هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4129 حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي صَخْرَةَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ المَازِنِيِّ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : أَتَى نَفَرٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : اقْبَلُوا البُشْرَى يَا بَنِي تَمِيمٍ . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ بَشَّرْتَنَا فَأَعْطِنَا ، فَرُئِيَ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ ، فَجَاءَ نَفَرٌ مِنَ اليَمَنِ ، فَقَالَ : اقْبَلُوا البُشْرَى إِذْ لَمْ يَقْبَلْهَا بَنُو تَمِيمٍ قَالُوا : قَدْ قَبِلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4129 حدثنا أبو نعيم ، حدثنا سفيان ، عن أبي صخرة ، عن صفوان بن محرز المازني ، عن عمران بن حصين رضي الله عنهما ، قال : أتى نفر من بني تميم النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : اقبلوا البشرى يا بني تميم . قالوا : يا رسول الله قد بشرتنا فأعطنا ، فرئي ذلك في وجهه ، فجاء نفر من اليمن ، فقال : اقبلوا البشرى إذ لم يقبلها بنو تميم قالوا : قد قبلنا يا رسول الله
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated `Imran bin Hussein:

A delegation from Banu Tamim came to the Prophet (ﷺ) . The Prophet (ﷺ) said, Accept the good tidings, O Banu Tamim! They said, O Allah's Messenger (ﷺ)! You have given us good tidings, so give us (something). Signs of displeasure appeared on his face. Then another delegation from Yemen came and he said (to them), Accept the good tidings, for Banu Tamim refuses to accept them. They replied, We have accepted them, O Allah's Messenger (ﷺ)!

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [4365] وَفد بني تَمِيم أَي بن مر بِضَم الْمِيم وَتَشْديد الرَّاء بن أد بِضَم الْهمزَة وَتَشْديد الدَّال الْمُهْملَة بن طابخة بموحدة مَكْسُورَة ثمَّ مُعْجمَة بن إلْيَاس بن مُضر بن نزار وَذكر بن إِسْحَاقَ أَنَّ أَشْرَافَ بَنِي تَمِيمٍ قَدِمُوا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهُمْ عُطَارِدُ بْنُ حَاجِبٍ الدَّارِمِيُّ وَالْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ الدَّارِمِيُّ وَالزِّبْرِقَانُ بْنُ بَدْرٍ السَّعْدِيُّ وَعَمْرُو بْنُ الْأَهْتَمِ الْمَنْقَرِيُّ وَالْحُبَابُ بْنُ يَزِيدَ الْمُجَاشِعِيُّ وَنُعَيْمُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ قَيْسِ بْنِ الْحَارِثِ وَقَيْسُ بْنُ عَاصِم الْمنْقري قَالَ بن إِسْحَاقَ وَمَعَهُمْ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ وَكَانَ الْأَقْرَعُ وَعُيَيْنَةُ شَهِدَا الْفَتْحَ ثُمَّ كَانَا مَعَ بَنِي تَمِيمٍ فَلَمَّا دَخَلُوا الْمَسْجِدَ نَادَوْا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ وَرَاءِ حُجْرَتِهِ فَذَكَرَ الْقِصَّةَ وَسَيَأْتِي بَيَانُ ذَلِكَ فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ الْحُجُرَاتِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى ثُمَّ ذَكَرَ الْمُصَنِّفُ فِي الْبَابِ حَدِيثَ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ فِي قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اقْبَلُوا الْبُشْرَى يَا بَنِي تَمِيمٍ الْحَدِيثَ وَقَدْ تقدم شَرحه فِي أول بَدْء الْخلق بَاب قَالَ بن إِسْحَاقَ غَزْوَةُ عُيَيْنَةَ بْنِ حِصْنِ بْنِ حُذَيْفَةَ بْنِ بَدْرٍ يَعْنِي الْفَزَارِيَّ بَنِي الْعَنْبَرِ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ بَعَثَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِمْ فَأَغَارَ وَأَصَابَ مِنْهُمْ نَاسًا وَسَبَى مِنْهُمْ سِبَاءً انْتَهَى وَذَكَرَ الْوَاقِدِيُّ أَنَّ سَبَبَ بَعْثِ عُيَيْنَةَ أَنَّ بَنِي تَمِيمٍ أَغَارُوا عَلَى نَاسٍ مِنْ خُزَاعَةَ فَبَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِمْ عُيَيْنَةَ بْنَ حِصْنٍ فِي خَمْسِينَ لَيْسَ فِيهِمْ أَنْصَارِيٌّ وَلَا مُهَاجِرِيٌّ فَأَسَرَ مِنْهُمْ أَحَدَ عَشَرَ رَجُلًا وَإِحْدَى عَشْرَةَ امْرَأَةً وَثَلَاثِينَ صَبِيًّا فَقَدِمَ رُؤَسَاؤُهُمْ بِسَبَبِ ذَلِكَ قَالَ بن سَعْدٍ كَانَ ذَلِكَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ تِسْعٍ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [ قــ :4129 ... غــ :4365] وَفد بني تَمِيم أَي بن مر بِضَم الْمِيم وَتَشْديد الرَّاء بن أد بِضَم الْهمزَة وَتَشْديد الدَّال الْمُهْملَة بن طابخة بموحدة مَكْسُورَة ثمَّ مُعْجمَة بن إلْيَاس بن مُضر بن نزار وَذكر بن إِسْحَاقَ أَنَّ أَشْرَافَ بَنِي تَمِيمٍ قَدِمُوا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهُمْ عُطَارِدُ بْنُ حَاجِبٍ الدَّارِمِيُّ وَالْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ الدَّارِمِيُّ وَالزِّبْرِقَانُ بْنُ بَدْرٍ السَّعْدِيُّ وَعَمْرُو بْنُ الْأَهْتَمِ الْمَنْقَرِيُّ وَالْحُبَابُ بْنُ يَزِيدَ الْمُجَاشِعِيُّ وَنُعَيْمُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ قَيْسِ بْنِ الْحَارِثِ وَقَيْسُ بْنُ عَاصِم الْمنْقري قَالَ بن إِسْحَاقَ وَمَعَهُمْ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ وَكَانَ الْأَقْرَعُ وَعُيَيْنَةُ شَهِدَا الْفَتْحَ ثُمَّ كَانَا مَعَ بَنِي تَمِيمٍ فَلَمَّا دَخَلُوا الْمَسْجِدَ نَادَوْا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ وَرَاءِ حُجْرَتِهِ فَذَكَرَ الْقِصَّةَ وَسَيَأْتِي بَيَانُ ذَلِكَ فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ الْحُجُرَاتِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى ثُمَّ ذَكَرَ الْمُصَنِّفُ فِي الْبَابِ حَدِيثَ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ فِي قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اقْبَلُوا الْبُشْرَى يَا بَنِي تَمِيمٍ الْحَدِيثَ وَقَدْ تقدم شَرحه فِي أول بَدْء الْخلق بَاب قَالَ بن إِسْحَاقَ غَزْوَةُ عُيَيْنَةَ بْنِ حِصْنِ بْنِ حُذَيْفَةَ بْنِ بَدْرٍ يَعْنِي الْفَزَارِيَّ بَنِي الْعَنْبَرِ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ بَعَثَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِمْ فَأَغَارَ وَأَصَابَ مِنْهُمْ نَاسًا وَسَبَى مِنْهُمْ سِبَاءً انْتَهَى وَذَكَرَ الْوَاقِدِيُّ أَنَّ سَبَبَ بَعْثِ عُيَيْنَةَ أَنَّ بَنِي تَمِيمٍ أَغَارُوا عَلَى نَاسٍ مِنْ خُزَاعَةَ فَبَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِمْ عُيَيْنَةَ بْنَ حِصْنٍ فِي خَمْسِينَ لَيْسَ فِيهِمْ أَنْصَارِيٌّ وَلَا مُهَاجِرِيٌّ فَأَسَرَ مِنْهُمْ أَحَدَ عَشَرَ رَجُلًا وَإِحْدَى عَشْرَةَ امْرَأَةً وَثَلَاثِينَ صَبِيًّا فَقَدِمَ رُؤَسَاؤُهُمْ بِسَبَبِ ذَلِكَ قَالَ بن سَعْدٍ كَانَ ذَلِكَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ تِسْعٍ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب وَفْدُ بَنِي تَمِيمٍ
( وفد بني تميم) أي ابن مر بضم الميم وتشديد الراء ابن أد بضم الهمزة وتشديد الدال المهملة ابن طابخة بموحدة مكسورة وخاء معجمة مفتوحة ابن الياس بن مضر وقد كانت الوفود بعد رجوعه عليه الصلاة والسلام من الجعرانة في أواخر سنة ثمان وما بعدها وعند ابن هشام أن سنة تسع كانت تسمى سنة الوفود.


[ قــ :4129 ... غــ : 4365 ]
- حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي صَخْرَةَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ الْمَازِنِيِّ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ -رضي الله عنهما- قَالَ: أَتَى نَفَرٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: «اقْبَلُوا الْبُشْرَى يَا بَنِي تَمِيمٍ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ بَشَّرْتَنَا فَأَعْطِنَا فَرِيءَ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ فَجَاءَ نَفَرٌ مِنَ الْيَمَنِ فَقَالَ: «اقْبَلُوا الْبُشْرَى إِذْ لَمْ يَقْبَلْهَا بَنُو تَمِيمٍ» قَالُوا: قَدْ قَبِلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ.

وبه قال: ( حدّثنا أبو نعيم) الفضل بن دكين قال: ( حدّثنا سفيان) الثوري ( عن أبي صخرة) بالصاد المهملة المفتوحة والخاء المعجمة الساكنة جامع بن شداد المحاربي الكوفي ( عن صفوان بن محرز) بضم الميم وسكون الحاء وكسر الراء بعدها زاي ( المازني عن عمران بن حصين) بضم الحاء وفتح الصاد المهملتين ( -رضي الله عنهما-) أنه ( قال: أتى نفر) عدّة رجال من ثلاثة إلى عشرة في سنة تسع ( من بني تميم النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقال) لهم عليه الصلاة والسلام:
( اقبلوا البشرى) بدخول الجنة ( يا بني تميم) وذلك أنه عليه الصلاة والسلام عرفهم أصول العقائد التي هي المبدأ والمعاد ( قالوا: يا رسول الله قد بشرتنا) وإنما جئنا للاستعطاء ( فأعطنا) بهمزة قطع من المال ( فريء) بكسر الراء وسكون التحتية بعدها همزة ولأبي ذر فرئي بضم الراء بعدها همزة فتحتية ( ذلك في وجهه) وفي بدء الخلق فتغير وجهه أي أسفًا عليهم لإيثارهم الدنيا ( فجاء نفر من اليمن) من الأشعريين ( فقال) عليه الصلاة والسلام لهم: ( أقبلوا البشرى) بالجنة ( إذ لم يقبلها بنو تميم قالوا: قد قبلنا) ذلك ( يا رسول الله) .

وقد مرّ هذا الحديث في أوائل بدء الخلق.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( بابُ وفْدُ بَني تَمِيمٍ)

أَي: هَذَا بَيَان وَفد بني تَمِيم.
وَهُوَ ابْن مر بن اد بن طابخة بن الياس بن مُضر بن نزار، وَشرع البُخَارِيّ من هُنَا فِي بَيَان الْوُفُود، وَذكر ابْن إِسْحَاق أَن أَشْرَاف بَين تَمِيم قدمُوا على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، مِنْهُم عُطَارِد بن حَاجِب الدَّارمِيّ، والأقرع وعيينة شَهدا الْفَتْح ثمَّ كَانَا مَعَ نَبِي تَمِيم.
فَلَمَّا دخلُوا الْمَسْجِد نادوا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من وَرَاء حجرته، فيهم: { إِن الَّذين يُنَادُونَك من وَرَاء الحجرات} إِلَى قَوْله: { غَفُور رَحِيم} ( الحجرات: 4 5) فأسلموا وجوزهم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كل رجل اثْنَي عشرَة أُوقِيَّة وَنَشَأ وَأعْطى لعمر بن الْأَهْتَم خمس أَوَاقٍ لحداثة سنة، وَكَانَ هَذَا قبل الْفَتْح.



[ قــ :4129 ... غــ :4365 ]
- حَدَّثَنَا أبُو نُعَيْمٍ حدّثنا سُفْيانُ عنْ أبي صَخْرَةَ عنْ صَفْوَانَ بنِ مُحْرِزٍ المازِنيِّ عنْ عِمْرَانَ بنِ حُصَيْنٍ رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ أتَى نَفَرٌ من بَني تَمِيمٍ النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ اقْبَلُوا البُشْرَى يَا بَنِي تَمِيمٍ قالُوا يَا رَسُول الله قَدْ بَشَّرْتَنا فأعْطِنا فَرِىءَ ذَلِكَ فِي وجهْهِ فَجَاءَ نَفَرٌ اليَمَنِ فَقَالَ اقْبَلُوا البُشْرَى إذْ لَمْ يَقْبَلْها بَنُو تَمِيمٍ قالُوا قَدْ قَبِلْنا يَا رسُولَ الله.
.


مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة.
وَأَبُو نعيم، بِضَم النُّون: الْفضل بن دُكَيْن، وسُفْيَان هُوَ الثَّوْريّ، وَأَبُو صَخْرَة، بِفَتْح الصَّاد الْمُهْملَة وَسُكُون الْخَاء الْمُعْجَمَة: واسْمه جَامع بن شَدَّاد، بِفَتْح الشين الْمُعْجَمَة وَتَشْديد الدَّال: الْمحَاربي الْأَسدي الْكُوفِي، وَصَفوَان بن مُحرز على صِيغَة اسْم الْفَاعِل من الأحراز بِالْحَاء الْمُهْملَة وَالرَّاء وَالزَّاي.
والْحَدِيث مر فِي أول كتاب بَدْء الْخلق بأتم مِنْهُ، وَمر الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ، فَافْهَم.
<