هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
460 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الجُعَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ خُصَيْفَةَ ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ : كُنْتُ قَائِمًا فِي المَسْجِدِ ( الحجارة الصغيرة ) ونحوها> فَحَصَبَنِي رَجُلٌ ، فَنَظَرْتُ فَإِذَا عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ ، فَقَالَ : اذْهَبْ فَأْتِنِي بِهَذَيْنِ ، فَجِئْتُهُ بِهِمَا ، قَالَ : مَنْ أَنْتُمَا - أَوْ مِنْ أَيْنَ أَنْتُمَا ؟ - قَالاَ : مِنْ أَهْلِ الطَّائِفِ ، قَالَ : لَوْ كُنْتُمَا مِنْ أَهْلِ البَلَدِ لَأَوْجَعْتُكُمَا ، تَرْفَعَانِ أَصْوَاتَكُمَا فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  أو من أين أنتما ؟ قالا : من أهل الطائف ، قال : لو كنتما من أهل البلد لأوجعتكما ، ترفعان أصواتكما في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  عن السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ : كُنْتُ قَائِمًا فِي المَسْجِدِ فَحَصَبَنِي رَجُلٌ ، فَنَظَرْتُ فَإِذَا عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ ، فَقَالَ : اذْهَبْ فَأْتِنِي بِهَذَيْنِ ، فَجِئْتُهُ بِهِمَا ، قَالَ : مَنْ أَنْتُمَا - أَوْ مِنْ أَيْنَ أَنْتُمَا ؟ - قَالاَ : مِنْ أَهْلِ الطَّائِفِ ، قَالَ : لَوْ كُنْتُمَا مِنْ أَهْلِ البَلَدِ لَأَوْجَعْتُكُمَا ، تَرْفَعَانِ أَصْوَاتَكُمَا فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

Narrated Al-Sa'ib bin Yazid:

I was standing in the mosque and somebody threw a gravel at me. I looked and found that he was `Umar bin Al-Khattab. He said to me, Fetch those two men to me. When I did, he said to them, Who are you? (Or) where do you come from? They replied, We are from Ta'if. `Umar said, Were you from this city (Medina) I would have punished you for raising your voices in the mosque of Allah's Messenger (ﷺ).

0470 As-Saib ben Yazid dit : Je me tenais debout dans la mosquée quand un homme jeta sur moi des cailloux. Je me tournai et je trouvai que c’était Umar ben al-Khatab qui me dit : « Va et emmène-moi ces deux-là ! » En effet, je lui emmenai les deux hommes. « Qui (ou : De quel pays) êtes-vous ? », leur demanda-t-il « Nous sommes de Ta’if. » « Si vous étiez des habitants de la ville, je vous aurais fortement frappés, comment osez-vous élever vos voix dans la mosquée du Messager de Dieu ? »

":"ہم سے علی بن عبداللہ بن جعفر نے بیان کیا ، انھوں نے کہا کہ ہم سے یحییٰ بن سعید قطان نے بیان کیا ، انھوں نے کہا کہ ہم سے جعید بن عبدالرحمٰن نے بیان کیا ، انھوں نے کہا مجھ سے یزید بن خصیفہ نے بیان کیا ، انھوں نے سائب بن یزید سے بیان کیا ، انھوں نے بیان کیا کہمیں مسجدنبوی میں کھڑا ہوا تھا ، کسی نے میری طرف کنکری پھینکی ۔ میں نے جو نظر اٹھائی تو دیکھا کہ حضرت عمر بن خطاب رضی اللہ عنہ سامنے ہیں ۔ آپ نے فرمایا کہ یہ سامنے جو دو شخص ہیں انہیں میرے پاس بلا کر لاؤ ۔ میں بلا لایا ۔ آپ نے پوچھا کہ تمہارا تعلق کس قبیلہ سے ہے یا یہ فرمایا کہ تم کہاں رہتے ہو ؟ انھوں نے بتایا کہ ہم طائف کے رہنے والے ہیں ۔ آپ نے فرمایا کہ اگر تم مدینہ کے ہوتے تو میں تمہیں سزا دئیے بغیر نہ چھوڑتا ۔ رسول کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی مسجد میں آواز اونچی کرتے ہو ؟

0470 As-Saib ben Yazid dit : Je me tenais debout dans la mosquée quand un homme jeta sur moi des cailloux. Je me tournai et je trouvai que c’était Umar ben al-Khatab qui me dit : « Va et emmène-moi ces deux-là ! » En effet, je lui emmenai les deux hommes. « Qui (ou : De quel pays) êtes-vous ? », leur demanda-t-il « Nous sommes de Ta’if. » « Si vous étiez des habitants de la ville, je vous aurais fortement frappés, comment osez-vous élever vos voix dans la mosquée du Messager de Dieu ? »

شرح الحديث من فتح الباري لابن حجر

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( قَولُهُ بَابُ دُخُولِ الْمُشْرِكِ الْمَسْجِدَ)
هَذِهِ التَّرْجَمَةُ تَرُدُّ عَلَى الْإِسْمَاعِيلِيِّ حَيْثُ تَرْجَمَ بِهَا فِيمَا مَضَى بَدَلَ تَرْجَمَةِ الِاغْتِسَالِ إِذَا أَسْلَمَ وَقَدْ يُقَالُ إِنَّ فِي هَذِهِ التَّرْجَمَةِ بِالنِّسْبَةِ إِلَى تَرْجَمَةِ الْأَسِيرِ يُرْبَطُ فِي الْمَسْجِدِ تَكْرَارًا لِأَنَّ رَبْطَهُ فِيهِ يَسْتَلْزِمُ إِدْخَالَهُ لَكِنْ يُجَابُ عَنْ ذَلِكَ بِأَنَّ هَذَا أَعَمُّ مِنْ ذَاكَ وَقَدِ اخْتَصَرَ الْمُصَنِّفُ الْحَدِيثَ مُقْتَصِرًا عَلَى الْمَقْصُودِ مِنْهُ وَسَيَأْتِي تَامًّا فِي الْمُغَازِي وَفِي دُخُولِ الْمُشْرِكِ الْمَسْجِدَ مَذَاهِبُ فَعَنِ الْحَنَفِيَّةِ الْجَوَازُ مُطْلَقًا وَعَنِ الْمَالِكِيَّةِ وَالْمُزَنِيِّ الْمَنْعُ مُطْلَقًا وَعَنِ الشَّافِعِيَّةِ التَّفْصِيلُ بَيْنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَغَيْرِهِ لِلْآيَةِ وَقِيلَ يُؤْذَنُ لِلْكِتَابِيِّ خَاصَّةً وَحَدِيثُ الْبَابِ يَرُدُّ عَلَيْهِ فَإِنَّ ثُمَامَة لَيْسَ من أهل الْكتاب قَولُهُ بَابُ رَفْعِ الصَّوْتِ فِي الْمَسْجِدِ أَشَارَ بِالتَّرْجَمَةِ إِلَى الْخِلَافِ فِي ذَلِكَ فَقَدْ كَرِهَهُ مَالِكٌ مُطْلَقًا سَوَاءٌ كَانَ فِي الْعِلْمِ أَمْ فِي غَيْرِهِ وَفَرَّقَ غَيْرُهُ بَيْنَ مَا يَتَعَلَّقُ بِغَرَضٍ دِينِيٍّ أَوْ نَفْعٍ دُنْيَوِيٍّ وَبَيْنَ مَا لَا فَائِدَةَ فِيهِ وَسَاقَ الْبُخَارِيُّ فِي الْبَابِ حَدِيثَ عُمَرَ الدَّالَّ عَلَى الْمَنْعِ وَحَدِيثَ كَعْبٍ الدَّالَّ عَلَى عَدَمِهِ إِشَارَةً مِنْهُ إِلَى أَنَّ الْمَنْعَ فِيمَا لَا مَنْفَعَةَ فِيهِ وَعَدَمِهِ فِيمَا تُلْجِئُ الضَّرُورَةُ إِلَيْهِ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْبَحْثُ فِيهِ فِي بَابِ التَّقَاضِي وَوَرَدَتْ أَحَادِيثُ فِي النَّهْيِ عَنْ رَفْعِ الصَّوْتِ فِي الْمَسَاجِدِ لَكِنَّهَا ضَعِيفَة أخرج بن مَاجَهْ بَعْضَهَا فَكَأَنَّ الْمُصَنِّفَ أَشَارَ إِلَيْهَا

[ قــ :460 ... غــ :470] .

     قَوْلُهُ  حَدَّثَنَا الْجُعَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي رِوَايَةِ الْإِسْمَاعِيلِيِّ الْجَعْدُ بْنُ أَوْسٍ وَهُوَ هُوَ فَإِنَّ اسْمه الْجَعْد وَقد يصغر وَهُوَ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَوْسٍ فَقَدْ يُنْسَبُ إِلَى جَدِّهِ .

     قَوْلُهُ  حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ خَصِيفَةَ هُوَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَصِيفَةَ نُسِبَ إِلَى جَدِّهِ وَرَوَى حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ الْجُعَيْدِ عَنِ السَّائِبِ بِلَا وَاسِطَةٍ أَخْرَجَهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ والْجُعَيْدُ صَحَّ سَمَاعُهُ مِنَ السَّائِبِ كَمَا تَقَدَّمَ فِي الطَّهَارَةِ فَلَيْسَ هَذَا الِاخْتِلَافُ قَادِحًا وَعِنْدَ عَبْدِ الرَّزَّاقِ لَهُ طَرِيقٌ أُخْرَى عَنْ نَافِعٍ قَالَ كَانَ عُمَرُ يَقُولُ لَا تُكْثِرُوا اللَّغَطَ فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ فَإِذَا هُوَ بِرَجُلَيْنِ قَدِ ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمَا فَقَالَ إِنَّ مَسْجِدَنَا هَذَا لَا يُرْفَعُ فِيهِ الصَّوْتُ الْحَدِيثَ وَفِيهِ انْقِطَاعٌ لِأَنَّ نَافِعًا لَمْ يُدْرِكْ ذَلِكَ الزَّمَانَ .

     قَوْلُهُ  كُنْتُ قَائِمًا فِي الْمَسْجِدِ كَذَا فِي الْأُصُولِ بِالْقَافِ وَفِي رِوَايَةٍ نَائِمًا بِالنُّونِ وَيُؤَيِّدُهُ رِوَايَةُ حَاتِمٍ عَنِ الْجُعَيْدِ بِلَفْظِ كُنْتُ مُضْطَجِعًا .

     قَوْلُهُ  فَحَصَبَنِي أَيْ رَمَانِي بِالْحَصْبَاءِ .

     قَوْلُهُ  فَإِذَا عُمَرُ الْخَبَرُ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ قَائِمٌ أَوْ نَحْوُهُ وَلَمْ أَقِفْ عَلَى تَسْمِيَةِ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ لَكِنَّ فِي رِوَايَةِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ أَنَّهُمَا ثَقَفِيَّانِ .

     قَوْلُهُ  لَوْ كُنْتُمَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ كَانَ تَقَدَّمَ نَهْيُهُ عَنْ ذَلِكَ وَفِيهِ الْمَعْذِرَةُ لِأَهْلِ الْجَهْلِ بِالْحُكْمِ إِذَا كَانَ مِمَّا يَخْفَى مِثْلُهُ .

     قَوْلُهُ  لَأَوْجَعْتُكُمَا زَادَ الْإِسْمَاعِيلِيُّ جَلْدًا وَمِنْ هَذِهِ الْجِهَةِ يَتَبَيَّنُ كَوْنُ هَذَا الْحَدِيثِ لَهُ حُكْمُ الرَّفْعِ لِأَنَّ عُمَرَ لَا يَتَوَعَّدُهُمَا بِالْجَلْدِ إِلَّا عَلَى مُخَالَفَةِ أَمْرٍ تَوْقِيفِيٍّ .

     قَوْلُهُ  تَرْفَعَانِ هُوَ جَوَابٌ عَنْ سُؤَالٍ مُقَدَّرٍ كَأَنَّهُمَا قَالَا لَهُ لِمَ تُوجِعُنَا قَالَ لِأَنَّكُمَا تَرْفَعَانِ وَفِي رِوَايَةِ الْإِسْمَاعِيلِيِّ بِرَفْعِكُمَا أَصْوَاتَكُمَا وَهُوَ يُؤَيِّدُ مَا قَدَّرْنَاهُ وَقَدْ تَقَدَّمَ تَوْجِيهُ جَمْعِ أَصْوَاتِكُمَا فِي حَدِيثِ يُعَذَّبَانِ فِي قُبُورِهِمَا