هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4414 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي أُسَامَةَ : أَحَدَّثَكُمْ زَائِدَةُ ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، عَنْ شَقِيقٍ ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُ بِالصَّدَقَةِ ، فَيَحْتَالُ أَحَدُنَا حَتَّى يَجِيءَ بِالْمُدِّ ، وَإِنَّ لِأَحَدِهِمُ اليَوْمَ مِائَةَ أَلْفٍ . كَأَنَّهُ يُعَرِّضُ بِنَفْسِهِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4414 حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : قلت لأبي أسامة : أحدثكم زائدة ، عن سليمان ، عن شقيق ، عن أبي مسعود الأنصاري ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بالصدقة ، فيحتال أحدنا حتى يجيء بالمد ، وإن لأحدهم اليوم مائة ألف . كأنه يعرض بنفسه
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :4414 ... غــ : 4669 ]
- حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ:.

قُلْتُ لأَبِي أُسَامَةَ أَحَدَّثَكُمْ زَائِدَةُ عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ شَقِيقٍ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَأْمُرُ بِالصَّدَقَةِ فَيَحْتَالُ أَحَدُنَا حَتَّى يَجِيءَ بِالْمُدِّ وَإِنَّ لأَحَدِهِمِ الْيَوْمَ مِائَةَ أَلْفٍ كَأَنَّهُ يُعَرِّضُ بِنَفْسِهِ.

وبه قال: ( حدّثني) ولغير أبي ذر: حدّثنا بالجمع ( إسحاق بن إبراهيم) بن راهويه ( قال: قلت لأبي أسامة) حماد بن أسامة ( أحدثكم) بهمزة الاستفهام ( زائدة) بن قدامة أبو الصلت الكوفي ( عن سليمان) بن مهران الأعمش ( عن شقيق) هو أبو وائل بن سلمة ( عن أبي مسعود) عقبة بن عمرو ( الأنصاري) البدري أنه ( قال: كان رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يأمر بالصدقة فيحتال) يجتهد ويسعى ( أحدنا حتى يجيء بالمد) من التمر أو القمح أو نحوهما فيتصدق به ( وإن لأحدهم اليوم مائة ألف) من الدراهم أو الدنانير لكثرة الفتوح والأموال، ومراده كما قال الزين بن المنير أنهم كانوا يتصدقون مع قلة الشيء ويتكلفون ذلك ثم وسع الله عليهم فصاروا يتصدقون من يسر مع عدم خشية عسر واليوم نصب على الظرفية.
قال شقيق ( كأنه) أي أبا مسعود ( يعرض بنفسه) لكونه من ذوي الأموال الكثيرة.

وهذا الحديث قد سبق في أوائل الزكاة.