هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4146 حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَدِمْتُ أَنَا وَأَخِي مِنَ اليَمَنِ ، فَمَكَثْنَا حِينًا ، مَا نُرَى ابْنَ مَسْعُودٍ وَأُمَّهُ ، إِلَّا مِنْ أَهْلِ البَيْتِ ، مِنْ كَثْرَةِ دُخُولِهِمْ وَلُزُومِهِمْ لَهُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4146 حدثني عبد الله بن محمد ، وإسحاق بن نصر ، قالا : حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا ابن أبي زائدة ، عن أبيه ، عن أبي إسحاق ، عن الأسود بن يزيد ، عن أبي موسى رضي الله عنه ، قال : قدمت أنا وأخي من اليمن ، فمكثنا حينا ، ما نرى ابن مسعود وأمه ، إلا من أهل البيت ، من كثرة دخولهم ولزومهم له
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Musa:

My brother and I came from Yemen (to Medina) and remained for some time, thinking that Ibn Masud and his mother belonged to the family of the Prophet (ﷺ) because of their frequent entrance (upon the Prophet) and their being attached to him.

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب قُدُومُ الأَشْعَرِيِّينَ وَأَهْلِ الْيَمَنِ
وَقَالَ أَبُو مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «هُمْ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ».

( باب قدوم الأشعريين) سنة سبع عند فتح خيبر مع أبي موسى ( و) بعض ( أهل اليمن) وهم رفد حمير سنة الوفود سنة تسع، وليس المراد اجتماعهما في الوفادة، وسقط لفظ باب لأبي ذر فالتالي رفع ( وقال أبو موسى) عبد الله بن قيس الأشعري ( عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: هم) أي الأشعريون ( مني وأنا منهم) هي من الاتصالية ومعنى ذلك المبالغة في اتحاد طريقهما واتفاقهما على طاعة الله تعالى.

والحديث موصول عند المؤلّف في الشركة.


[ قــ :4146 ... غــ : 4384 ]
- حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ وَإِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ قَالاَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَدِمْتُ أَنَا وَأَخِي مِنَ الْيَمَنِ فَمَكَثْنَا حِينًا مَا نُرَى ابْنَ مَسْعُودٍ وَأُمَّهُ إِلاَّ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ مِنْ كَثْرَةِ دُخُولِهِمْ وَلُزُومِهِمْ لَهُ.

وبه قال: ( حدثني) بالإفراد ( عبد الله بن محمد) المسندي ( وإسحاق بن نصر) أبو إبراهيم السعدي ( قالا: حدّثنا يحيى بن آدم) بن سليمان الكوفي قال: ( حدّثنا يحيى بن آدم) بن سليمان الكوفي قال: ( حدّثنا ابن أبي زائدة) هو يحيى بن زكريا بن أبي زائدة واسمه ميمون أو خالد الهمداني الكوفي ( عن أبيه) زكريا الأعمى الكوفي ( عن أبي إسحاق) عمرو بن عبد الله السبيعي ( عن الأسود بن يزيد) النخعي الكوفي ( عن أبي موسى) الأشعري -رضي الله عنه- أنه ( قال: قدمت أنا وأخي) أبو رهم أو أبو بردة ( من اليمن) على النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عند فتح خيبر صحبة جعفر بن أبي طالب ( فمكثنا حينًا) حال كوننا ( ما نرى) بضم النون أي ما نظن ( ابن مسعود) عبد الله ( وأمه) أم عبد الهذلية ( إلا من أهل البيت) النبوي ( من كثرة دخولهم) على النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( ولزومهم له) .

وقد سبق في مناقب ابن مسعود.