هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4168 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ ، أَنَّ أُنَاسًا ، مِنَ اليَهُودِ قَالُوا : لَوْ نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِينَا لاَتَّخَذْنَا ذَلِكَ اليَوْمَ عِيدًا ، فَقَالَ عُمَرُ : أَيَّةُ آيَةٍ ؟ فَقَالُوا : { اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا } . فَقَالَ عُمَرُ : إِنِّي لَأَعْلَمُ أَيَّ مَكَانٍ أُنْزِلَتْ أُنْزِلَتْ ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاقِفٌ بِعَرَفَةَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4168 حدثنا محمد بن يوسف ، حدثنا سفيان الثوري ، عن قيس بن مسلم ، عن طارق بن شهاب ، أن أناسا ، من اليهود قالوا : لو نزلت هذه الآية فينا لاتخذنا ذلك اليوم عيدا ، فقال عمر : أية آية ؟ فقالوا : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } . فقال عمر : إني لأعلم أي مكان أنزلت أنزلت ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم واقف بعرفة
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Tariq bin Shibab:

Some Jews said, Had this Verse been revealed to us, we would have taken that day as `Id (festival). `Umar said, What Verse? They said:-- This day I have Perfected your religion for you, Completed My Favor upon you And have chosen for you Islam as your religion (5.3) `Umar said, I know the place where it was revealed; It was revealed while Allah's Messenger (ﷺ) was staying at `Arafat.

شرح الحديث من فتح الباري لابن حجر

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( الْحَدِيثُ الثَّانِي عَشَرَ)
[ قــ :4168 ... غــ :4407] .

     قَوْلُهُ  إنَّ أُنَاسًا مِنَ الْيَهُودِ تَقَدَّمَ فِي كِتَابِ الْإِيمَانِ بِلَفْظِ إِنَّ رَجُلًا مِنَ الْيَهُودِ وَبَيَّنْتُ أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ كَعْبُ الْأَحْبَارِ وَفِيهِ إِشْكَالٌ مِنْ جِهَةِ أَنَّهُ كَانَ أَسْلَمَ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ السُّؤَالُ صَدَرَ قَبْلَ إِسْلَامِهِ لَكِنْ قَدْ قِيلَ إِنَّهُ أَسْلَمَ وَهُوَ بِالْيَمَنِ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى يَدِ عَلِيٍّ فَإِنْ ثَبَتَ احْتُمِلَ أَنْ يَكُونَ الَّذِينَ سَأَلُوا جَمَاعَةٌ مِنَ الْيَهُودِ اجْتَمَعُوا مَعَ كَعْبٍ عَلَى السُّؤَالِ وَتَوَلَّى هُوَ السُّؤَالَ عَنْ ذَلِكَ عَنْهُمْ فَتَجْتَمِعُ الرِّوَايَاتُ كُلُّهَا وَقَدْ تَقَدَّمَ ذَلِكَ فِي كِتَابِ الْإِيمَانِ بِأَوْضَحَ مِنْ هَذَا مَعَ بَقِيَّةِ شَرْحِهِ