هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4182 حَدَّثَنِي سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ ، وَيَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، قَالَا : حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا مَرِضَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِهِ نَفَثَ عَلَيْهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ ، فَلَمَّا مَرِضَ مَرَضَهُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ ، جَعَلْتُ أَنْفُثُ عَلَيْهِ وَأَمْسَحُهُ بِيَدِ نَفْسِهِ ، لِأَنَّهَا كَانَتْ أَعْظَمَ بَرَكَةً مِنْ يَدِي وَفِي رِوَايَةِ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ : بِمُعَوِّذَاتٍ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4182 حدثني سريج بن يونس ، ويحيى بن أيوب ، قالا : حدثنا عباد بن عباد ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض أحد من أهله نفث عليه بالمعوذات ، فلما مرض مرضه الذي مات فيه ، جعلت أنفث عليه وأمسحه بيد نفسه ، لأنها كانت أعظم بركة من يدي وفي رواية يحيى بن أيوب : بمعوذات
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

'A'isha reported that when any of the members of the household fell ill Allah's Messenger (ﷺ) used to blow over him by reciting Mu'awwidhatan, and when he suffered from illness of which he died I used to blow over him and rubbed his body with his hand for his hand had greater healing power than my hand.

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [2192] نفث عَلَيْهِ قَالَ النَّوَوِيّ النفث نفخ لطيف بِلَا ريق قَالَ وَقد أَجمعُوا على جَوَازه فِي الرّقية واستحبه الْجُمْهُور من الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ فَمن بعدهمْ وَقَالَ القَاضِي اخْتلف فِي النفث والتفل فَقيل هما بِمَعْنى وَلَا يكونَانِ إِلَّا بريق وَقَالَ أَبُو عبيد يشْتَرط فِي التفل ريق يسير وَلَا يكون فِي النفث وَقيل عَكسه قَالَ وسئلت عَائِشَة عَن نفث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الرّقية فَقَالَت كَمَا ينفث آكل الزَّبِيب قَالَ ونافث الزَّبِيب لَا ريق مَعَه وَلَا اعْتِبَار بِمَا يخرج عَلَيْهِ من بلة وَلَا يقْصد ذَلِك لَكِن قد جَاءَ فِي حَدِيث الَّذِي رقى بِفَاتِحَة الْكتاب فَجعل يجمع بزاقه ويتفل قَالَ وَفَائِدَة التفل التَّبَرُّك بِتِلْكَ الرُّطُوبَة أَو الْهَوَاء أَو النَّفس الْمُبَاشر للرقية وَالذكر الْحسن كَمَا يتبرك بغسالة مَا يكْتب من الذّكر والأسماء الْحسنى قَالَ وَقد يكون على وَجه التفاؤل بِزَوَال ذَلِك الْأَلَم عَن الْمَرِيض وانفصاله عَنهُ كانفصال ذَلِك النَّفس عَن فِي الراقي بالمعوذات بِكَسْر الْوَاو قَالَ النَّوَوِيّ إِنَّمَا رقي بهَا لِأَنَّهَا جَامِعَة للاستعاذة من المكروهات جملَة وتفصيلا فَفِيهَا الِاسْتِعَاذَة من شَرّ مَا خلق فَدخل فِيهِ كل شَيْء وَمن شَرّ النفاثات فِي العقد وَهن السواحر وَمن شَرّ الحاسدين وم شَرّ الوسواس الخناس