هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3873 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، وَقَالَ ثَعْلَبَةُ بْنُ أَبِي مَالِكٍ : إِنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَسَمَ مُرُوطًا بَيْنَ نِسَاءٍ مِنْ نِسَاءِ أَهْلِ المَدِينَةِ ، فَبَقِيَ مِنْهَا مِرْطٌ جَيِّدٌ ، فَقَالَ لَهُ بَعْضُ مَنْ عِنْدَهُ : يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ ، أَعْطِ هَذَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّتِي عِنْدَكَ ، يُرِيدُونَ أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ عَلِيٍّ ، فَقَالَ عُمَرُ : أُمُّ سَلِيطٍ أَحَقُّ بِهِ ، وَأُمُّ سَلِيطٍ مِنْ نِسَاءِ الأَنْصَارِ ، مِمَّنْ بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ عُمَرُ : فَإِنَّهَا كَانَتْ تُزْفِرُ لَنَا القِرَبَ يَوْمَ أُحُدٍ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3873 حدثنا يحيى بن بكير ، حدثنا الليث ، عن يونس ، عن ابن شهاب ، وقال ثعلبة بن أبي مالك : إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قسم مروطا بين نساء من نساء أهل المدينة ، فبقي منها مرط جيد ، فقال له بعض من عنده : يا أمير المؤمنين ، أعط هذا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم التي عندك ، يريدون أم كلثوم بنت علي ، فقال عمر : أم سليط أحق به ، وأم سليط من نساء الأنصار ، ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عمر : فإنها كانت تزفر لنا القرب يوم أحد
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Tha`laba bin Abi Malik:

`Umar bin Al-Khattab distributed woolen clothes amongst some women of Medina, and a nice woolen garment remained. Some of those who were sitting with him, said, O chief of the believers! Give it to the daughter of Allah's Messenger (ﷺ) who is with you, and by that, they meant Um Kulthum, the daughter of `Ali. `Umar said, Um Salit has got more right than she. Um Salit was amongst those Ansari women who had given the pledge of allegiance to Allah's Messenger (ﷺ) . `Umar added, She (i.e. Um Salit) used to carry the filled water skins for us on the day of the battle of Uhud.

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب ذِكْرِ أُمِّ سَلِيطٍ
( باب ذكر أم سليط) بفتح السين المهملة وكسر اللام وبعد التحتية الساكنة طاء مهملة لا يعرف اسمها وعند ابن سعد أنها أم قيس بنت عبيد زياد من بني مازن وكان يقال لها أم سليط لأن اسم ابنها سليط.


[ قــ :3873 ... غــ : 4071 ]
- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ،.

     وَقَالَ  ثَعْلَبَةُ بْنُ أَبِي مَالِكٍ: إِنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ -رضي الله عنه- قَسَمَ مُرُوطًا بَيْنَ نِسَاءٍ مِنْ نِسَاءِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ فَبَقِيَ مِنْهَا مِرْطٌ جَيِّدٌ فَقَالَ لَهُ بَعْضُ مَنْ عِنْدَهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَعْطِ هَذَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الَّتِي عِنْدَكَ، يُرِيدُونَ أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ عَلِيٍّ فَقَالَ عُمَرُ: أُمُّ سَلِيطٍ أَحَقُّ بِهِ وَأُمُّ سَلِيطٍ مِنْ نِسَاءِ الأَنْصَارِ مِمَّنْ بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قَالَ عُمَرُ: فَإِنَّهَا كَانَتْ تُزْفِرُ لَنَا الْقِرَبَ يَوْمَ أُحُدٍ.

وبه قال: ( حدّثنا يحيى بن بكير) بضم الموحدة قال: ( حدّثنا الليث) بن سعد الإمام ( عن يونس) بن يزيد الأيلي ( عن ابن شهاب) الزهري ( وقال ثعلبة بن أبي مالك) : بالمثلثة وسكون العين المهملة أبو يحيى القرظي المولود في الزمن النبوي وله رؤية وسقطت واو وقال ثعلبة في رواية باب حمل النساء القرب من كتاب الجهاد ( إن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قسم مروطًا) أكسية من صوف أو خز ( بين نساء من نساء أهل المدينة فبقي منها مرط) بكسر الميم ( جيد، فقال له بعض من عنده) : لم يسم هذا القائل ( يا أمير المؤمنين أعط) بهمزة قطع مفتوحة ( هذا) المرط الذي بقي ( بنت رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- التي عندك يريدون) ولأبي ذر عن الحموي والمستملي يريد ( أم كلثوم) بضم الكاف وسكون اللام وبالمثلثة ( بنت علي) أمها فاطمة بنت رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وأولاد بناته عليه الصلاة والسلام ينسبون إليه ( فقال عمر) بن الخطاب على عادته الكريمة في تقديم الأجانب على من عنده
في الإعطاء ( أم سليط أحق به) منها ( وأم سليط من نساء الأنصار ممن بايع رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال عمر) -رضي الله عنه- ( فإنها كانت تزفر) بفتح الفوقية وسكون الزاي وبعد الفاء المكسورة راء أي تحمل ( لنا القرب يوم أُحد) وفسر البخاري في الجهاد تزفر بتخيط وهو غير معروف في اللغة كما قاله عياض وغيره.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( بابُُ ذِكْرِ أُمِّ سَلِيطٍ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان ذكر أم سليط بِفَتْح السِّين الْمُهْملَة وَكسر اللَّام وَهِي امْرَأَة من المبايعات حضرت مَعَ رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم أحد.



[ قــ :3873 ... غــ :4071 ]
- حدَّثنا يَحْيَى بنُ بُكَيْرٍ حدَّثنا اللَّيْثُ عنْ يُونُسَ عنِ ابنِ شِهَابٍ:.

     وَقَالَ  ثَعْلَبَةُ بنُ أبِي مالِكٍ أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ رَضِي الله تَعَالَى عنهُ قَسَمَ مُرُوطاً بَيْنَ نِساءٍ مِنْ أهْلِ المَدِينَةِ فبَقِيَ مِنْهَا مِرْطٌ جيِّدٌ فَقال لَهُ بَعْضُ مَنْ عِنْدَهُ يَا أمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أعْطِ هاذَا بِنْتَ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الَّتِي عِنْدَكَ يُرِيدُونَ أُمَّ كَلْثُومٍ بِنْتَ عَلِيٍّ فَقالَ عُمَرُ أُمُّ سَلِيطٍ أحَقُّ بِهِ مِنْهَا وأُمُّ سَلِيطٍ مِنْ نِساءِ الأنْصَارِ مِمَّنْ بايَعَ رَسولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ عُمَرُ فإنَّهَا كانَتْ تُزْفِرُ لَنَا الْقِرَبَ يَوْمَ أُحُدٍ.
( انْظُر الحَدِيث 2881) .


مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة والْحَدِيث مضى فِي كتاب الْجِهَاد فِي بابُُ حمل النِّسَاء الْقرب إِلَى النَّاس فِي الْغَزْو فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ عَن عَبْدَانِ عَن عبد الله عَن يُونُس الخ نَحوه وَمضى الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ قَوْله: مروطاً جمع مرط وَهُوَ كسَاء من صوف أَو خَز يؤتزر بِهِ وَرُبمَا تلقيه الْمَرْأَة على رَأسهَا وتتلفع بِهِ قَوْله تزفر بالزاي وَالْفَاء وَالرَّاء قَالَ البُخَارِيّ تخيط.

     وَقَالَ  الْخطابِيّ تحمل.

     وَقَالَ  عِيَاض تحمل الْقرْبَة ملأى على ظهرهَا فتسقى النَّاس مِنْهَا والزفر الْحمل على الظّهْر والزفر الْقرْبَة أَيْضا.

     وَقَالَ  كِلَاهُمَا بِفَتْح الزَّاي وَسُكُون الْفَاء يُقَال مِنْهُ زفر وأزفر.