هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4413 وحَدَّثَنِي عَمْرٌو النَّاقِدُ ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، كِلَاهُمَا عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ ، قَالَ زُهَيْرٌ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَتَى عَلَى أَزْوَاجِهِ وَسَوَّاقٌ يَسُوقُ بِهِنَّ يُقَالُ لَهُ : أَنْجَشَةُ ، فَقَالَ : وَيْحَكَ يَا أَنْجَشَةُ رُوَيْدًا سَوْقَكَ بِالْقَوَارِيرِ قَالَ : قَالَ أَبُو قِلَابَةَ : تَكَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَلِمَةٍ لَوْ تَكَلَّمَ بِهَا بَعْضُكُمْ لَعِبْتُمُوهَا عَلَيْهِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4413 وحدثني عمرو الناقد ، وزهير بن حرب ، كلاهما عن ابن علية ، قال زهير : حدثنا إسماعيل ، حدثنا أيوب ، عن أبي قلابة ، عن أنس ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، أتى على أزواجه وسواق يسوق بهن يقال له : أنجشة ، فقال : ويحك يا أنجشة رويدا سوقك بالقوارير قال : قال أبو قلابة : تكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم بكلمة لو تكلم بها بعضكم لعبتموها عليه
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شرح الحديث من شرح النووى على مسلم

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ سـ :4413 ... بـ :2323]
وَحَدَّثَنِي عَمْرٌو النَّاقِدُ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ كِلَاهُمَا عَنْ ابْنِ عُلَيَّةَ قَالَ زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى عَلَى أَزْوَاجِهِ وَسَوَّاقٌ يَسُوقُ بِهِنَّ يُقَالُ لَهُ أَنْجَشَةُ فَقَالَ وَيْحَكَ يَا أَنْجَشَةُ رُوَيْدًا سَوْقَكَ بِالْقَوَارِيرِ قَالَ قَالَ أَبُو قِلَابَةَ تَكَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَلِمَةٍ لَوْ تَكَلَّمَ بِهَا بَعْضُكُمْ لَعِبْتُمُوهَا عَلَيْهِ

أَمَّا ( وَيْحَكَ ) فَهَكَذَا وَقَعَ فِي مُسْلِمٍ ، وَوَقَعَ فِي غَيْرِهِ : ( وَيْلَكَ ) .
قَالَ الْقَاضِي : قَالَ سِيبَوَيْهِ : ( وَيْلٌ ) كَلِمَةٌ تُقَالُ لِمَنْ وَقَعَ فِي هَلَكَةٍ ، وَ ( وَيْحٌ ) زَجْرٌ لِمَنْ أَشْرَفَ عَلَى الْوُقُوعِ فِي هَلَكَةٍ .
وَقَالَ الْفَرَّاءُ : وَيْلٌ وَوَيْحٌ وَوَيْسٌ بِمَعْنًى ، وَقِيلَ : وَيْحٌ كَلِمَةٌ لِمَنْ وَقَعَ فِي هَلَكَةٍ لَا يَسْتَحِقُّهَا يَعْنِي فِي عُرْفِنَا فَيَرْثِي لَهُ ، وَيَتَرَحَّمُ عَلَيْهِ ، وَوَيْلٌ ضِدُّهُ .
قَالَ الْقَاضِي : قَالَ بَعْضُ أَهْلِ اللُّغَةِ : لَا يُرَادُ بِهَذِهِ الْأَلْفَاظِ حَقِيقَةُ الدُّعَاءِ ، وَإِنَّمَا يُرَادُ بِهَا الْمَدْحُ وَالتَّعَجُّبُ .
وَفِي هَذِهِ الْأَحَادِيثِ جَوَازُ الْحُدَاءِ ، وَهُوَ بِضَمِّ الْحَاءِ مَمْدُودٌ .
وَجَوَازُ السَّفَرِ بِالنِّسَاءِ ، وَاسْتِعْمَالِ الْمَجَازِ ، وَفِيهِ مُبَاعَدَةُ النِّسَاءِ مِنَ الرِّجَالِ ، وَمِنْ سَمَاعِ كَلَامِهِمْ ، إِلَّا الْوَعْظَ وَنَحْوَهُ .