هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4190 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَةَ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : كَانَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يُدْنِي ابْنَ عَبَّاسٍ ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ : إِنَّ لَنَا أَبْنَاءً مِثْلَهُ ، فَقَالَ : إِنَّهُ مِنْ حَيْثُ تَعْلَمُ ، فَسَأَلَ عُمَرُ ، ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ هَذِهِ الآيَةِ : { إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالفَتْحُ } . فَقَالَ : أَجَلُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْلَمَهُ إِيَّاهُ فَقَالَ : مَا أَعْلَمُ مِنْهَا إِلَّا مَا تَعْلَمُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4190 حدثنا محمد بن عرعرة ، حدثنا شعبة ، عن أبي بشر ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، يدني ابن عباس ، فقال له عبد الرحمن بن عوف : إن لنا أبناء مثله ، فقال : إنه من حيث تعلم ، فسأل عمر ، ابن عباس عن هذه الآية : { إذا جاء نصر الله والفتح } . فقال : أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه إياه فقال : ما أعلم منها إلا ما تعلم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Ibn `Abbas:

`Umar bin Al-Khattab used to let Ibn `Abbas sit beside him, so `AbdurRahman bin `Auf said to `Umar, We have sons similar to him. `Umar replied, (I respect him) because of his status that you know. `Umar then asked Ibn `Abbas about the meaning of this Holy Verse:-- When comes the help of Allah and the conquest of Mecca . . . (110.1) Ibn `Abbas replied, That indicated the death of Allah's Messenger (ﷺ) which Allah informed him of. `Umar said, I do not understand of it except what you understand.

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :4190 ... غــ : 4430 ]
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَةَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ -رضي الله عنه- يُدْنِي ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ: إِنَّ لَنَا أَبْنَاءً مِثْلَهُ، فَقَالَ: إِنَّهُ مِنْ حَيْثُ تَعْلَمُ.
فَسَأَلَ عُمَرُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ هَذِهِ الآيَةِ { إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} [النصر: 1] قَالَ: أَجَلُ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَعْلَمَهُ إِيَّاهُ فَقَالَ: مَا أَعْلَمُ مِنْهَا إِلاَّ مَا تَعْلَمُ.

وبه قال: ( حدّثنا محمد بن عرعرة) بعينين مفتوحتين بينهما راء ساكنة وبعد العين الثانية راء أخرى ابن البرند بكسر الموحدة والراء وسكون النون السامي بالسين المهملة البصري قال: ( حدّثنا شعبة) بن الحجاج ( عن أبي بشر) بكسر الموحدة وسكون المعجمة حفص بن أبي وحشية إياس الواسطي ( عن سعيد بن جبير عن ابن عباس) أنه ( قال: كان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يدني) أي يقرّب ( ابن عباس) من نفسه وكان الأصل أن يقول: يدنيه لكنه أقام الظاهر مقام المضمر ( فقال له عبد الرحمن بن عوف: إن لنا أبناء مثله) في السن فلم تدنهم ( فقال) عمر: ( إنه من حيث تعلم) من جهة قرابته من رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أو من جهة زيادة معرفته ( فسأل عمر ابن عباس عن هذه الآية { إذا جاء نصر الله والفتح} ) [النصر: 1] بعد أن سألهم فمنهم من قال: فتح المدائن، ومنهم من سكت ( فقال) ابن عباس مجيبًا هو ( أجل رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إياه فقال) له عمر: ( ما أعلم منها إلا ما تعلم) .
وعند الطبراني عن ابن عباس من وجه آخر لما نزلت أخذ رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أشد ما كان اجتهادًا في أمر الآخرة، وقوله وقال يونس المعلق السابق بعد قوله تختصمون مؤخر هنا في رواية أبي ذر.