هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  453وعن ابن عَمَر، رضي اللَّه عنهما، قَالَ: "لَمَّا اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وَجَعُهُ قيلَ لَهُ في الصَّلاَةِ فقال: "مُرُوا أَبا بَكْرِ فَلْيُصَلِّ بالنَّاسِ "فقالتْ عائشةُ، رضي اللَّه عنها: إِنَّ أَبَا بَكْرٍ رَجُلٌ رَقيقٌ إِذا قَرَأَ القُرآنَ غَلَبَهُ البُكاءُ"فقال:"مُرُوهُ فَلْيُصَلِّ". وفي رواية عن عائشةَ، رضي اللَّه عنها، قالَتْ: قلتُ: إِنَّ أَبا بَكْرٍ إِذا قَامَ مقامَكَ لَم يُسْمع النَّاس مِنَ البُكَاءِ. متفقٌ عليه.br/>
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  453وعن ابن عمر، رضي الله عنهما، قال: "لما اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه قيل له في الصلاة فقال: "مروا أبا بكر فليصل بالناس "فقالت عائشة، رضي الله عنها: إن أبا بكر رجل رقيق إذا قرأ القرآن غلبه البكاء"فقال:"مروه فليصل". وفي رواية عن عائشة، رضي الله عنها، قالت: قلت: إن أبا بكر إذا قام مقامك لم يسمع الناس من البكاء. متفق عليه.br/>
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Hadith 453 - Bab 54 (Excellence of Weeping out of Fear from Allah (swt))
Chapter 1 (The Book of Miscellany)

Ibn 'Umar (May Allah be pleased with them) reported: When the illness of Messenger of Allah (Peace be upon him) became serious, he was asked about the leading of Salat and he said, "Ask Abu Bakr to lead Salat." Whereupon, 'Aishah (May Allah be pleased with her) said; "Abu Bakr is very tender hearted. He is bound to be overcome by weeping when he recites the Qur'an." Messenger of Allah (Peace be upon him) repeated, "Ask him (Abu Bakr) to lead Salat".

In another narration: 'Aishah (May Allah be pleased with her) said: "When Abu Bakr stands in your place, he will not be able to recite the Noble Qur'an to the people on account of weeping."

[Al-Bukhari and Muslim].

1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁

شرح الحديث من دليل الفالحـــين

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال لما اشتد) بالشين المعجمة: أي قوي وعظم ( برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجعه) زاد في رواية لما اشتكى شكوه الذي توفي فيه رواه البخاري كما في «الأطراف» وذلك لتضاعف أجره وإعلاء أمره كما يدل عليه حديث «أشد الناس بلاء الأنبياء» الحديث ( قيل له في الصلاة) أي من يقيمها للقوم ويؤم بهم فيها ( فقال مروا) بضم الميم وأصله أؤمروا بهمزتين أولاهما للواصل وثانيتهما فاء الكلمة فحذفت تخفيفاً ومثله خذوا ( أبا بكر) أي الصديق وسكت عن وصفه بذلك لتبادره إليه وحذف المأمور به أي بإقامة الصلاة لدلالة قوله ( فليصل بالناس) على ذلك أورده الحافظ المزي بلفظ «للناس» باللام محل الباء أي ليصل إماماً لأجلهم ليعقدوا صلاتهم، وفي الإتيان بالفاء الدالة على التعقيب إيماء إلى مال مبادرته لامتثال أمر المصطفى وعدم توانيه، وأخذ منه أفضلية الصديق على باقي الصحابة الذين هم أفضل من جميع الأمة وأنه الخليفة من بعده، ولذا قال عمر رضي الله عنه: «رجل اختاره النبيّ لديننا ألا نرضاه لدنيانا» ( فقالت عائشة) لتصرف ذلك عن أبيها خوفاً من تطير الناس به إن مات ولما تعلمه من كراهتهم الواقف موقفه لما جبلوا عليه من كمال محبته ( إن أبا بكر رجل رقيق) أي رقيق قلبه، وإسناده إليه باعتبار ذلك لما غلب عليه من شهود مظهر الجلال ( إذا قرأ) أي القرآن ( غلبه البكاء) أي فلا يتمكن من إظهار القراءة المأمور بها الإمام، وليس مرادها أن ذلك يقع منه بسببه ظهور حرفين لأنه مبطل للصلاة إن لم يكن عن غلبة بحيث لا يمكن دفعه ولو كان كذلك لما أمر به ثانياً بقوله ( قال مروه فليصل) .......
( وفي رواية) أي لهما ( عن عائشة) أي من سندها بخلاف ما قبله فهومن سند ابن عمر ( قالت) أي للنبيّ لما أمر أن يؤم الناس أبو بكر ( قلت: إن أبا بكر إذا قام مقامك) أي إماماً بالناس، والمقام بفتح الميم اسم مكان من القيام ( لم يسمع الناس من البكاء) من فيه تعليلية: أي بسببه، وإيراد المصنف لهذا الحديث في الباب لأن النبيّ رضي ذلك الأمر من الصدّيق وأبقاه على تقديمه فهو دليل على كونه محبوباً، قال تعالى: { إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم} ( الأنفال: 2) ( متفق عليه) أخرجاه في كتاب الصلاة واللفظ للبخاري، ورواه النسائي في عشرة النساء من سنه كما في «الأطراف» .