هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4147 حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلاَمِ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ ، عَنْ زَهْدَمٍ ، قَالَ : لَمَّا قَدِمَ أَبُو مُوسَى أَكْرَمَ هَذَا الحَيَّ مِنْ جَرْمٍ ، وَإِنَّا لَجُلُوسٌ عِنْدَهُ ، وَهُوَ يَتَغَدَّى دَجَاجًا ، وَفِي القَوْمِ رَجُلٌ جَالِسٌ ، فَدَعَاهُ إِلَى الغَدَاءِ ، فَقَالَ : إِنِّي رَأَيْتُهُ يَأْكُلُ شَيْئًا فَقَذِرْتُهُ ، فَقَالَ : هَلُمَّ ، فَإِنِّي رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْكُلُهُ ، فَقَالَ : إِنِّي حَلَفْتُ لاَ آكُلُهُ ، فَقَالَ : هَلُمَّ أُخْبِرْكَ عَنْ يَمِينِكَ ، إِنَّا أَتَيْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفَرٌ مِنَ الأَشْعَرِيِّينَ فَاسْتَحْمَلْنَاهُ ، فَأَبَى أَنْ يَحْمِلَنَا ، فَاسْتَحْمَلْنَاهُ فَحَلَفَ أَنْ لاَ يَحْمِلَنَا ، ثُمَّ لَمْ يَلْبَثِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أُتِيَ بِنَهْبِ إِبِلٍ ، فَأَمَرَ لَنَا بِخَمْسِ ذَوْدٍ ، فَلَمَّا قَبَضْنَاهَا قُلْنَا : تَغَفَّلْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمِينَهُ ، لاَ نُفْلِحُ بَعْدَهَا أَبَدًا ، فَأَتَيْتُهُ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّكَ حَلَفْتَ أَنْ لاَ تَحْمِلَنَا وَقَدْ حَمَلْتَنَا ؟ قَالَ : أَجَلْ ، وَلَكِنْ لاَ أَحْلِفُ عَلَى يَمِينٍ ، فَأَرَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا ، إِلَّا أَتَيْتُ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ مِنْهَا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4147 حدثنا أبو نعيم ، حدثنا عبد السلام ، عن أيوب ، عن أبي قلابة ، عن زهدم ، قال : لما قدم أبو موسى أكرم هذا الحي من جرم ، وإنا لجلوس عنده ، وهو يتغدى دجاجا ، وفي القوم رجل جالس ، فدعاه إلى الغداء ، فقال : إني رأيته يأكل شيئا فقذرته ، فقال : هلم ، فإني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يأكله ، فقال : إني حلفت لا آكله ، فقال : هلم أخبرك عن يمينك ، إنا أتينا النبي صلى الله عليه وسلم نفر من الأشعريين فاستحملناه ، فأبى أن يحملنا ، فاستحملناه فحلف أن لا يحملنا ، ثم لم يلبث النبي صلى الله عليه وسلم أن أتي بنهب إبل ، فأمر لنا بخمس ذود ، فلما قبضناها قلنا : تغفلنا النبي صلى الله عليه وسلم يمينه ، لا نفلح بعدها أبدا ، فأتيته ، فقلت : يا رسول الله ، إنك حلفت أن لا تحملنا وقد حملتنا ؟ قال : أجل ، ولكن لا أحلف على يمين ، فأرى غيرها خيرا منها ، إلا أتيت الذي هو خير منها
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Zahdam:

When Abu Musa arrived (at Kufa as a governor) he honored this family of Jarm (by paying them a visit). I was sitting near to him, and he was eating chicken as his lunch, and there was a man sitting amongst the people. Abu Musa invited the man to the lunch, but the latter said, I saw chickens (eating something (dirty) so I consider them unclean. Abu Musa said, Come on! I saw the Prophet (ﷺ) eating it (i.e. chicken). The man said I have taken an oath that I will not ea (chicken) Abu Musa said. Come on! I will tell you about your oath. We, a group of Al-Ash`ariyin people went to the Prophet and asked him to give us something to ride, but the Prophet (ﷺ) refused. Then we asked him for the second time to give us something to ride, but the Prophet (ﷺ) took an oath that he would not give us anything to ride. After a while, some camels of booty were brought to the Prophet (ﷺ) and he ordered that five camels be given to us. When we took those camels we said, We have made the Prophet (ﷺ) forget his oath, and we will not be successful after that. So I went to the Prophet (ﷺ) and said, O Allah' Apostle ! You took an oath that you would not give us anything to ride, but you have given us. He said, Yes, for if I take an oath and later I see a better solution than that, I act on the later (and gave the expiation of that oaths

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :4147 ... غــ : 4385 ]
- حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلاَمِ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ، عَنْ زَهْدَمٍ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ أَبُو مُوسَى أَكْرَمَ هَذَا الْحَيَّ مِنْ جَرْمٍ وَإِنَّا لَجُلُوسٌ عِنْدَهُ، وَهْوَ يَتَغَدَّى دَجَاجًا وَفِي الْقَوْمِ رَجُلٌ جَالِسٌ فَدَعَاهُ إِلَى الْغَدَاءِ، فَقَالَ: إِنِّي رَأَيْتُهُ يَأْكُلُ شَيْئًا فَقَذِرْتُهُ، فَقَالَ: هَلُمَّ فَإِنِّي رَأَيْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَأْكُلُهُ فَقَالَ: إِنِّي حَلَفْتُ لاَ آكُلُهُ، فَقَالَ: هَلُمَّ أُخْبِرْكَ عَنْ يَمِينِكَ، إِنَّا أَتَيْنَا النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نَفَرٌ مِنَ الأَشْعَرِيِّينَ فَاسْتَحْمَلْنَاهُ فَأَبَى أَنْ يَحْمِلَنَا فَاسْتَحْمَلْنَاهُ فَحَلَفَ أَنْ لاَ يَحْمِلَنَا ثُمَّ لَمْ يَلْبَثِ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنْ أُتِيَ بِنَهْبِ إِبِلٍ فَأَمَرَ لَنَا بِخَمْسِ ذَوْدٍ فَلَمَّا قَبَضْنَاهَا قُلْنَا تَغَفَّلْنَا النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَمِينَهُ لاَ نُفْلِحُ بَعْدَهَا أَبَدًا فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ حَلَفْتَ أَنْ لاَ تَحْمِلَنَا وَقَدْ حَمَلْتَنَا قَالَ: «أَجَلْ وَلَكِنْ لاَ أَحْلِفُ عَلَى يَمِينٍ فَأَرَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا إِلاَّ أَتَيْتُ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ مِنْهَا».

وبه قال: ( حدّثنا أبو نعيم) الفضل بن دكين قال: ( حدّثنا عبد السلام) بن حرب بن سلمة النهدي بالنون الملاي بضم الميم وتخفيف اللام الثقة الحافظ له مناكير ( عن أيوب) السختياني ( عن أبي قلابة) عبد الله بن زيد الجرمي ( عن زهدم) بفتح الزاي وسكون الهاء بوزن جعفر بن مضرب بالضاد المعجمة وكسر الراء الجرمي بفتح الجيم كالسابق أبي مسلم البصري أنه ( قال: لما قدم أبو موسى) قال ابن حجر: أي إلى الكوفة أميرًا عليها في زمن عثمان، ووهم من قال: أراد اليمن لأن زهدمًا لم يكن من أهل اليمن انتهى.
والظاهر أنه أراد بالواهم الكرماني ومن تبعه ( أكرم هذا
الحي من جرم)
بفتح الجيم وسكون الراء قبيلة مشهورة ينسبون إلى جرم بن ربان براء مفتوحة فموحدة مشددة ابن ثعلبة بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة ( وإنا لجلوس عنده وهو يتغدى) بالغين المعجمة والدال المهملة ( دجاجًا وفي القوم رجل جالس) لم يسم نعم في رواية عبد الله بن عبد الوهاب عن حماد عن أيوب في الخمس أنه من بني تيم الله أحمر كأنه من الموالي ( فدعاه) أبو موسى ( إلى الغداء) معه ( فقال) الرجل: ( إني رأيته) أي الدجاج ( يأكل شيئًا) من النجاسة ( فقذرته) بفتح القاف وكسر الذال المعجمة أي كرهته واستقذرته ( فقال) له أبو موسى: ( هلم) أي تعال ( فإني رأيت النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يأكله.
فقال)
الرجل ( إني حلفت لا آكله) كذا في اليونينية وفي الفرع وغيره أن لا آكله ( فقال) له أبو موسى ( هلم أخبرك) بالجزم ( عن يمينك) الذي حلفته ( إنّا أتينا النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نفر من الأشعريين) ما بين الثلاثة إلى العشرة من الرجال ( فاستحملناه) طلبنا منه أن يحملنا وأثقالنا على إبل في غزوة تبوك ( فأبى أن يحملنا فاستحملناه فحلف أن لا يحملنا، ثم لم يلبث النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أن أُتي) بضم الهمزة ( بنهب إبل) من غنيمة ( فأمر لنا بخمس ذود) بالإضافة وفتح الذال المعجمة ما بين الثنتين إلى التسعة من الإبل ( فلما قبضناها قلنا: تغفلنا) بالغين المعجمة وتشديد الفاء وسكون اللام ( النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يمينه لا نفلح بعدها فأتيته فقلت: يا رسول الله إنك حلفت أن لا تحملنا) بفتح اللام ( وقد حملتنا.
قال)
:
( أجل) أي نعم حلفت وحملتكم، وزاد في رواية عبد الله بن عبد الوهاب المذكورة: أفنسيت ( ولكن لا أحلف على يمين) أي محلوف يمين، ولمسلم أمر بدل يمين ( فأرى) بفتح الهمزة ( غيرها خيرًا منها) أي من الخصلة المحلوف عليها ( إلا أتيت الذي هو خير منها) زاد في الرواية المذكورة وتحللتها.

والمطابقة بين الترجمة والحديث ظاهرة.