حُلَّةُ حَرِيرٍ فجَعَلَ أصْحَابُهُ يَمَسُّونَهَا ويَعْجَبُونَ مِنْ لِينِهَا فَقَالَ أتَعْجَبُونَ مِنْ لِينِ هذِهِ؟ لَمَنَادِيلُ سَعْدِ بنِ مُعاذٍ خَيْرٌ مِنْها أوْ ألْيَنُ: رَوَاهُ قَتَادَةُ والزُّهْرِيُّ سَمِعا أنَسَ بنَ مالِكٍ عنِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.

مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: ( لمناديل سعد بن معَاذ خير مِنْهَا) وَجَاء فِيهِ: ( إِن لمناديل سعد فِي الْجنَّة أحسن مَا ترَوْنَ) وَفِيه منقبة عَظِيمَة لَهُ.
وَأَبُو إِسْحَاق عَمْرو بن عبد الله السبيعِي، والْحَدِيث أخرجه مُسلم فِي الْفَضَائِل عَن أبي مُوسَى وَبُنْدَار عَن مُحَمَّد بن عَمْرو.

قَوْله: ( أهديت) كَانَ الَّذِي أهدها أكيدر دومة، كَمَا بَينه فِي حَدِيث أنس فِي كتاب الْهِدَايَة فِي بابُُ قبُول الْهَدِيَّة من الْمُشْركين وَفِيه لمناديل سعد بن معَاذ فِي الْجنَّة أحسن من هَذَا وَتَخْصِيص سعد بِهِ، قيل: لِأَنَّهُ كَانَ يُعجبهُ ذَلِك الْجِنْس من الثَّوْب، أَو لأجل كَون اللامسين المتعجبين من الْأَنْصَار، فَقَالَ: مناديل سيدكم خير مِنْهَا، قَالَ الطَّيِّبِيّ: مناديل جمع منديل وَهُوَ الَّذِي يحمل فِي الْيَد،.

     وَقَالَ  ابْن الْأَعرَابِي وَغَيره: هُوَ مُشْتَقّ من الندل، وَهُوَ النَّقْل لِأَنَّهُ ينْقل من وَاحِد، وَقيل: من الندل وَهُوَ الْوَسخ، لِأَنَّهُ يندل بِهِ، إِنَّمَا ضرب الْمثل بالمناديل لِأَنَّهَا لَيست من علية الثِّيَاب بل هِيَ تتبدل فِي أَنْوَاع من الْمرَافِق يتمسح بهَا الْأَيْدِي وينفض بهَا الْغُبَار عَن الْبدن وَيُعْطى بهَا مَا يهدى وتتخذ لفائف للثياب، فَصَارَ سَبِيلهَا سَبِيل الْخَادِم وسبيل سَائِر الثِّيَاب سَبِيل المخدوم، فَإِذا كَانَ أدناها هَكَذَا، فَمَا ظَنك بعليتها؟ قَوْله: ( رَوَاهُ قَتَادَة) رِوَايَته وَصلهَا البُخَارِيّ فِي الْهِبَة، وَالزهْرِيّ أَي: وَرَوَاهُ الزُّهْرِيّ أَيْضا، وَوصل البُخَارِيّ رِوَايَته فِي اللبَاس، على مَا سَيَأْتِي إِن شَاءَ الله تَعَالَى.