هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4560 حَدَّثَنَا عَبْدَانُ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : مَضَى خَمْسٌ : الدُّخَانُ ، وَالرُّومُ ، وَالقَمَرُ ، وَالبَطْشَةُ ، وَاللِّزَامُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4560 حدثنا عبدان ، عن أبي حمزة ، عن الأعمش ، عن مسلم ، عن مسروق ، عن عبد الله ، قال : مضى خمس : الدخان ، والروم ، والقمر ، والبطشة ، واللزام
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [4820] قَوْله عَن الْأَعْمَش عَن مُسلم هُوَ بن صُبَيْحٍ بِالتَّصْغِيرِ أَبُو الضُّحَى كَمَا صَرَّحَ بِهِ فِي الْأَبْوَابِ الَّتِي بَعْدَهُ وَقَدْ تَرْجَمَ لِهَذَا الْحَدِيثِ ثَلَاثَ تَرَاجِمَ بَعْدَ هَذَا وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِعَيْنِهِ مُطَوَّلًا وَمُخْتَصَرًا وَقَدْ تَقَدَّمَ أَيْضًا فِي تَفْسِيرِ الْفُرْقَانِ مُخْتَصَرًا وَفِي تَفْسِيرِ الرُّومِ وَتَفْسِيرِ ص مُطَوَّلًا وَيَحْيَى الرَّاوِي فِيهِ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ وَفِي الْبَابِ الَّذِي يَلِيهِ عَنْ وَكِيعٍ هُوَ بن مُوسَى الْبَلْخِيِّ وَقَولُهُ فِي الطَّرِيقِ الْأُولَى حَتَّى أَكَلُوا الْعِظَامَ زَادَ فِي الرِّوَايَةِ الَّتِي بَعْدَهَا وَالْمَيْتَةُ وَفِي الَّتِي تَلِيهَا حَتَّى أَكَلُوا الْمَيْتَةَ وَفِي الَّتِي بَعْدَهَا حَتَّى أَكَلُوا الْعِظَامَ وَالْجُلُودَ وَفِي رِوَايَةٍ فِيهَا حَتَّى أَكَلُوا الْجُلُودَ وَالْمَيْتَةَ وَقَعَ فِي جُمْهُورِ الرِّوَايَاتِ الْمَيْتَةُ بِفَتْحِ الْمِيمِ وَبِالتَّحْتَانِيَّةِ ثُمَّ الْمُثَنَّاةِ وَضَبَطَهَا بَعْضُهُمْ بِنُونٍ مَكْسُورَةٍ ثُمَّ تَحْتَانِيَّةٍ سَاكِنَةٍ وَهَمْزَةٍ وَهُوَ الْجِلْدُ أَوَّلَ مَا يُدْبَغُ وَالْأَوَّلُ أَشْهَرُ ( .

     قَوْلُهُ  بَعْدَ قَوْلِهِ يغشى النَّاس هَذَا عَذَاب أَلِيم)
قَالَ فَأُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ كَذَا بِضَمِّ الْهَمْزَةِ عَلَى الْبِنَاءِ لِلْمَجْهُولِ وَالْآتِي الْمَذْكُورُ هُوَ أَبُو سُفْيَانَ كَمَا صَرَّحَ بِهِ فِي الرِّوَايَةِ الْأَخِيرَةِ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( قَولُهُ بَابُ فَارْتَقِبْ يَوْم تَأتي السَّمَاء بِدُخَان مُبين)
فَارْتَقِبْ فَانْتَظِرْ كَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَفِي رِوَايَةِ غَيْرِهِ.

     وَقَالَ  قَتَادَةُ فَارْتَقِبْ فَانْتَظِرْ وَقَدْ وَصَلَهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ مِنْ طَرِيقِ شَيْبَانَ عَنْ قَتَادَة بِهِ

[ قــ :4560 ... غــ :4820] قَوْله عَن الْأَعْمَش عَن مُسلم هُوَ بن صُبَيْحٍ بِالتَّصْغِيرِ أَبُو الضُّحَى كَمَا صَرَّحَ بِهِ فِي الْأَبْوَابِ الَّتِي بَعْدَهُ وَقَدْ تَرْجَمَ لِهَذَا الْحَدِيثِ ثَلَاثَ تَرَاجِمَ بَعْدَ هَذَا وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِعَيْنِهِ مُطَوَّلًا وَمُخْتَصَرًا وَقَدْ تَقَدَّمَ أَيْضًا فِي تَفْسِيرِ الْفُرْقَانِ مُخْتَصَرًا وَفِي تَفْسِيرِ الرُّومِ وَتَفْسِيرِ ص مُطَوَّلًا وَيَحْيَى الرَّاوِي فِيهِ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ وَفِي الْبَابِ الَّذِي يَلِيهِ عَنْ وَكِيعٍ هُوَ بن مُوسَى الْبَلْخِيِّ وَقَولُهُ فِي الطَّرِيقِ الْأُولَى حَتَّى أَكَلُوا الْعِظَامَ زَادَ فِي الرِّوَايَةِ الَّتِي بَعْدَهَا وَالْمَيْتَةُ وَفِي الَّتِي تَلِيهَا حَتَّى أَكَلُوا الْمَيْتَةَ وَفِي الَّتِي بَعْدَهَا حَتَّى أَكَلُوا الْعِظَامَ وَالْجُلُودَ وَفِي رِوَايَةٍ فِيهَا حَتَّى أَكَلُوا الْجُلُودَ وَالْمَيْتَةَ وَقَعَ فِي جُمْهُورِ الرِّوَايَاتِ الْمَيْتَةُ بِفَتْحِ الْمِيمِ وَبِالتَّحْتَانِيَّةِ ثُمَّ الْمُثَنَّاةِ وَضَبَطَهَا بَعْضُهُمْ بِنُونٍ مَكْسُورَةٍ ثُمَّ تَحْتَانِيَّةٍ سَاكِنَةٍ وَهَمْزَةٍ وَهُوَ الْجِلْدُ أَوَّلَ مَا يُدْبَغُ وَالْأَوَّلُ أَشْهَرُ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب: { فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ} قَالَ قَتَادَةُ ( فَارْتَقِبْ) فَانْتَظِرْ
هذا ( باب) بالتنوين أي في قوله عز وجل: ( { فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين} ) [الدخان: 10] وسقط لغير أبي ذر لفظ باب وقوله فارتقب فقط ( قال قتادة) فيما وصله عبد بن حميد ( فارتقب) أي ( فانتظر) وللأصيلي انتظر بإسقاط الفاء.


[ قــ :4560 ... غــ : 4820 ]
- حَدَّثَنَا عَبْدَانُ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: مَضَى خَمْسٌ: الدُّخَانُ، وَالرُّومُ، وَالْقَمَرُ، وَالْبَطْشَةُ، وَاللِّزَامُ.

وبه قال: ( حدّثنا عبدان) عبد الله بن عثمان المروزي ( عن أبي حمزة) بالحاء المهملة والزاي محمد بن ميمون السكري ( عن الأعمش) سليمان ( عن مسلم) هو ابن صبيح ( عن مسروق) هو ابن الأجدع ( عن عبد الله) هو ابن مسعود -رضي الله عنه- أنه ( قال: مضى خمس) من علامات الساعة
( الدخان) بتخفيف الخاء المذكور في قوله هنا: { يوم تأتي السماء بدخان مبين} [الدخان: 10] ( والروم) في قوله: { الم * غُلِبَتِ الرُّومُ} [الروم: 1 - 2] ( والقمر) في قوله: { اقتربت الساعة وانشق القمر} [القمر: 1] ( والبطشة) في قوله هنا: { يوم نبطش البطشة الكبرى} [الدخان: 16] ( واللزام) في قوله: { فسوف يكون لزامًا} [الفرقان: 77] وهو الهلكة أو الأسر ويدخل في ذلك يوم بدر كما فسره به ابن مسعود وغيره فيكون أربعًا أو اللزام يكون في القيامة ولتحقق وقوعه عدّ ماضيًا.

وهذا الحديث سبق في الفرقان.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( بابٌُ: { فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ} )

أَي: هَذَا بابُُ فِي قَوْله عز وَجل: { فَارْتَقِبْ} أَي: انْتظر يَا مُحَمَّد، كَمَا يَجِيء الْآن.
قَوْله: ( بِدُخَان مُبين) ، ظَاهر.

قَالَ قَتَادَةُ فَارْتَقِبْ فَانْتَظِرْ

أَي: قَالَ قَتَادَة فِي تَفْسِير قَوْله تَعَالَى: فَارْتَقِبْ، فانتظر يَا مُحَمَّد، وَيُقَال ذَلِك فِي الْمَكْرُوه، وَالْمعْنَى: انْتظر عَذَابهمْ، فَحذف مفعول فَارْتَقِبْ لدلَالَة مَا ذكر بعده عَلَيْهِ وَهُوَ قَوْله: { هَذَا عَذَاب أَلِيم} ( الدُّخان: 11) وَقيل: ( يَوْم تَأتي السَّمَاء) مفعول فَارْتَقِبْ، يُقَال: رقبته فارتقبته نَحْو نظرته فانتظرته.



[ قــ :4560 ... غــ :4820 ]
- حدَّثنا عَبْدَانُ عَنْ أبِي حَمْزَةَ عَنْ الأعْمَشِ عَنْ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ الله قَالَ مَضَى خَمْسٌ الدُّخانُ وَالرُّومُ وَالقَمَرُ وَالبَطْشَةُ وَاللِّزَامُ..
مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: الدُّخان، وعبدان هُوَ لقب عبد الله بن عُثْمَان الْمروزِي، وَأَبُو حَمْزَة بِالْحَاء الْمُهْملَة وبالزاي: مُحَمَّد ابْن الميمون السكرِي، وَالْأَعْمَش سُلَيْمَان، وَمُسلم هُوَ ابْن صبيح أَبُو الضُّحَى، ومسروق بن الأجدع، وَعبد الله بن مَسْعُود.

والْحَدِيث قد مضى فِي تَفْسِير سُورَة الْفرْقَان، وَذكر فِيهِ خَمْسَة أَشْيَاء الدُّخان يَجِيء قبل قيام السَّاعَة فَيدْخل فِي أسماع الْكفَّار وَالْمُنَافِقِينَ حَتَّى يكون كالرأس الحنيذ ويعتري الْمُؤمن مِنْهُ كَهَيئَةِ الزُّكَام وَتَكون الأَرْض كلهَا كبيت أوقد فِيهِ النَّار وَلم يَأْتِ بعد وَهُوَ آتٍ، وَالروم فِيمَا قَالَ تَعَالَى: { ألم غلبت الرّوم} ( الرّوم: 1) وَالْقَمَر فِيمَا قَالَ تَعَالَى: { وَانْشَقَّ الْقَمَر} ( الْقَمَر: 1) وَالْبَطْشَة فِيمَا قَالَ تَعَالَى: { يَوْم نبطش البطشة الْكُبْرَى} ( الدُّخان: 61) أَي: الْقَتْل يَوْم بدر، وَاللزَام فِيمَا قَالَ تَعَالَى: { فَسَوف يكون لزاما} ( الْفرْقَان: 77) أَي: أسرى يَوْم بدر أَيْضا، وَقيل: هُوَ الْقَتْل.