هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4379 حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى ، أَخْبَرَنَا هِشَامٌ ، أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ أَخْبَرَهُمْ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ الأَحْوَلُ ، أَنَّ مُجَاهِدًا أَخْبَرَهُ ، أَنَّهُ سَأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ : أَفِي ص سَجْدَةٌ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ ، ثُمَّ تَلاَ : { وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ } إِلَى قَوْلِهِ { فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ } ، ثُمَّ قَالَ : هُوَ مِنْهُمْ ، زَادَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، وَسَهْلُ بْنُ يُوسُفَ ، عَنِ العَوَّامِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ ، فَقَالَ : نَبِيُّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّنْ أُمِرَ أَنْ يَقْتَدِيَ بِهِمْ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4379 حدثني إبراهيم بن موسى ، أخبرنا هشام ، أن ابن جريج أخبرهم ، قال : أخبرني سليمان الأحول ، أن مجاهدا أخبره ، أنه سأل ابن عباس : أفي ص سجدة ؟ فقال : نعم ، ثم تلا : { ووهبنا له إسحاق ويعقوب } إلى قوله { فبهداهم اقتده } ، ثم قال : هو منهم ، زاد يزيد بن هارون ، ومحمد بن عبيد ، وسهل بن يوسف ، عن العوام ، عن مجاهد ، قلت لابن عباس ، فقال : نبيكم صلى الله عليه وسلم ممن أمر أن يقتدي بهم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    (بابُُ قَوْلِهِ: { أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى الله فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} (الْأَنْعَام: 90)

أَي: هَذَا بابُُ فِي قَوْله تَعَالَى: { أُولَئِكَ الَّذين هدى الله} الْآيَة.
قَوْله: (أُولَئِكَ) ، أَي: الْأَنْبِيَاء المذكورون.
قيل هَذِه الْآيَة هم أهل الْهِدَايَة لَا غَيرهم.
قَوْله: (اقتده) ، أَي: اقتد يَا مُحَمَّد بِهَدي هَؤُلَاءِ وَاتبع، وَالْهَدْي هُنَا السّنة.

     وَقَالَ  الزَّمَخْشَرِيّ: اقتد بطريقتهم فِي التَّوْحِيد وَالْأُصُول دون الْفُرُوع، وَفِيه دلَالَة على أَن شَرِيعَة من قبلنَا شرع لنا مَا لم ينْسَخ، أجمع الْقُرَّاء على إِثْبَات الْهَاء فِي الْوَقْف، وَأما فِي الْوَصْل فَقَرَأَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ اقتد، بِحَذْف الْهَاء وَالْبَاقُونَ بإثباتها سَاكِنة وَابْن عَامر من بَينهم كسرهَا.
وروى هِشَام عَنهُ مدها وقصرها.



[ قــ :4379 ... غــ :4632 ]
- ح دَّثنا إبْرَاهِيمُ بنُ مُوسَى أخبرَنا هِشامٌ أنَّ ابْن جُرَيْجٍ أخْبَرَهُمْ قَالَ أخبرَنِي سُلَيْمَانُ الأحْوَلُ أنَّ مُجاهدا أخْبَرَهُ أنَّهُ سَألَ ابنَ عَبَّاسٍ أفِي ص سَجْدَةٌ فَقَالَ: نَعَمْ ثُمَّ تَلا وَوَهَبْنَا لَهُ إسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ إلَى قَوْلِهِ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ ثُمَّ قَالَ هُوَ مِنْهُمْ.


مطابقته للتَّرْجَمَة فِي آخر الحَدِيث وَإِبْرَاهِيم بن مُوسَى بن يزِيد الْفراء أَبُو إِسْحَاق الرَّازِيّ يعرف بالصغير، وَهِشَام هُوَ ابْن يُوسُف الصَّنْعَانِيّ الْيَمَانِيّ، وَابْن جريج عبد الْملك بن عبد الْعَزِيز بن جريج والْحَدِيث من أَفْرَاده.

قَوْله: (أَفِي ص) ؟ أَي: فِي سُورَة (ص سَجْدَة) ؟ والهمزة فِيهِ للاستفهام على سَبِيل الاستخبار.
قَوْله: (هُوَ مِنْهُم) ، أَي: دَاوُد عَلَيْهِ السَّلَام من الْأَنْبِيَاء الْمَذْكُورين.
فِي قَوْله: { وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاق} وَالنَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، أَمر أَن يقْتَدى بِدَاوُد فِي سَجْدَة.
(ص) لِأَنَّهُ سجدها وسجدها النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، أَيْضا.
.

     وَقَالَ  ابْن عَبَّاس: وَكَانَ دَاوُد مِمَّن أَمر نَبِيكُم عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام أَن يقْتَدى بِهِ فسجدها.
فَسجدَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.

زَادَ يَزِيدُ بنُ هَارُونَ وَمُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدٍ وَسَهْلُ بنُ يُوسُفَ عَنِ العَوَّامِ عَنْ مُجَاهِدٍ.

قُلْتُ لابنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ نَبِيُّكُمْ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مِمَّنْ أُمِرَ أنْ يَقْتَدِيَ بِهِمْ.

أَي: زَاد على الرِّوَايَة الْمَاضِيَة يزِيد بن هَارُون الوَاسِطِيّ، وَمُحَمّد بن عبيد الطنافسي الْكُوفِي، وَسَهل بن يُوسُف الْأنمَاطِي ثَلَاثَتهمْ عَن الْعَوام، بتَشْديد الْوَاو، ابْن حَوْشَب، بِفَتْح الْحَاء الْمُهْملَة وَسُكُون الْوَاو وَفتح الشين الْمُعْجَمَة وبالياء الْمُوَحدَة أما طَرِيق يزِيد فوصله الْإِسْمَاعِيلِيّ، وَأما طَرِيق مُحَمَّد بن عبيد فوصله البُخَارِيّ فِي تَفْسِير (ص) قَالَ: حَدثنِي مُحَمَّد بن عبد الله الطنافسي عَن الْعَوام.
قَالَ: سَأَلت مُجَاهدًا الحَدِيث وَأما طَرِيق سهل بن يُوسُف فوصله البُخَارِيّ أَيْضا فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء فِي: بابُُ (وَاذْكُر عَبدنَا دَاوُد الْأَيْدِي) فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ عَن سهل بن يُوسُف عَن الْعَوام إِلَى آخِره، وَمضى الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ مُسْتَوفى.