هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3970 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ، أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، مَوْلَى أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ ، وَكَانَ خَالَ وَلَدِ عَطَاءٍ ، قَالَ : أَرْسَلَتْنِي أَسْمَاءُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، فَقَالَتْ : بَلَغَنِي أَنَّكَ تُحَرِّمُ أَشْيَاءَ ثَلَاثَةً : الْعَلَمَ فِي الثَّوْبِ ، وَمِيثَرَةَ الْأُرْجُوَانِ ، وَصَوْمَ رَجَبٍ كُلِّهِ ، فَقَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ : أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ رَجَبٍ فَكَيْفَ بِمَنْ يَصُومُ الْأَبَدَ ؟ وَأَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنَ الْعَلَمِ فِي الثَّوْبِ ، فَإِنِّي سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : إِنَّمَا يَلْبَسُ الْحَرِيرَ مَنْ لَا خَلَاقَ لَهُ ، فَخِفْتُ أَنْ يَكُونَ الْعَلَمُ مِنْهُ ، وَأَمَّا مِيثَرَةُ الْأُرْجُوَانِ ، فَهَذِهِ مِيثَرَةُ عَبْدِ اللَّهِ ، فَإِذَا هِيَ أُرْجُوَانٌ ، فَرَجَعْتُ إِلَى أَسْمَاءَ فَخَبَّرْتُهَا ، فَقَالَتْ : هَذِهِ جُبَّةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَخْرَجَتْ إِلَيَّ جُبَّةَ طَيَالِسَةٍ كِسْرَوَانِيَّةٍ لَهَا لِبْنَةُ دِيبَاجٍ ، وَفَرْجَيْهَا مَكْفُوفَيْنِ بِالدِّيبَاجِ ، فَقَالَتْ : هَذِهِ كَانَتْ عِنْدَ عَائِشَةَ حَتَّى قُبِضَتْ ، فَلَمَّا قُبِضَتْ قَبَضْتُهَا ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلْبَسُهَا ، فَنَحْنُ نَغْسِلُهَا لِلْمَرْضَى يُسْتَشْفَى بِهَا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3970 حدثنا يحيى بن يحيى ، أخبرنا خالد بن عبد الله ، عن عبد الملك ، عن عبد الله ، مولى أسماء بنت أبي بكر ، وكان خال ولد عطاء ، قال : أرسلتني أسماء إلى عبد الله بن عمر ، فقالت : بلغني أنك تحرم أشياء ثلاثة : العلم في الثوب ، وميثرة الأرجوان ، وصوم رجب كله ، فقال لي عبد الله : أما ما ذكرت من رجب فكيف بمن يصوم الأبد ؟ وأما ما ذكرت من العلم في الثوب ، فإني سمعت عمر بن الخطاب ، يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : إنما يلبس الحرير من لا خلاق له ، فخفت أن يكون العلم منه ، وأما ميثرة الأرجوان ، فهذه ميثرة عبد الله ، فإذا هي أرجوان ، فرجعت إلى أسماء فخبرتها ، فقالت : هذه جبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخرجت إلي جبة طيالسة كسروانية لها لبنة ديباج ، وفرجيها مكفوفين بالديباج ، فقالت : هذه كانت عند عائشة حتى قبضت ، فلما قبضت قبضتها ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يلبسها ، فنحن نغسلها للمرضى يستشفى بها
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Abdullah. the freed slave of Asma' (the daughter of Abu Bakr). the maternal uncle of the son of 'Ata, reported:

Asma' sent me to 'Abdullah b. 'Umar saying: The news has reached me that you prohibit the use of three things: the striped robe. saddle cloth made of red silk. and the fasting in the holy month of Rajab. 'Abdullah said to me: So far as what you say about fasting in the month of Rajab, how about one who observes continuous fasting? -and so far as what you say about the striped garment, I heard Umar b. Khatab say that he had heard from Allah's Messenger (ﷺ): He who wears silk garment has no share for him (in the Hereafter), and I am afraid it may not be that striped garment; and so far as the red saddle clotb is concerned that is the saddle cloth of Abdullah and it is red. I went back to Asma' and informed her. whereupon she said: Here is the cloak of Allah's Messenger (ﷺ). and she brought out to me that cloak made of Persian cloth with a hem of brocade, and its sleeves bordered with brocade and said: This wall Allah's Messenger's cloak with 'A'isha until she died, and when she died. I got possession of it. The Apostle of Allah (ﷺ) used to wear that, and we waslied it for the sick and sought cure thereby.

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [2069] ميثرة الأرجوان بِضَم الْهمزَة وَالْجِيم وغلطوا من فتح الْهمزَة وَهُوَ صبغ أَحْمَر شَدِيد الْحمرَة قَالَ النَّوَوِيّ النَّهْي عَنْهَا مَخْصُوص بِالَّتِي هِيَ من حَرِير جُبَّة طيالسة بِالْإِضَافَة وَهِي جمع طيلسان كسروانية بِكَسْر الْكَاف وَفتحهَا وَسُكُون السِّين وَفتح الرَّاء نِسْبَة إِلَى كسْرَى ملك الْفرس وَفِي رِوَايَة خسروانية وَهِي بِمَعْنَاهُ لَهَا لبنة ديباج بِكَسْر اللَّام وَسُكُون الْبَاء وَهِي رقْعَة فِي جيب الْقَمِيص وفرجيها مكفوفين قَالَ النَّوَوِيّ كَذَا فِي الْأُصُول بِالْيَاءِ قَالَ وَمعنى المكفوف أَنه جعل لَهَا كفة وَهُوَ مَا كف بِهِ جوانبها ويعطف عَلَيْهَا وَيكون ذَلِك فِي الذيل وَفِي الفرجين وَفِي الكمين عَن أبي ذبيان بِضَم الذَّال وَكسرهَا سَمِعت عبد الله بن الزبير يخْطب يَقُول أَلا لَا تلبسوا نساءكم الْحَرِير قَالَ النَّوَوِيّ هَذَا مَذْهَب بن الزبير وَأَجْمعُوا بعده على إِبَاحَة الْحَرِير للنِّسَاء وَأَن النَّهْي إِنَّمَا ورد فِي لبس الرِّجَال خَاصَّة بِأَذربِيجَان بِفَتْح الْهمزَة بِغَيْر مد وَسُكُون الذَّال وَفتح الرَّاء وَكسر الْبَاء على الْأَشْهر وَهُوَ إقليم مَعْرُوف وَرَاء الْعرَاق إِنَّه لَيْسَ من كذك أَي أَن هَذَا المَال الَّذِي عنْدك لَيْسَ هُوَ من كسبك وَمِمَّا تعبت فِيهِ وزي بِكَسْر الزَّاي ولبوس الْحَرِير بِفَتْح اللَّام وَضمّهَا فرئيتهما بِضَم الرَّاء وَكسر الْهمزَة فَمَا عتمنا أَنه يَعْنِي الْأَعْلَام بِفَتْح الْعين الْمُهْملَة والمثناة فَوق الْمُشَدّدَة وَسُكُون الْمِيم وَنون أَي مَا أبطأنا فِي معرفَة أَنه أَرَادَ الْأَعْلَام يُقَال عتم الشَّيْء إِذا أَبْطَأَ وَتَأَخر وعتمته أَنا أَخَّرته مُحَمَّد بن عبد الله الرزي بِضَم الرَّاء وَتَشْديد الزَّاي