هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4158 حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَطَاءٌ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : إِذَا طَافَ بِالْبَيْتِ فَقَدْ حَلَّ ، فَقُلْتُ : مِنْ أَيْنَ ؟ قَالَ : هَذَا ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ : مِنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : { ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى البَيْتِ العَتِيقِ } وَمِنْ أَمْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْحَابَهُ أَنْ يَحِلُّوا فِي حَجَّةِ الوَدَاعِ ، قُلْتُ : إِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ بَعْدَ المُعَرَّفِ قَالَ : كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ : يَرَاهُ قَبْلُ وَبَعْدُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4158 حدثني عمرو بن علي ، حدثنا يحيى بن سعيد ، حدثنا ابن جريج ، قال : حدثني عطاء ، عن ابن عباس : إذا طاف بالبيت فقد حل ، فقلت : من أين ؟ قال : هذا ابن عباس قال : من قول الله تعالى : { ثم محلها إلى البيت العتيق } ومن أمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه أن يحلوا في حجة الوداع ، قلت : إنما كان ذلك بعد المعرف قال : كان ابن عباس : يراه قبل وبعد
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Ibn Juraij:

`Ata' said, Ibn `Abbas said, 'If he (i.e. the one intending to perform `Umra) has performed the Tawaf around the Ka`ba, his Ihram is considered to have finished.' said, 'What proof does Ibn `Abbas has as to this saying? `Ata' said, (The proof is taken) from the Statement of Allah:-- And afterwards they are brought For sacrifice unto Ancient House (Ka`ba at Mecca) (22.33) and from the order of the Prophet to his companions to finish their Ihram during Hajjat-ul-Wada`. I said (to `Ata'), That (i.e. finishing the Ihram) was after coming form `Arafat. `Ata' said, Ibn `Abbas used to allow it before going to `Arafat (after finishing the `Umra) and after coming from it (i.e. after performing the Hajj).

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [4396] قَوْله عَن بن عَبَّاسٍ إِذَا طَافَ بِالْبَيْتِ فَقَدْ حَلَّ فَقُلْتُ مِنْ أَيْن قَالَ هَذَا بن عَبَّاس الْقَائِل هُوَ بن جُرَيْجٍ وَالْمَقُولُ لَهُ عَطَاءٌ وَذَلِكَ صَرِيحٌ فِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ وَالْمُرَادُ بِالْمُعَرَّفِ وَهُوَ بِتَشْدِيدِ الرَّاءِ الْوُقُوفُ بِعَرَفَةَ وَهُوَ ظَاهِرٌ فِي أَنَّ الْمُرَادَ بِذَلِكَ مَنِ اعْتَمَرَ مُطْلَقًا سَوَاءَ كَانَ قَارِنًا أَوْ مُتَمَتِّعًا وَهُوَ مَذْهَبٌ مَشْهُورٌ لِابْنِ عَبَّاسٍ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْبَحْثُ فِيهِ فِي أَبْوَابِ الطَّوَافِ فِي بَابِ مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ إِذَا قَدِمَ من كتاب الْحَج( الحَدِيث الْخَامِس حَدِيث بن عَبَّاسٍ) أَنَّ امْرَأَةً مِنْ خَثْعَمَ اسْتَفْتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حِجَّةِ الْوَدَاعِ الْحَدِيثَ فِي أَمْرِهَا بِالْحَجِّ عَنْ أَبِيهَا وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ فِي كِتَابِ الْحَجِّ وَفِيهِ الْكَلَامُ عَلَى اسْمِهَا وَاسْمِ أَبِيهَا وَأَوْرَدَهُ هُنَا لِتَصْرِيحِ الرَّاوِي بِأَنَّ ذَلِكَ كَانَ فِي حِجَّةِ الْوَدَاعِ وَقَولُهُ فِي أَوَّلِ الْإِسْنَادِ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( الْحَدِيثُ الثَّانِي)
[ قــ :4158 ... غــ :4396] قَوْله عَن بن عَبَّاسٍ إِذَا طَافَ بِالْبَيْتِ فَقَدْ حَلَّ فَقُلْتُ مِنْ أَيْن قَالَ هَذَا بن عَبَّاس الْقَائِل هُوَ بن جُرَيْجٍ وَالْمَقُولُ لَهُ عَطَاءٌ وَذَلِكَ صَرِيحٌ فِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ وَالْمُرَادُ بِالْمُعَرَّفِ وَهُوَ بِتَشْدِيدِ الرَّاءِ الْوُقُوفُ بِعَرَفَةَ وَهُوَ ظَاهِرٌ فِي أَنَّ الْمُرَادَ بِذَلِكَ مَنِ اعْتَمَرَ مُطْلَقًا سَوَاءَ كَانَ قَارِنًا أَوْ مُتَمَتِّعًا وَهُوَ مَذْهَبٌ مَشْهُورٌ لِابْنِ عَبَّاسٍ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْبَحْثُ فِيهِ فِي أَبْوَابِ الطَّوَافِ فِي بَابِ مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ إِذَا قَدِمَ من كتاب الْحَج

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :4158 ... غــ : 4396 ]
- حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، حَدَّثَنِي عَطَاءٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِذَا طَافَ بِالْبَيْتِ فَقَدْ حَلَّ فَقُلْتُ مِنْ أَيْنَ؟ قَالَ: هَذَا ابْنُ عَبَّاسٍ؟ قَالَ: مِنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: { ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ} [الحج: 33] وَمِنْ أَمْرِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَصْحَابَهُ أَنْ يَحِلُّوا فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ فَقُلْتُ: إِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ بَعْدَ الْمُعَرَّفِ قَالَ: كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَرَاهُ قَبْلُ وَبَعْدُ.

ويه قال: ( حدثني) بالإفراد ( عمرو بن علي) بفتح العين وسكون الميم ابن بحر الباهلي الصيرفي قال: ( حدّثنا يحيى بن سعيد) القطان قال: ( حدّثنا ابن جريج) عبد الملك بن عبد العزيز قال: ( حدثني) بالإفراد ( عطاء) أي ابن أبي رباح ( عن ابن عباس) -رضي الله عنهما- أنه قال: ( اذا طاف) المعتمر مطلقًا قارنًا كان أو ممتعًا ( بالبيت) ولم يسع بين الصفا والمروة ولم يحلق ولم يقصر ( فقد حلّ) من إحرامه، وهذا مذهب مشهور لابن عباس.
قال ابن جريج ( فقلت) لعطاء: ( من أين قال هذا ابن عباس؟ قال: من قول الله تعالى: { ثم محلها إلى البيت العتيق} [الحج: 33] .

ومن أمر النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أصحابه أن يحلّوا في حجة الوداع)
قال ابن جريج: ( فقلت) لعطاء: ( إنما كان ذلك بعد المعرّف) بتشديد الراء المفتوحة أي الوقوف بعرفة ( قال) عطاء: ( كان ابن عباس يراه) أي الإحلال ( قبل وبعد) بالبناء على الضم فيهما أي قبل الوقوف وبعده.

وهذا الحديث أخرجه مسلم في المناسك.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :4158 ... غــ :4396 ]
- ح دّثني عَمْرُو بن عَلِيِّ حدَّثنا يَحْيَى بنُ سعِيدٍ حدَّثنا ابنُ جُرَيْجٍ قَالَ حدَّثَنَي عَطاءٌ عنِ ابْن عَبَّاسٍ إِذا طافَ بالبَيْت فَقَدْ حل فَقُلْتُ مِنْ أيْنَ قَالَ هذَا ابنُ عَبَّاسٍ قَالَ منْ قَوْل الله تَعالى ثُمَّ مَحِلُّها إِلَى البيْتِ العَتِيقِ ومِنْ أمْرِ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أصْحابَهُ أنْ يَحِلُّوا فِي حَجَّةِ الوَداعِ.

.

قُلْتُ إِنَّمَا كانَ ذَلِكَ بَعْدَ المُعَرَّفِ قَالَ كانَ ابنُ عَبَّاسٍ يَرَاهُ قبلُ وبَعْدُ.


مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة فِي قَوْله: ( حجَّة الْوَدَاع) ، وَعَمْرو بن عَليّ بن بَحر أَبُو حَفْص الْبَاهِلِيّ الْبَصْرِيّ الصَّيْرَفِي، وَيحيى بن سعيد الْقطَّان، وَابْن جريج هُوَ عبد الْملك بن عبد الْعَزِيز بن جريج، وَعَطَاء هُوَ ابْن أبي رَبَاح.

والْحَدِيث أخرجه مُسلم فِي الْمَنَاسِك عَن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم.

قَوْله: ( فقد حل) ، أَي: قبل السَّعْي وَالْحلق.
قَوْله: ( فَقلت) ، الْقَائِل هُوَ ابْن جريج، وَالْمقول لَهُ عَطاء.
قَوْله: ( قَالَ) أَي: عَطاء.
قَوْله: ( بعد الْمُعَرّف) ، بِفَتْح الرَّاء: التَّعْرِيف أَي: الْوُقُوف بِعَرَفَة، يُقَال: عرف النَّاس إِذا شهدُوا عَرَفَة.
قَوْله: ( قبل وَبعد) ، أَي: قبل الْمُعَرّف وَبعده.