هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4087 حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ سُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا ، قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ ، وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلَاتٌ مَائِلَاتٌ ، رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ ، لَا يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ ، وَلَا يَجِدْنَ رِيحَهَا ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4087 حدثني زهير بن حرب ، حدثنا جرير ، عن سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : صنفان من أهل النار لم أرهما ، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات ، رءوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ، ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

AbU Huraira reported Allah's Messenger (ﷺ) having said this:

Two are the types of the denizens of Hell whom I did not see: people having flogs like the tails of the ox with them and they would be beating people, and the women who would be dressed but appear to be naked, who would be inclined (to evil) and make their husbands incline towards it. Their heads would be like the humps of the bukht camel inclined to one side. They will not enter Paradise and they would not smell its odour whereas its odour would be smelt from such and such distance.

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [2128] قوم مَعَهم سياط كأذناب الْبَقر قَالَ النَّوَوِيّ هم غلْمَان والى الشرطة وَنَحْوه وَنسَاء كاسيات عاريات قَالَ النَّوَوِيّ قيل مَعْنَاهُ كاسيات من نعْمَة الله تَعَالَى عاريات من شكرها وَقيل كاسيات من الثِّيَاب عاريات من فعل الْخَيْر وَقيل مَعْنَاهُ تستر بعض بدنهَا وَتكشف بعضه إِظْهَارًا للزِّينَة لجمالها وَنَحْوه وَقيل تلبس ثوبا رَقِيقا يصف لون بدنهَا فهن كاسيات عاريات فِي الْمَعْنى مائلات مميلات قيل مَعْنَاهُ مائلات عَن طَاعَة الله وَمَا يلزمهن حفظه مميلات أَي يملن غَيْرهنَّ بفعلهن المذموم وَقيل مائلات يَمْشين متبخترات مميلات لأكتافهن وأعطافهن وأعناقهن وَقيل مائلات يمتشطن المشطة الميلاء وَهِي ضفر الغدائر وشدها إِلَى فَوق وَجَمعهَا وسط الرَّأْس وَهِي مشطة البغايا مميلات يمشطن غَيْرهنَّ تِلْكَ المشطة وَقيل مائلات إِلَى الرِّجَال مميلات لَهُم بِمَا يبدينه من زينتهن رءوسهن كأسنمة البخت المائلة قَالَ النَّوَوِيّ أَي يكبرنها ويعظمنها بلف عِمَامَة أَو عِصَابَة أَو نَحْو ذَلِك قَالَ وَهَذَا الحَدِيث من معجزات النُّبُوَّة فقد وَقع هَذَانِ الصنفان وهما موجودان