هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4406 حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ ، قَالَ : مَرَرْتُ عَلَى أَبِي ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ فَقُلْتُ : مَا أَنْزَلَكَ بِهَذِهِ الأَرْضِ ؟ قَالَ : كُنَّا بِالشَّأْمِ فَقَرَأْتُ : { وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالفِضَّةَ ، وَلاَ يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ } قَالَ مُعَاوِيَةُ : مَا هَذِهِ فِينَا ، مَا هَذِهِ إِلَّا فِي أَهْلِ الكِتَابِ ، قَالَ : قُلْتُ : إِنَّهَا لَفِينَا وَفِيهِمْ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4406 حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا جرير ، عن حصين ، عن زيد بن وهب ، قال : مررت على أبي ذر بالربذة فقلت : ما أنزلك بهذه الأرض ؟ قال : كنا بالشأم فقرأت : { والذين يكنزون الذهب والفضة ، ولا ينفقونها في سبيل الله ، فبشرهم بعذاب أليم } قال معاوية : ما هذه فينا ، ما هذه إلا في أهل الكتاب ، قال : قلت : إنها لفينا وفيهم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :4406 ... غــ :4660 ]
- ح دَّثنا قُتَيْبَةُ بنُ سَعِيدٍ حدَّثَنا جَرِيرٌ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ زَيْدِ بنِ وَهْب قَالَ مَرَرْتُ عَلَى أَبى ذَرٍّ بالرَّبَذَةِ فَقُلْتُ مَا أنْزَلَكَ بهاذِهِ الأَرْضِ قَالَ كُنَّا بالشَّأْمِ فَقَرَأتُ: { والذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالفِضَّةَ وَلاَ يُنْفِقُونَها فِي سَبِيلِ الله فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ ألِيمٍ} قالَ مُعاوِيَة: مَا هاذِهِ فِينَا مَا هاذِهِ إلاَّ فِي أهْلِ الكِتَابِ قَالَ.

قُلْتُ إنَّها لَفِينا وَفِيهمْ.
.
مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة، وَجَرِير هُوَ ابْن عبد الحميد، وحصين، بِضَم الْحَاء وَفتح الصَّاد الْمُهْمَلَتَيْنِ: ابْن عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ الْكُوفِي، وَزيد بن وهب الْهَمدَانِي الْكُوفِي خرج إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقبض النَّبِي وَهُوَ فِي الطَّرِيق، مَاتَ سنة سِتّ وَسبعين، وَأَبُو ذَر اسْمه جُنْدُب بِضَم الْجِيم.

والْحَدِيث مضى فِي كتاب الزَّكَاة فِي: بابُُ مَا أدّى زَكَاته فَلَيْسَ بكنز، فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ بأتم مِنْهُ وَمضى الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ.

قَوْله: (بالربذة) ، بالراء الْمُهْملَة وَالْبَاء الْمُوَحدَة والذال الْمُعْجَمَة المفتوحات: قَرْيَة قريبَة من الْمَدِينَة وَكَانَ سَبَب إِقَامَته هُنَاكَ أَنه لما كَانَ بِالشَّام وَقعت بَينه وَبَين مُعَاوِيَة مناظرة فِي تَفْسِير هَذِه الْآيَة، فتضجر خاطره فارتحل إِلَى الْمَدِينَة ثمَّ تضجر مِنْهَا فارتحل إِلَى الربذَة.

{ يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْها فِي نارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَي بِها جِباهُهُمْ وجُنُوبُهُمْ وظُهُورُهُمْ هاذَا مَا كَنَزْتُمْ لأنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ} (التَّوْبَة: 35)

أَي: هَذَا بابُُ فِي قَوْله عزل وَجل: { يَوْم يحمى عَلَيْهَا} الْآيَة، وَلَيْسَ فِي كثير من النّسخ لفظ: بابُُ، وَمضى تَفْسِير هَذِه الْآيَة فِي كتاب الزَّكَاة فِي: بابُُ إِثْم مَانع الزَّكَاة.



[ قــ :4406 ... غــ :4661 ]
- وَقَالَ أحْمَدُ بنُ شَبِيبِ بنِ سَعِيدٍ حَدثنَا أبي عنْ يُونُسَ عنِ ابنِ شِهابٍ عنْ خالِدِ بنِ أسْلَمَ قَالَ خَرَجْنا مَعَ عبْدِ الله بنِ عُمَرَ فَقَالَ هاذَا قَبْلَ أنْ تُنْزَلَ الزَّكاةُ فَلَمَّا أُنْزِلَتْ جَعَلَها طُهْراً لِلأَمْوَالِ.
(انْظُر الحَدِيث 1404) .


مطابقته للتَّرْجَمَة تُؤْخَذ من قَوْله هَذَا قبل أَن تنزل الزَّكَاة، وَأحمد بن شبيب.
بِفَتْح الشين الْمُعْجَمَة وَكسر الْبَاء الْمُوَحدَة الأولى: من أَفْرَاد البُخَارِيّ يروي عَن أَبِيه شبيب بن سعيد أبي عبد الرَّحْمَن الْبَصْرِيّ، وَيُونُس بن يزِيد الْأَيْلِي، وَابْن شهَاب مُحَمَّد بن مُسلم الزُّهْرِيّ، وخَالِد بن أسلم على وزن أفعل التَّفْضِيل أَخُو زيد بن أسلم مولى عمر بن الْخطاب، وَهُوَ من أَفْرَاد البُخَارِيّ.
والْحَدِيث مضى بِهَذَا السَّنَد بِعَيْنِه فِي كتاب الزَّكَاة فِي: بابُُ مَا أدّى زَكَاته فَلَيْسَ بكنز، بأتم مِنْهُ، وَمضى الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ.