هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4153 حَدَّثَنَا عَبْدَانُ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، قَالَ : كُنَّا جُلُوسًا مَعَ ابْنِ مَسْعُودٍ ، فَجَاءَ خَبَّابٌ ، فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَيَسْتَطِيعُ هَؤُلاَءِ الشَّبَابُ أَنْ يَقْرَءُوا كَمَا تَقْرَأُ ؟ قَالَ : أَمَا إِنَّكَ لَوْ شِئْتَ أَمَرْتُ بَعْضَهُمْ يَقْرَأُ عَلَيْكَ ؟ قَالَ : أَجَلْ ، قَالَ : اقْرَأْ يَا عَلْقَمَةُ ، فَقَالَ زَيْدُ بْنُ حُدَيْرٍ ، أَخُو زِيَادِ بْنِ حُدَيْرٍ : أَتَأْمُرُ عَلْقَمَةَ أَنْ يَقْرَأَ وَلَيْسَ بِأَقْرَئِنَا ؟ قَالَ : أَمَا إِنَّكَ إِنْ شِئْتَ أَخْبَرْتُكَ بِمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْمِكَ وَقَوْمِهِ ؟ فَقَرَأْتُ خَمْسِينَ آيَةً مِنْ سُورَةِ مَرْيَمَ ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : كَيْفَ تَرَى ؟ قَالَ : قَدْ أَحْسَنَ ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : مَا أَقْرَأُ شَيْئًا إِلَّا وَهُوَ يَقْرَؤُهُ ، ثُمَّ التَفَتَ إِلَى خَبَّابٍ وَعَلَيْهِ خَاتَمٌ مِنْ ذَهَبٍ ، فَقَالَ : أَلَمْ يَأْنِ لِهَذَا الخَاتَمِ أَنْ يُلْقَى ، قَالَ : أَمَا إِنَّكَ لَنْ تَرَاهُ عَلَيَّ بَعْدَ اليَوْمِ ، فَأَلْقَاهُ رَوَاهُ غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4153 حدثنا عبدان ، عن أبي حمزة ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، قال : كنا جلوسا مع ابن مسعود ، فجاء خباب ، فقال : يا أبا عبد الرحمن ، أيستطيع هؤلاء الشباب أن يقرءوا كما تقرأ ؟ قال : أما إنك لو شئت أمرت بعضهم يقرأ عليك ؟ قال : أجل ، قال : اقرأ يا علقمة ، فقال زيد بن حدير ، أخو زياد بن حدير : أتأمر علقمة أن يقرأ وليس بأقرئنا ؟ قال : أما إنك إن شئت أخبرتك بما قال النبي صلى الله عليه وسلم في قومك وقومه ؟ فقرأت خمسين آية من سورة مريم ، فقال عبد الله : كيف ترى ؟ قال : قد أحسن ، قال عبد الله : ما أقرأ شيئا إلا وهو يقرؤه ، ثم التفت إلى خباب وعليه خاتم من ذهب ، فقال : ألم يأن لهذا الخاتم أن يلقى ، قال : أما إنك لن تراه علي بعد اليوم ، فألقاه رواه غندر ، عن شعبة
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Alqama:

We were sitting with Ibn Masud when Khabbab came and said, O Abu `Abdur-Rahman! Can these young fellows recite Qur'an as you do? Ibn Mas`ud said, If you wish I can order one of them to recite (Qur'an) for you . Khabbab replied, Yes. Ibn Mas`ud said, Recite, O 'Alqama! On that, Zaid bin Hudair, the brother of Ziyad bin Hudair said, (to Ibn Mas`ud), Why have you ordered 'Alqama to recite though he does not recite better than we? Ibn Mas`ud said, If you like, I would tell you what the Prophet (ﷺ) said about your nation and his (i.e. 'Alqama's) nation. So I recited fifty Verses from Sura-Maryam. `Abdullah (bin Mas`ud) said to Khabbab, What do you think (about 'Alqama's recitation)? Khabbab said, He has recited well. `Abdullah said, Whatever I recite, 'Alqama recites. Then `Abdullah turned towards Khabbab and saw that he was wearing a gold ring, whereupon he said, Hasn't the time for its throwing away come yet? Khabbab said, You will not see me wearing it after today, and he throw it away.

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :4153 ... غــ : 4391 ]
- حَدَّثَنَا عَبْدَانُ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا مَعَ ابْنِ مَسْعُودٍ فَجَاءَ خَبَّابٌ فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَيَسْتَطِيعُ هَؤُلاَءِ الشَّبَابُ أَنْ يَقْرَءُوا كَمَا تَقْرَأُ؟ قَالَ: أَمَا إِنَّكَ لَوْ شِئْتَ أَمَرْتُ بَعْضَهُمْ يَقْرَأُ عَلَيْكَ؟ قَالَ: أَجَلْ.
قَالَ: اقْرَأْ يَا عَلْقَمَةُ
فَقَالَ زَيْدُ بْنُ حُدَيْرٍ أَخُو زِيَادِ بْنِ حُدَيْرٍ: أَتَأْمُرُ عَلْقَمَةَ أَنْ يَقْرَأَ وَلَيْسَ بِأَقْرَئِنَا؟ قَالَ: أَمَا إِنَّكَ إِنْ شِئْتَ أَخْبَرْتُكَ بِمَا قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: فِي قَوْمِكَ وَقَوْمِهِ فَقَرَأْتُ خَمْسِينَ آيَةً مِنْ سُورَةِ مَرْيَمَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: كَيْفَ تَرَى؟ قَالَ: قَدْ أَحْسَنَ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ مَا أَقْرَأُ شَيْئًا إِلاَّ وَهُوَ يَقْرَؤُهُ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى خَبَّابٍ وَعَلَيْهِ خَاتَمٌ مِنْ ذَهَبٍ فَقَالَ: أَلَمْ يَأْنِ لِهَذَا الْخَاتَمِ أَنْ يُلْقَى؟ قَالَ: أَمَا إِنَّكَ لَنْ تَرَاهُ عَلَىَّ بَعْدَ الْيَوْمِ فَأَلْقَاهُ، رَوَاهُ غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَةَ.

وبه قال: ( حدّثنا عبدان) هو عبد الله بن عثمان بن جبلة العابد المروزي البصري الأصل ( عن أبي حمزة) بالزاي محمد بن ميمون السكري ( عن الأعمش) سليمان ( عن إبراهيم) النخعي ( عن علقمة) بن قيس أنه ( قال: كنا جلوسًا مع ابن مسعود فجاء خبّاب) بفتح الخاء المعجمة والموحدة المشددة وبعد الألف موحدة أخرى ابن الأرثّ الصحابي -رضي الله عنه- ( فقال) : لابن مسعود مستفهمًا منه ( يا أبا عبد الرحمن أيستطيع هؤلاء الشباب أن يقرؤوا كما تقرأ) ؟ أنت ( قال: أما) بالتخفيف ( إنك لو) ولأبي ذر: إن ( شئت أمرت) بتاء الخطاب أو التكلم ( بعضهم يقرأ عليك) ولأبي ذر عن الحموي والمستملي: فيقرأ بزيادة فاء قبل الياء، وله عن الكشميهني: فقرأ بصيغة الماضي ( قال: أجل) أي نعم ( قال) ابن مسعود: ( اقرأ يا علقمة.
فقال زيد بن حدير)
بالحاء المضمومة والدال المفتوحة المهملتين مصغرًا ( أخو زياد بن حدير) الأسدي التابعي الكبير له رواية في سنن أبي داود ( أتأمر علقمة أن يقرأ وليس بأقرئنا؟ قال) ابن مسعود ( أما) بالتخفيف ( إنك إن شئت أخبرتك بما قال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في قومك) بني أسد من الذم حيث قال عليه الصلاة والسلام فيما سبق في المناقب: إن جهينة وغيرها خير من بني أسد وغطفان ( وقومه) النخع من الثناء فيما رواه أحمد والبزار بإسناد حسن عن ابن مسعود قال: شهدت رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في يدعو لهذا الحي من النخع ويثني عليهم حتى تمنيت أني رجل منهم.
قال علقمة: ( فقرأت خمسين أية من سورة مريم، فقال عبد الله) بن مسعود لخباب ( كيف ترى؟ قال) خباب ( قد أحسن) ولأحمد فقال خباب لعلقمة: أحسنت ( قال عبد الله) بن مسعود ( ما أقرأ شيئًا إلا هو) أي علقمة ( يقرؤه، ثم التفت) عبد الله بن مسعود ( إلى خباب وعليه خاتم من ذهب فقال) له: ( ألم يأن لها الخاتم أن يلقى) بضم أوله وفتح ثالثه أي يرمى به ( قال) خباب: ( أما) بالتخفيف ( إنك لمن تراه عليّ بعد اليوم فألقاه.
رواه غندر)
محمد بن جعفر فيما وصله أبو نعيم في مستخرجه ( عن شعبة) بن الحجاج أي عن الأعمش بالإسناد السابق، والظاهر أن خبابًا كان يعتقد أن النهي عن خاتم الذهب للتنزيه، فنبهه ابن مسعود على أنه للتحريم.