هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4443 حَدَّثَنَا أَبُو الوَلِيدِ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَلْقَمَةُ بْنُ مَرْثَدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ عُبَيْدَةَ ، عَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : المُسْلِمُ إِذَا سُئِلَ فِي القَبْرِ : يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ : { يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ }
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4443 حدثنا أبو الوليد ، حدثنا شعبة ، قال : أخبرني علقمة بن مرثد ، قال : سمعت سعد بن عبيدة ، عن البراء بن عازب : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : المسلم إذا سئل في القبر : يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، فذلك قوله : { يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة }
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    (بابٌُ: { يُثَبِّتُ الله الَّذِينَ آمنُوا بالْقَوْلِ الثّابِتِ} (إِبْرَاهِيم: 72)

أَي: هَذَا بابُُ فِي قَوْله عز وَجل: { يثبت الله} أَي: يُحَقّق الله إِيمَانهم وأعمالهم (بالْقَوْل الثَّابِت) وَهُوَ شَهَادَة لَا إِلَه إِلَّا الله.
قَوْله: { فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا} يَعْنِي: فِي الْقَبْر عِنْد السُّؤَال: (وَفِي الْآخِرَة) إِذا بعث.

[ قــ :4443 ... غــ :4699 ]
- حدَّثنا أبُو الوَلِيدِ حَدثنَا شُعْبَةُ قَالَ أَخْبرنِي عَلْقَمَةُ بنُ مَرْثَدٍ قَالَ سَمِعْتُ سَعْدَ بنَ عُبَيْدَةَ عنِ البَرَاءِ بنِ عازِبٍ أنَّ رسولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ المُسْلِمُ إِذا سُئِلَ فِي الْقَبْرِ يَشْهَد أنْ لَا إلاهَ إلاَّ الله وَأَن مُحَمَّداً رسولُ الله فَذالِكَ .

     قَوْلُهُ : { يُثَبِّتُ الله الَّذِينَ آمنُوا بالْقَوْلِ الثّابِتِ فِي الحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الآخِرَةِ} (إِبْرَاهِيم: 72) .

(انْظُر الحَدِيث 9631) .

مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة.
وَأَبُو الْوَلِيد هُوَ هِشَام بن عبد الْملك الطَّيَالِسِيّ، وعلقمة بن مرْثَد، بِفَتْح الْمِيم وَسُكُون الرَّاء وبالثاء الْمُثَلَّثَة: الْحَضْرَمِيّ الْكُوفِي، مر فِي الْجَنَائِز، وَسعد بن عُبَيْدَة، بِضَم الْعين وَفتح الْبَاء الْمُوَحدَة: السّلمِيّ مر فِي الْوضُوء، وَقد مر الحَدِيث فِي كتاب الْجَنَائِز فِي: بابُُ مَا جَاءَ فِي عَذَاب الْقَبْر، وَقد مر الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ.

<