هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4426 حَدَّثَنَا الحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَبَّاحٍ ، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ ، يَقْرَأُ : أَلاَ إِنَّهُمْ تَثْنَوْنِي صُدُورُهُمْ قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْهَا . فَقَالَ : أُنَاسٌ كَانُوا يَسْتَحْيُونَ أَنْ يَتَخَلَّوْا فَيُفْضُوا إِلَى السَّمَاءِ ، وَأَنْ يُجَامِعُوا نِسَاءَهُمْ فَيُفْضُوا إِلَى السَّمَاءِ فَنَزَلَ ذَلِكَ فِيهِمْ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4426 حدثنا الحسن بن محمد بن صباح ، حدثنا حجاج ، قال : قال ابن جريج ، أخبرني محمد بن عباد بن جعفر ، أنه سمع ابن عباس ، يقرأ : ألا إنهم تثنوني صدورهم قال : سألته عنها . فقال : أناس كانوا يستحيون أن يتخلوا فيفضوا إلى السماء ، وأن يجامعوا نساءهم فيفضوا إلى السماء فنزل ذلك فيهم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شرح الحديث من فتح الباري لابن حجر

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    قَوْله بَاب إِلَّا إِنَّهُم يثنون صُدُورهمْ)
سقط بَاب للْأَكْثَر

[ قــ :4426 ... غــ :4681] .

     قَوْلُهُ  أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ هَكَذَا رَوَاهُ هِشَام بن يُوسُف عَن بن جُرَيْجٍ وَتَابَعَهُ حَجَّاجٌ عِنْدَ أَحْمَدَ.

     وَقَالَ  أَبُو أُسَامَة عَن بن جريج عَن بن أبي مليكَة عَن بن عَبَّاس أخرجه الطَّبَرِيّ قَوْله أَنه سمع بن عَبَّاس يقْرَأ الا أَنهم يثنون يَعْنِي بِفَتْحِ أَوَّلِهِ بِتَحْتَانِيَّةِ وَفِي رِوَايَةٍ بِفَوْقَانِيَّةٍ وَسُكُونِ الْمُثَلَّثَةِ وَفَتْحِ النُّونِ وَسُكُونِ الْوَاوِ وَكَسْرِ النُّونِ بَعْدَهَا يَاءٌ عَلَى وَزْنِ تُفْعَوْعَلٍ وَهُوَ بِنَاءُ مُبَالَغَةٌ كَاعْشَوْشَبَ لَكِنْ جُعِلَ الْفِعْلُ لِلصُّدُورِ وَأَنْشَدَ الْفَرَّاءُ لِعَنْتَرَةَ وَقَوْلُكَ لِلشَّيْءِ الَّذِي لَا تَنَالُهُ إِذَا مَا هُوَ احْلَوْلِي أَلَا لَيْتَ ذَا ليا وَحكى أهل الْقرَاءَات عَن بن عَبَّاسٍ فِي هَذِهِ الْكَلِمَةِ قِرَاءَاتٍ أُخْرَى وَهِيَ يَثْنَوِنَّ بِفَتْحِ أَوَّلِهِ وَسُكُونِ الْمُثَلَّثَةِ وَفَتْحِ النُّونِ وَكَسْرِ الْوَاوِ وَتَشْدِيدِ النُّونِ مِنَ الثَّنْيِ بِالْمُثَلَّثَةِ وَالنُّونِ وَهُوَ مَا هَشَّ وَضَعُفَ مِنَ النَّبَاتِ وَقِرَاءَةٌ ثَالِثَةٌ عَنْهُ أَيْضًا بِوَزْنِ يَرْعَوِي.

     وَقَالَ  أَبُو حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيُّ فِي هَذِهِ الْقِرَاءَةِ غَلَطٌ إِذْ لَا يُقَالُ ثَنَوْتُهُ فَانْثَوَى كَرَعَوْتُهُ فَارْعَوَى.

قُلْتُ وَفِي الشَّوَاذِّ قِرَاءَاتٌ أُخْرَى لَيْسَ هَذَا مَوْضِعُ بَسْطَهَا .

     قَوْلُهُ  أُنَاسٌ كَانُوا يَسْتَخِفُّونَ أَنْ يَتَخَلَّوْا أَيْ أَنْ يَقْضُوا الْحَاجَةَ فِي الْخَلَاءِ وهم عُرَاة وَحكى بن التِّينِ أَنَّهُ رَوَى يَتَحَلَّوْا بِالْمُهْمَلَةِ.

     وَقَالَ  الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ يَعْنِي الْقَابِسِيَّ أَنَّهُ أَحْسَنَ أَيْ يَرْقُدُ عَلَى حَلَاوَةِ قَفَاهُ.

قُلْتُ وَالْأَوَّلُ أَوْلَى وَفِي رِوَايَةِ أَبِي أُسَامَةَ كَانُوا لَا يَأْتُونَ النِّسَاءَ وَلَا الْغَائِطَ إِلَّا وَقَدْ تَغَشَّوْا بِثِيَابِهِمْ كَرَاهَة أَن يفضوا بفروجهم إِلَى السَّمَاء