هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4376 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ : { وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ } قَالَ أَصْحَابُهُ : وَأَيُّنَا لَمْ يَظْلِمْ ؟ فَنَزَلَتْ : { إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ }
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4376 حدثني محمد بن بشار ، حدثنا ابن أبي عدي ، عن شعبة ، عن سليمان ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله رضي الله عنه ، قال : لما نزلت : { ولم يلبسوا إيمانهم بظلم } قال أصحابه : وأينا لم يظلم ؟ فنزلت : { إن الشرك لظلم عظيم }
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب { وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} [الأنعام: 82]
هذا ( باب) بالتنوين في قوله تعالى: { وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} [الأنعام: 82] أي بشرك، وسقط لفظ باب لغير أبي ذر.


[ قــ :4376 ... غــ : 4629 ]
- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ -رضي الله عنه- قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ { وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} قَالَ أَصْحَابُهُ: وَأَيُّنَا لَمْ يَظْلِمْ فَنَزَلَتْ: { إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} .

وبه قال: ( حدّثني) بالإفراد ( محمد بن بشار) بالموحدة والمعجمة المشددة بندار العبدي قال: ( حدّثنا ابن أبي عدي) هو محمد واسم أبي عدي إبراهيم البصري ( عن شعبة) بن الحجاج ( عن سليمان) بن مهران الأعمش ( عن إبراهيم) النخعي ( عن علقمة) بن قيس ( عن عبد الله) بن مسعود ( -رضي الله عنه-) أنه ( قال: لما نزلت { ولم يلبسوا إيمانهم بظلم} ) أي عظيم أي لم يخلطوه بشرك كما سيأتي، واستشكل تصوير خلط الإيمان بالشرك وحمله بعضهم على خلطهما ظاهرًا وباطنًا أي لم ينافقوا؛ أو المراد بالإيمان مجرد التصديق بالصانع وحده فيكون لغويًّا وحينئذ فلا إشكال.
( قال أصحابه) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ورضي الله عنهم: ( وأينا لم يظلم) وفي نسخة لأبي ذر عن الحموي: لا يظلم ( فنزلت) عقب ذلك ( { إِن الشرك لظلم عظيم} ) [لقمان: 13] فبيّن أن عموم الظلم المفهوم من الإتيان به نكرة في سياق النفي غير مراد بل هو من العام الذي أريد به الخاص وهو الشرك الذي هو أعلى أنواع الظلم.

وهذا الحديث قد سبق في باب الإيمان.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( بابٌُ: { وَلَمْ يَلْبِسُوا إيمانَهُمْ بِظُلْمٍ} )

أَي: هَذَا بابُُ فِي قَوْله تَعَالَى: { وَلم يلبسوا إِيمَانهم بظُلْم} قبله: { الَّذين آمنُوا وَلم يلبسوا إِيمَانهم بظُلْم أُولَئِكَ لَهُم الْأَمْن وهم مهتدون} ( الْأَنْعَام: 82) أُرِيد بِهِ الشّرك.



[ قــ :4376 ... غــ :4629 ]
- ح دَّثني مُحَمَّدُ بنُ بَشَّارٍ حدَّثنا ابنُ أبِي عَدِيّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ إبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ الله رَضِيَ الله عَنهُ قَالَ لَمَا نَزَلَتْ وَلَمْ يَلْبِسُوا إيمانَهُمْ بِظُلْمٍ قَالَ أصْحابُهُ وأيُّنا لَمْ يَظْلِمْ فَنَزَلَتْ إنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ.


مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة وَابْن أبي عدي هُوَ مُحَمَّد وَاسم أبي عدي إِبْرَاهِيم الْبَصْرِيّ وَسليمَان هُوَ الْأَعْمَش، وَإِبْرَاهِيم هُوَ النَّخعِيّ، وعلقمة هُوَ ابْن يزِيد وَعبد الله هُوَ ابْن مَسْعُود.
والْحَدِيث قد مضى فِي كتاب الْإِيمَان فِي: بابُُ ظلم دون ظلم، فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ عَن أبي الْوَلِيد عَن شُعْبَة.
قَوْله: ( قَالَ أَصْحَابه) ، أَي: أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.