هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  399وعن سمُرةَ بنِ جُنْدبٍ، رضي اللَّه عنه، أَن نبيَّ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ: "مِنْهُمْ مَنْ تَأْخُذهُ النَّارُ إِلى كَعْبَيهِ، ومِنْهُمْ منْ تأْخُذُهُ إِلى رُكْبَتَيْهِ، وَمِنْهُمْ منْ تَأْخُذُهُ إِلى حُجْزتِهِ، وِمِنْهُمْ منْ تَأْخُذُهُ إِلى تَرْقُوَتِهِ" رواه مسلم.br/>"الحُجْزَةُ": مَعْقِدُ الإِزارِ تحْتَ السُّرَّةِ. وَ"التَّرْقُوَةُ"بفتحِ التاءِ وضم القاف: هِي العظْمُ الذِي عِندَ ثُغْرةِ النَّحْرِ، وللإِنْسَانِ ترْقُوَتانِ في جَانِبَي النَّحْرِ.br/>
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  399وعن سمرة بن جندب، رضي الله عنه، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: "منهم من تأخذه النار إلى كعبيه، ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه إلى حجزته، ومنهم من تأخذه إلى ترقوته" رواه مسلم.br/>"الحجزة": معقد الإزار تحت السرة. و"الترقوة"بفتح التاء وضم القاف: هي العظم الذي عند ثغرة النحر، وللإنسان ترقوتان في جانبي النحر.br/>
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Hadith 399 - Bab 50 (Fear (of Allah))
Chapter 1 (The Book of Miscellany)

Samurah bin Jundub (May Allah be pleased with him) reported: Prophet of Allah (Peace be upon him) said, "Among the people of Hell are there those who will be emersed in fire to their ankels, some to their knees, some to their waists, and some to their throats".

[Muslim].

1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁

شرح الحديث من دليل الفالحـــين

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( وعن سمرة) بفتح المهملة وضم الميم ( ابن جندب) بضم الجيم والدال المهملة وبفتها والنون ساكنة بينهما، آخره موحدة تقدمت ترجمته ( رضي الله عنه) في باب توقير العلماء ( أن نبي الله) قال الشافعي فيما نقل البيهقي عنه: يكره أن يقال في حقه النبيّ أو الرسول بغير إضافة، وإنما يقال رسول الله أو نبيّ الله بها، ولا يرد نحو قوله تعالى: { يا أيها النبيّ} ( الأنفال: 64) لأن خطاب الله تعالى لنبيه تشريف بأي صيغة كانت اهـ.
وكأن القوم لم ينظروا بذلك لعدم حضور ما يوهمه لفظ الرسول أو النبي في الذهن كما استقرّ فيه من شرفه وعظمته مع ما فيه من كثرة الدوران المقتضي للتخليف في اللفظ ( قال: «منهم) أي من أهل النار ومرجع الضمير دل عليه حال التكلم أو سياق الكلام.
وفي رواية أخرى لمسلم بزيادة«إن» في أوله والتأكيد مناسب للوعيد والتشديد ( من تأخذه النار إلى كعبيه) وهو العظم الناتىء عند مفصل الساق من القدم ( ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه) وهو مجمع عظم الساق والفخذ ( ومنهم من تأخذه إلى حجزته) بضم الحاء المهملة وإسكان الجيم وبالزاي ( ومنهم من تأخذه إل ترقوته» ) أي وباقي الجسد الذي لم يأخذه العذاب يغلي بما أخذه منه العذاب ( رواه مسلم) في صفة النار ( الحجزة) بضبطها السابق وكان عليه ذكر ذلك ( معقد الإزار) والسراويل كما في «شرح مسلم» له ( تحت السرّة) المراد ما يحاذي ذلك المحل من جنبيه ( والترقوة بفتح التاء) المثناة الفوقية ( وضم القاف) وسكون الراء وفتح الواو، تفعلة وجمعها تراقي ( هي العظم الذي عند ثغرة النحر) الثغرة بضم المثلثة وسكون المعجمة بعدها راء مهملة التي في وسطه قال في «شرح مسلم» : الترقوة بين ثغرة النحر والعاتق ( وللإنسان ترقوتان في جانبي النحر) قال في «المصباح» : قال بعضهم: ولا تكون الترقوة لشيء من الحيوان إلا للإنسان خاصة.