هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4335 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ ، تَلاَ { إِلَّا المُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالوِلْدَانِ } ، قَالَ : كُنْتُ أَنَا وَأُمِّي مِمَّنْ عَذَرَ اللَّهُ وَيُذْكَرُ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ { حَصِرَتْ } : ضَاقَتْ ، { تَلْوُوا } : أَلْسِنَتَكُمْ بِالشَّهَادَةِ وَقَالَ غَيْرُهُ : المُرَاغَمُ : المُهَاجَرُ ، رَاغَمْتُ : هَاجَرْتُ قَوْمِي . { مَوْقُوتًا } : مُوَقَّتًا وَقْتَهُ عَلَيْهِمْ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4335 حدثنا سليمان بن حرب ، حدثنا حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن ابن أبي مليكة ، أن ابن عباس ، تلا { إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان } ، قال : كنت أنا وأمي ممن عذر الله ويذكر عن ابن عباس { حصرت } : ضاقت ، { تلووا } : ألسنتكم بالشهادة وقال غيره : المراغم : المهاجر ، راغمت : هاجرت قومي . { موقوتا } : موقتا وقته عليهم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :4335 ... غــ : 4588 ]
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ تَلاَ { إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ} قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَأُمِّي مِمَّنْ عَذَرَ اللَّهُ.
وَيُذْكَرُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ حَصِرَتْ: ضَاقَتْ.
تَلْوُوا أَلْسِنَتَكُمْ بِالشَّهَادَةِ.
.

     وَقَالَ  غَيْرُهُ الْمُرَاغَمُ: الْمُهَاجَرُ.
رَاغَمْتُ: هَاجَرْتُ قَوْمِي.
مَوْقُوتًا: مُوَقَّتًا وَقْتَهُ عَلَيْهِمْ.

وبه قال: ( حدّثنا سليمان بن حرب) الواشحي بشين معجمة وحاء مهملة قال: ( حدّثنا حماد بن زيد) أي ابن درهم الجهضمي الأزدي ( عن أيوب) السختياني ( عن ابن أبي مليكة) عبد الله بن عبد الرحمن ( أن ابن عباس) ولأبي ذر عن الحموي والمستملي عن ابن عباس -رضي الله عنهما- ( تلا) قرأ قوله تعالى: ( { إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان} قال: كنت أنا وأمي ممن عذر الله) بالذال المعجمة أي ممن جعلهم الله تعالى من المعذورين المستضعفين.

( ويذكر عن ابن عباس) رضي الله تعالى عنهما مما وصله ابن أبي حاتم في تفسيره في قوله تعالى: { حصرت} [النساء: 90] أي ( ضاقت) صدورهم وعنه أيضًا مما وصله الطبري في قوله
تعالى: ( { وإن} { تلووا} ) [النساء: 135] أي ( ألسنتكم بالشهادة) أو تعرضوا عنها وسقط قوله تلووا الخ لأبي ذر ( وقال غيره) أي غير ابن عباس في قوله تعالى: { مراغمًا كثيرًا} [النساء: 100] وسعة ( المراغم) بفتح الغين المعجمة هو ( المهاجر) بفتح الجيم.
قال أبو عبيدة: المراغم والمهاجر واحد تقول: ( راغمت) أي ( هاجرت قومي) .
وقال أبو عبيدة في قوله تعالى: { كتابًا} ( { موقوتًا} ) [النساء: 103] أي ( موقتًا وقته عليهم) تبارك وتعالى وسقط قوله موقوتًا الخ لأبي ذر.