هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3660 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَمْرٌو ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ القَاسِمِ ، حَدَّثَهُ : أَنَّ القَاسِمَ كَانَ يَمْشِي بَيْنَ يَدَيِ الجَنَازَةِ وَلاَ يَقُومُ لَهَا ، وَيُخْبِرُ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : كَانَ أَهْلُ الجَاهِلِيَّةِ يَقُومُونَ لَهَا يَقُولُونَ إِذَا رَأَوْهَا : كُنْتِ فِي أَهْلِكِ مَا أَنْتِ مَرَّتَيْنِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3660 حدثنا يحيى بن سليمان ، قال : حدثني ابن وهب ، قال : أخبرني عمرو ، أن عبد الرحمن بن القاسم ، حدثه : أن القاسم كان يمشي بين يدي الجنازة ولا يقوم لها ، ويخبر عن عائشة قالت : كان أهل الجاهلية يقومون لها يقولون إذا رأوها : كنت في أهلك ما أنت مرتين
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated `Abdur-Rahman bin Al-Qasim:

Al-Qasim used to walk in front of the funeral procession. He used not to get up for the funeral procession (in case it passed by him). And he narrated from `Aisha that she said, The people of the pre-lslamic period of ignorance used to stand up for the funeral procession. When they saw it they used to say twice: 'You were noble in your family. What are you now?

D'après 'Amru, qui se réfère à 'AbdurRaJ:tmân ibn alQâsim, alQâsim marchait devant les convois funèbres mais ne se levait pas quand ils passaient. Il rapportait que 'Â'icha avait dit: «Les gens de l'époque d'Ignorance se levaient quand un convoi funèbre passait et disaient par deux fois quand ils en voyaient un: Tu es dans l'état dans lequel tu étais...»

":"مجھ سے یحییٰ بن سلیمان نے بیان کیا ، کہامجھ سے عبداللہ بن وہب نے بیان کیا کہ مجھے عمرو بن حارث نے خبر دی ، ان سے عبدالرحمٰن بن قاسم نے بیان کیا کہان کے والدقاسم بن محمد جنازہ کے آگے آگے چلاکرتے تھے اور جنازہ کو دیکھ کر کھڑے نہیں ہوتے تھے ۔ حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا کے حوالے سے وہ بیان کرتے تھے کہ زمانہ جاہلیت میں لوگ جنازہ کے لئے کھڑے ہو جایا کرتے تھے اور اسے دیکھ کر دوبارکہتے تھے کہ ، اے مرنے والے جس طرح اپنی زندگی میں تو اپنے گھر والوں کے ساتھ تھا اب ویسا ہی کسی پرندے کے بھیس میں ہے ۔

D'après 'Amru, qui se réfère à 'AbdurRaJ:tmân ibn alQâsim, alQâsim marchait devant les convois funèbres mais ne se levait pas quand ils passaient. Il rapportait que 'Â'icha avait dit: «Les gens de l'époque d'Ignorance se levaient quand un convoi funèbre passait et disaient par deux fois quand ils en voyaient un: Tu es dans l'état dans lequel tu étais...»

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :3660 ... غــ : 3837 ]
- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرٌو أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْقَاسِمِ حَدَّثَهُ أَنَّ الْقَاسِمَ كَانَ يَمْشِي بَيْنَ يَدَىِ الْجَنَازَةِ وَلاَ يَقُومُ لَهَا، وَيُخْبِرُ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: "كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُومُونَ لَهَا يَقُولُونَ إِذَا رَأَوْهَا: كُنْتِ فِي أَهْلِكِ مَا أَنْتِ مَرَّتَيْنِ".

وبه قال: ( حدّثنا يحيى بن سليمان) أبو سعيد الجعفي نزيل مصر وتوفي بها فيما قاله المنذري سنة تسع وثلاثين ومائتين ( قال: حدّثني) بالإفراد ( ابن وهب) عبد الله المصري ( قال: أخبرني) بالإفراد ( عمرو) بفتح العين ابن الحرث المصري ( أن عبد الرحمن بن القاسم) بن محمد بن أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- ( حدّثه أن) أباه ( القاسم كان يمشي بين يدي الجنازة) وهو أفضل
عند الشافعية وعند الحنفية وراءها أفضل لأنها متبوعة ( ولا يقوم لها) إذا مرت عليه ( ويخبر عن عائشة) -رضي الله عنها- أنها ( قالت: كان أهل الجاهلية يقومون لها يقولون إذا رأوها كنت في أهلك ما) أي الذي ( أنت) فيه كنت في الحياة مثله إن خيرًا فخير وإن شرًّا فشر، وذلك فيما يدّعونه من أن روح الإنسان تصير طائرًا مثله وهو المشهور عندهم بالصدى والهام وحينئذٍ فما موصول وبعض صلته محذوف يقولون ذلك ( مرتين) أو المعنى كنت في أهلك شريفًا مثلاً فأي شيء أنت الآن؟ فما حينئذٍ استفهامية أو ما نافية ولفظ مرتين من تتمة المقول أي كنت مرة في القوم ولست بكائن فيهم مرة أخرى كما هو معتقد الكفار حيث قالوا: { وما هي إلا حياتنا الدنيا} [الجاثية: 24] وفي قول عائشة -رضي الله عنها-: كان أهل الجاهلية ما يدل ظاهره أنه لم يبلغها أمره عليه الصلاة والسلام بالقيام للجنازة فرأت أن ذلك من شأن الجاهلية، وقد جاء الإسلام بمخالفتهم، وقد ذهب الشافعي -رحمه الله- إلى أنه غير واجب وأن الأمر به منسوخ وهل يبقي الاستحباب؟ قال: والقعود أحب إليّ وبكراهة القيام صرح النووي -رحمه الله- ومبحث ذلك مر في الجنائز.