هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
464 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَالِكٌ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، أَنَّ أَبَا مُرَّةَ مَوْلَى عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ ، قَالَ : بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي المَسْجِدِ فَأَقْبَلَ ثَلاَثَةُ نَفَرٍ ، فَأَقْبَلَ اثْنَانِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَهَبَ وَاحِدٌ ، فَأَمَّا أَحَدُهُمَا ، فَرَأَى فُرْجَةً فِي الحَلْقَةِ ، فَجَلَسَ وَأَمَّا الآخَرُ فَجَلَسَ خَلْفَهُمْ ، فَلَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : أَلاَ أُخْبِرُكُمْ عَنِ النَّفَرِ الثَّلاَثَةِ ؟ أَمَّا أَحَدُهُمْ : فَأَوَى إِلَى اللَّهِ ، فَآوَاهُ اللَّهُ ، وَأَمَّا الآخَرُ : فَاسْتَحْيَا فَاسْتَحْيَا اللَّهُ مِنْهُ ، وَأَمَّا الآخَرُ : فَأَعْرَضَ فَأَعْرَضَ اللَّهُ عَنْهُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
464 حدثنا عبد الله بن يوسف ، قال : أخبرنا مالك ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، أن أبا مرة مولى عقيل بن أبي طالب ، أخبره عن أبي واقد الليثي ، قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فأقبل ثلاثة نفر ، فأقبل اثنان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وذهب واحد ، فأما أحدهما ، فرأى فرجة في الحلقة ، فجلس وأما الآخر فجلس خلفهم ، فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ألا أخبركم عن النفر الثلاثة ؟ أما أحدهم : فأوى إلى الله ، فآواه الله ، وأما الآخر : فاستحيا فاستحيا الله منه ، وأما الآخر : فأعرض فأعرض الله عنه
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  عن أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ ، قَالَ : بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي المَسْجِدِ فَأَقْبَلَ ثَلاَثَةُ نَفَرٍ ، فَأَقْبَلَ اثْنَانِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَهَبَ وَاحِدٌ ، فَأَمَّا أَحَدُهُمَا ، فَرَأَى فُرْجَةً فِي الحَلْقَةِ ، فَجَلَسَ وَأَمَّا الآخَرُ فَجَلَسَ خَلْفَهُمْ ، فَلَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : أَلاَ أُخْبِرُكُمْ عَنِ النَّفَرِ الثَّلاَثَةِ ؟ أَمَّا أَحَدُهُمْ : فَأَوَى إِلَى اللَّهِ ، فَآوَاهُ اللَّهُ ، وَأَمَّا الآخَرُ : فَاسْتَحْيَا فَاسْتَحْيَا اللَّهُ مِنْهُ ، وَأَمَّا الآخَرُ : فَأَعْرَضَ فَأَعْرَضَ اللَّهُ عَنْهُ .

Narrated Abu Waqid al-Laithi:

While Allah's Messenger (ﷺ) was sitting in the mosque (with some people) three men came, two of them came in front of Allah's Messenger (ﷺ) and the third one went away, and then one of them found a place in the circle and sat there while the second man sat behind the gathering, and the third one went away. When Allah's Messenger (ﷺ) finished his preaching, he said, Shall I tell you about these three persons? One of them betook himself to Allah and so Allah accepted him and accommodated him; the second felt shy before Allah so Allah did the same for him and sheltered him in His Mercy (and did not punish him), while the third turned his face from Allah, and went away, so Allah turned His face from him likewise.

0474 Abu Waqid al-Laythy dit : Au moment où le Messager de Dieu était dans la mosquée arrivèrent trois hommes. Deux d’entre eux s’approchèrent et le troisième s’en alla. L’un des deux qui restèrent vit une place vide et l’occupa; l’autre s’assit derrière les présents. Quand le Messager de Dieu eut terminé son sermon, il dit : « Voulez-vous que je vous informe au sujet de ces trois individus ? Eh bien ! l’un à demander abri à Dieu et Dieu le lui a accordé. Le deuxième était pudique devant Dieu et Dieu s’est montré pudique envers lui. Quant au troisième, il s’est détourné… et Dieu s’est détourné de lui. »

":"ہم سے عبداللہ بن یوسف نے بیان کیا کہ کہا ہمیں امام مالک نے خبر دی اسحاق بن عبداللہ ابن ابی طلحہ کے واسطے سے کہ عقیل بن ابی طالب کے غلام ابومرہ نے انہیں خبر دی ابوواقد لیثی حارث بن عوف صحابی کے واسطہ سے ، انھوں نے بیان کیا کہرسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم مسجد میں تشریف فرما تھے کہ تین آدمی باہر سے آئے ۔ دو تو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی مجلس میں حاضری کی غرض سے آگے بڑھے لیکن تیسرا چلا گیا ۔ ان دو میں سے ایک نے درمیان میں خالی جگہ دیکھی اور وہاں بیٹھ گیا ۔ دوسرا شخص پیچھے بیٹھ گیا اور تیسرا تو واپس ہی جا رہا تھا ۔ جب رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم وعظ سے فارغ ہوئے تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کیا میں تمہیں ان تینوں کے متعلق ایک بات نہ بتاؤں ۔ ایک شخص تو خدا کی طرف بڑھا اور خدا نے اسے جگہ دی ( یعنی پہلا شخص ) رہا دوسرا تو اس نے ( لوگوں میں گھسنے سے ) شرم کی ، اللہ نے بھی اس سے شرم کی ، تیسرے نے منہ پھیر لیا ۔ اس لیے اللہ نے بھی اس کی طرف سے منہ پھیر لیا ۔

0474 Abu Waqid al-Laythy dit : Au moment où le Messager de Dieu était dans la mosquée arrivèrent trois hommes. Deux d’entre eux s’approchèrent et le troisième s’en alla. L’un des deux qui restèrent vit une place vide et l’occupa; l’autre s’assit derrière les présents. Quand le Messager de Dieu eut terminé son sermon, il dit : « Voulez-vous que je vous informe au sujet de ces trois individus ? Eh bien ! l’un à demander abri à Dieu et Dieu le lui a accordé. Le deuxième était pudique devant Dieu et Dieu s’est montré pudique envers lui. Quant au troisième, il s’est détourné… et Dieu s’est détourné de lui. »

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :464 ... غــ : 474 ]
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ أَنَّ أَبَا مُرَّةَ مَوْلَى عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ قَالَ: "بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي الْمَسْجِدِ فَأَقْبَلَ ثَلاَثَةُ نَفَرٍ، فَأَقْبَلَ اثْنَانِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَذَهَبَ وَاحِدٌ، فَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَرَأَى فُرْجَةً فَجَلَسَ،.
وَأَمَّا الآخَرُ فَجَلَسَ خَلْفَهُمْ.
فَلَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: أَلاَ أُخْبِرُكُمْ عَنِ الثَّلاَثَةِ؟ أَمَّا أَحَدُهُمْ فَأَوَى إِلَى اللَّهِ فَآوَاهُ اللَّهُ،.
وَأَمَّا الآخَرُ فَاسْتَحْيَى فَاسْتَحْيَى اللَّهُ مِنْهُ،.
وَأَمَّا الآخَرُ فَأَعْرَضَ فَأَعْرَضَ اللَّهُ عَنْهُ".

وبه قال: ( حدّثنا عبد الله بن يوسف) التنيسي ( قال: أخبرنا) ولابن عساكر والأصيلي حدّثنا ( مالك) الإمام ( عن إسحاق بن عبد الله بن أو طلحة أن أبا مرة) بضم الميم يزيد ( مولى عقيل بن أبي طالب) بفتح العين ( أخبره عن أبي واقد) بالقاف والدال المهملة الحرث بن عوف ( الليثي قال) :
( بينما رسول الله) وللأصيلي النبي ( -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) جالس حال كونه ( في المسجد) زاد في كتاب العلم والناس معه ( فأقبل ثلاثة نفر) من الطريق ودخلوا المسجد مارّين فيه وفيه زيادة الفاء على جواب بينما، وللأصيلي فأقبل نفر ثلاثة فـ ( أقبل اثنان) من الثلاثة الذين أقبلوا من الطريق ( إلى رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وذهب واحد) عطف على فأقبل اثنان ( فأما أحدهما) أما للتفصيل وأحدهما رفع بالابتداء

والخبر قوله ( فرأى فرجة فجلس) هذا موضع الترجمة وأدخل الفاء في فرأى لتضمن أما معنى الشرط وفي فجلس للعطف، وللأصيلي فرجة في الحلقة بإسكان اللام فجلس ( وأما الآخر) بفتح الخاء أي الثاني ( فجلس خلفهم) نصب على الظرفية ( وأما الآخر فأدبر ذاهبًا) وهذه ساقطة من اليونينية، ( فلما فرغ رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) مما كان مشتغلاً به من الخطبة أو تعليم العلم أو غير ذلك ( قال: ألا أخبركم عن الثلاثة) وللأصيلي عن النفر الثلاثة ( أما أحدهم فأوى) بالقصر أي لجأ ( إلى الله فآواه الله) عز وجل بالمد، ( وأما الآخر فاستحيا) ترك المزاحمة ( فاستحيا الله منه) جازاه بمثل فعله بأن رحمه ولم يعاقبه، ( وأما الآخر فأعرض) عن مجلس النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( فأعرض الله عنه) أي جازاه بأن غضب عليه فهو من باب ذكر الملزوم وإرادة اللازم، لأن نسبة الإيواء والاستحياء والإعراض في حقه تعالى محُال، فالمراد لازم ذلك وهو إرادة إيصال الخير وترك العقاب.

وفي الحديث التحلّق للعلم والذكر وهو ظاهر فيما ترجم له، والحديث سبق في باب من قعد حيث ينتهي به المجلس من كتاب العلم.