هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3654 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ يَوْمًا تَصُومُهُ قُرَيْشٌ ، فِي الجَاهِلِيَّةِ وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُهُ ، فَلَمَّا قَدِمَ المَدِينَةَ صَامَهُ ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ ، فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ كَانَ مَنْ شَاءَ صَامَهُ ، وَمَنْ شَاءَ لاَ يَصُومُهُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3654 حدثنا مسدد ، حدثنا يحيى ، حدثنا هشام ، قال : حدثني أبي ، عن عائشة ، رضي الله عنها ، قالت : كان يوم عاشوراء يوما تصومه قريش ، في الجاهلية وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصومه ، فلما قدم المدينة صامه ، وأمر بصيامه ، فلما نزل رمضان كان من شاء صامه ، ومن شاء لا يصومه
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated `Aisha:

'Ashura' (i.e. the tenth of Muharram) was a day on which the tribe of Quraish used to fast in the prelslamic period of ignorance. The Prophet (ﷺ) also used to fast on this day. So when he migrated to Medina, he fasted on it and ordered (the Muslims) to fast on it. When the fasting of Ramadan was enjoined, it became optional for the people to fast or not to fast on the day of Ashura.

D'après Hichâm, qui se réfère à son père, 'Â'icha () dit: «Durant l'Ignorance, Quraych observait le jeûne du jour de 'Âchûrâ'; le Messager d'Allah () l observait également. Il a continué à jeûner ce jour lorsqu'il s'installa à Médine, et a donné l'ordre de le jeûner. Mais lorsque le jeûne du mois de ramaqân fut prescrit, il délaissa le jeûne du jour de 'Âchûrâ'. Alors jeûna qui voulut et délaissa le jeûne de ce jour qui voulut.»

":"ہم سے مسدد بن مسرہد نے بیان کیا ، کہا ہم سے یحییٰ قطان نے بیان کیا کہ مجھ سے میرے والد نے بیان کیا اور ان سے حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا نے بیان کیا کہعاشورا کا روزہ قریش کے لوگ زمانہ جاہلیت میں رکھتے تھے اور نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے بھی اسے باقی رکھا تھا ، جب آپ صلی اللہ علیہ وسلم مدینہ تشریف لائے تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے خود بھی اس دن روزہ رکھا اور صحابہ رضی اللہ عنہم کو بھی روزہ رکھنے کا حکم دیا لیکن جب رمضان کا روزہ ۲ھ میں فرض ہوا تو اس کے بعد آپ نے حکم دیا کہ جس کا جی چاہے عاشورا کا روزہ رکھے اور جو نہ چاہے نہ رکھے ۔

D'après Hichâm, qui se réfère à son père, 'Â'icha () dit: «Durant l'Ignorance, Quraych observait le jeûne du jour de 'Âchûrâ'; le Messager d'Allah () l observait également. Il a continué à jeûner ce jour lorsqu'il s'installa à Médine, et a donné l'ordre de le jeûner. Mais lorsque le jeûne du mois de ramaqân fut prescrit, il délaissa le jeûne du jour de 'Âchûrâ'. Alors jeûna qui voulut et délaissa le jeûne de ce jour qui voulut.»

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [3831] .

     قَوْلُهُ  كَانَ عَاشُورَاءُ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ فِي كِتَابِ الصِّيَامِ وَذَكَرْتُ هُنَاكَ احْتِمَالًا أَنَّهُمْ أَخَذُوا ذَلِكَ عَنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ثُمَّ وَجَدْتُ فِي بَعْضِ الْأَخْبَارِ أَنَّهُمْ كَانُوا أَصَابَهُمْ قَحْطٌ ثُمَّ رُفِعَ عَنْهُمْفصاموه شكرا الثَّانِي حَدِيث بن عَبَّاسٍ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( قَولُهُ بَابُ أَيَّامِ الْجَاهِلِيَّةِ)
أَيْ مِمَّا كَانَ بَيْنَ الْمَوْلِدِ النَّبَوِيِّ وَالْمَبْعَثِ هَذَا هُوَ الْمُرَادُ بِهِ هُنَا وَيُطْلَقُ غَالِبًا عَلَى مَا قَبْلَ الْبَعْثَةِ وَمِنْهُ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّة وَقَوله وَلَا تبرجن تبرج الْجَاهِلِيَّة الأولى وَمِنْهُ أَكْثَرُ أَحَادِيثِ الْبَابِ.

.
وَأَمَّا جَزْمُ النَّوَوِيِّ فِي عِدَّةِ مَوَاضِعَ مِنْ شَرْحِ مُسْلِمٍ أَنَّ هَذَا هُوَ الْمُرَادُ حَيْثُ أَتَى فَفِيهِ نَظَرٌ فَإِنَّ هَذَا اللَّفْظَ وَهُوَ الْجَاهِلِيَّةُ يُطْلَقُ عَلَى مامضى وَالْمُرَادُ مَا قَبْلَ إِسْلَامِهِ وَضَابِطُ آخِرِهِ غَالِبًا فَتْحُ مَكَّةَ وَمِنْهُ قَوْلُ مُسْلِمٍ فِي مُقَدَّمَةِ صَحِيحِهِ أَنَّ أَبَا عُثْمَانَ وَأَبَا رَافِعٍ أَدْرَكَا الْجَاهِلِيَّةَ وَقَوْلُ أَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ رَأَيْتُ فِي الْجَاهِلِيَّة قردة زنت وَقَول بن عَبَّاسٍ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ اسْقِنَا كاسا دهاقا وبن عَبَّاسٍ إِنَّمَا وُلِدَ بَعْدَ الْبَعْثَةِ.

.
وَأَمَّا قَوْلُ عُمَرَ نَذَرْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَمُحْتَمَلٌ وَقَدْ نَبَّهَ عَلَى ذَلِكَ شَيْخُنَا الْعِرَاقِيُّ فِي الْكَلَامِ عَلَى الْمُخَضْرَمِينَ مِنْ عُلُومِ الْحَدِيثِ وَذَكَرَ فِيهِ أَحَادِيثَ الْأَوَّلُ حَدِيثُ عَائِشَةَ

[ قــ :3654 ... غــ :3831] .

     قَوْلُهُ  كَانَ عَاشُورَاءُ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ فِي كِتَابِ الصِّيَامِ وَذَكَرْتُ هُنَاكَ احْتِمَالًا أَنَّهُمْ أَخَذُوا ذَلِكَ عَنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ثُمَّ وَجَدْتُ فِي بَعْضِ الْأَخْبَارِ أَنَّهُمْ كَانُوا أَصَابَهُمْ قَحْطٌ ثُمَّ رُفِعَ عَنْهُمْ فصاموه شكرا الثَّانِي حَدِيث بن عَبَّاسٍ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب أَيَّامِ الْجَاهِلِيَّةِ
( باب) بيان ( أيام الجاهلية) أيام الفترة وسميت بها لكثرة جهالاتهم وسقط لأبي ذر لفظ باب.


[ قــ :3654 ... غــ : 3831 ]
- حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ هِشَامٌ حَدَّثَنا أَبِي عَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: "كَانَ عَاشُورَاءُ يَوْمًا تَصُومُهُ قُرَيْشٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَكَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَصُومُهُ.
فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ صَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ، فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ كَانَ مَنْ شَاءَ صَامَهُ، وَمَنْ شَاءَ لاَ يَصُومُهُ".

وبه قال: ( حدّثنا مسدد) هو ابن مسرهد قال: ( حدّثنا يحيى) بن سعيد القطان ( قال هشام: حدّثني) بالإفراد، ولأبي ذر: حدّثنا هشام قال: حدّثني ( أبي) عروة بن الزبير ( عن عائشة -رضي الله عنها-) أنها ( قالت: كان عاشوراء) ولأبي ذر كان يوم عاشوراء ( يومًا تصومه قريش في الجاهلية) اقتداء بشرع سابق، لكن قال في الفتح: أن في بعض الأخبار أنه كان أصابهم قحط ثم رفع عنهم فصاموه شكرًا ( وكان النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يصومه) أي في الجاهلية ( فلما قدم المدينة) في ربيع الأول ( صامه) على عادته ( وأمر) أصحابه ( بصيامه) في أول السنة الثانية ( فلما نزل رمضان) أي صيامه في الثانية في شهر شعبان ( كان من شاء صامه) أي عاشوراء ( ومن شاء لا يصومه) .

وهذا الحديث قد مرّ في كتاب الصيام.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( بابُُ أيَّامِ الجاهِلِيَّةِ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان أَيَّام الْجَاهِلِيَّة وَهِي الْأَيَّام الَّتِي كَانَت قبل الْإِسْلَام، قَالَ بَعضهم: أَي مَا كَانَ بَين مولد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم والمبعث، وَفِيه نظر،.

     وَقَالَ  الْكرْمَانِي: أَيَّام الْجَاهِلِيَّة هِيَ مُدَّة الْفطْرَة الَّتِي كَانَت بَين عِيسَى وَرَسُول الله، عَلَيْهِمَا الصَّلَاة وَالسَّلَام، وَسميت بهَا لِكَثْرَة جهالاتهم.
قلت: هَذَا هُوَ الصَّوَاب.



[ قــ :3654 ... غــ :3831 ]
- حدَّثنا مُسَدَّدٌ حدَّثنا يَحْيَى قَالَ هِشَامٌ حدَّثني أبِي عنْ عائِشَةَ رَضِي الله تَعَالَى عنهَا قالَتْ كانَ عَاشُورَاءُ يَوْمَاً تَصُومُهُ قُرَيْشٌ فِي الجَاهِلِيَّةِ وكانَ النَّبِيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَصُومُهُ فلَمَّا قَدِمَ المَدِينَةَ صامَهُ وأمَرَ بِصِيامِهِ فلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانَ كانَ مَنْ شَاءَ صامَهُ ومنْ شاءَ لَا يَصُومُهُ.
.


مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: ( تصومه قُرَيْش فِي الْجَاهِلِيَّة) .
وَيحيى قو الْقطَّان وَهِشَام هُوَ ابْن عُرْوَة بن الزبير.
والْحَدِيث مضى فِي كتاب الصَّوْم فِي: بابُُ صِيَام عَاشُورَاء، فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ عَن عبد الله بن مسلمة عَن مَالك عَن هِشَام بن عُرْوَة، وَمضى الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ.