هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4263 حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مُطَرِّفٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ : مَا الخَيْطُ الأَبْيَضُ ، مِنَ الخَيْطِ الأَسْوَدِ أَهُمَا الخَيْطَانِ ، قَالَ : إِنَّكَ لَعَرِيضُ القَفَا ، إِنْ أَبْصَرْتَ الخَيْطَيْنِ ، ثُمَّ قَالَ : لاَ بَلْ هُوَ سَوَادُ اللَّيْلِ ، وَبَيَاضُ النَّهَارِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4263 حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا جرير ، عن مطرف ، عن الشعبي ، عن عدي بن حاتم رضي الله عنه ، قال : قلت يا رسول الله : ما الخيط الأبيض ، من الخيط الأسود أهما الخيطان ، قال : إنك لعريض القفا ، إن أبصرت الخيطين ، ثم قال : لا بل هو سواد الليل ، وبياض النهار
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :4263 ... غــ : 4510 ]
- حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ
-رضي الله عنه- قَالَ:.

قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ أَهُمَا الْخَيْطَانِ؟ قَالَ: «إِنَّكَ لَعَرِيضُ الْقَفَا إِنْ أَبْصَرْتَ الْخَيْطَيْنِ»، ثُمَّ قَالَ: «لاَ بَلْ هُوَ سَوَادُ اللَّيْلِ وَبَيَاضُ النَّهَارِ».

وبه قال: ( حدّثنا قتيبة بن سعيد) أبو رجاء الثقفي وسقط ابن سعيد لأبي ذر قال: ( حدّثنا جرير) هو ابن عبد الحميد ( عن مطرف) بضم الميم وفتح الطاء المهملة وبعد الراء المهملة المشددة المكسورة وفاء ابن طريف الكوفي ( عن الشعبي) عامر بن شراحيل ( عن عدي بن حاتم رضي الله تعالى عنه) أنه ( قال: قلت يا رسول الله ما الخيط الأبيض من الخيط الأسود) وكان قد وضع عقالين تحت وسادته كما سبق ( أما الخيطان؟ قال) عليه الصلاة والسلام:
( إنك لعريض القفا إن أبصرت الخيطين) فسّر الخطابي عرض القفا بالبله والغفلة والبلادة وحيئنذ فهو كناية لإمكان إرادة الحقيقة بل هي أولى لأنه إذا كان وساده عريضًا فقفاه عريض ( ثم قال) عليه الصلاة والسلام: ( لا بل هو سواد الليل وبياض النهار) .