هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4663 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى الْعَنَزِيُّ ، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ ، قَالَ : كُنْتُ بِالْمَدِينَةِ فِي نَاسٍ ، فِيهِمْ بَعْضُ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَجَاءَ رَجُلٌ فِي وَجْهِهِ أَثَرٌ مِنْ خُشُوعٍ ، فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ : هَذَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، هَذَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ يَتَجَوَّزُ فِيهِمَا ، ثُمَّ خَرَجَ فَاتَّبَعْتُهُ ، فَدَخَلَ مَنْزِلَهُ ، وَدَخَلْتُ ، فَتَحَدَّثْنَا ، فَلَمَّا اسْتَأْنَسَ قُلْتُ لَهُ : إِنَّكَ لَمَّا دَخَلْتَ قَبْلُ ، قَالَ رَجُلٌ كَذَا وَكَذَا ، قَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ مَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَقُولَ مَا لَا يَعْلَمُ ، وَسَأُحَدِّثُكَ لِمَ ذَاكَ ؟ رَأَيْتُ رُؤْيَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَصَصْتُهَا عَلَيْهِ ، رَأَيْتُنِي فِي رَوْضَةٍ - ذَكَرَ سَعَتَهَا وَعُشْبَهَا وَخُضْرَتَهَا - وَوَسْطَ الرَّوْضَةِ عَمُودٌ مِنْ حَدِيدٍ ، أَسْفَلُهُ فِي الْأَرْضِ ، وَأَعْلَاهُ فِي السَّمَاءِ ، فِي أَعْلَاهُ عُرْوَةٌ ، فَقِيلَ لِي : ارْقَهْ ، فَقُلْتُ لَهُ : لَا أَسْتَطِيعُ ، فَجَاءَنِي مِنْصَفٌ - قَالَ ابْنُ عَوْنٍ : وَالْمِنْصَفُ الْخَادِمُ - فَقَالَ بِثِيَابِي مِنْ خَلْفِي - وَصَفَ أَنَّهُ رَفَعَهُ مِنْ خَلْفِهِ بِيَدِهِ - فَرَقِيتُ حَتَّى كُنْتُ فِي أَعْلَى الْعَمُودِ ، فَأَخَذْتُ بِالْعُرْوَةِ ، فَقِيلَ لِيَ : اسْتَمْسِكْ . فَلَقَدِ اسْتَيْقَظْتُ وَإِنَّهَا لَفِي يَدِي ، فَقَصَصْتُهَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : تِلْكَ الرَّوْضَةُ الْإِسْلَامُ ، وَذَلِكَ الْعَمُودُ عَمُودُ الْإِسْلَامِ ، وَتِلْكَ الْعُرْوَةُ عُرْوَةُ الْوُثْقَى ، وَأَنْتَ عَلَى الْإِسْلَامِ حَتَّى تَمُوتَ قَالَ : وَالرَّجُلُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ذكر سعتها وعشبها وخضرتها ووسط الروضة عمود من حديد ، أسفله في الأرض ، وأعلاه في السماء ، في أعلاه عروة ، فقيل لي : ارقه ، فقلت له : لا أستطيع ، فجاءني منصف قال ابن عون : والمنصف الخادم فقال بثيابي من خلفي وصف أنه رفعه من خلفه بيده فرقيت حتى كنت في أعلى العمود ، فأخذت بالعروة ، فقيل لي : استمسك . فلقد استيقظت وإنها لفي يدي ، فقصصتها على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : تلك الروضة الإسلام ، وذلك العمود عمود الإسلام ، وتلك العروة عروة الوثقى ، وأنت على الإسلام حتى تموت قال : والرجل عبد الله بن سلام
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Qais b. 'Ubada reported:

I was in the company of some persons, amongst whom some were the Companions of Allah's Apostle (ﷺ) in Medina, that there came a person whose face depicted the fear (of Allah). Some people said: He is a person from amongst the people of Paradise; he is a person from amongst the people of Paradise. He observed two short rak'ahs of prayer and then went out. I followed him and he got into his house and I also got in and we began to converse with each other. And when he became familiar (with me) I said to Him: When you entered (the mosque) before (your entrance in the house) a person said so and so (that you are amongst the people of Paradise), whereupon he said: It is not meet for anyone to say anything which he does not know. I shall (now) tell you why they (say) this. I saw a dream during the lifetime of Allah's Messenger (ﷺ) and narrated it to him. I seemed to be in a garden [he described its vastness, its rich fructification and its verdure]; in the midst of it, there stood an iron pillar, with its base in the earth and its summit in the sky: and upon its summit there was a handhold. It was said to me: Climb up this (pillar). I said to him (visitant in the dream): I am unable to do it. Thereupon a helper came to me, and he (supported) me (by catching hold of my) garment from behind and thus helped me with his hand and so I climbed up till I was at the summit of the pillar, and grasped the handhold. It was said to me: Ho d it tightly. It was at this that I woke up when (the handhold) was in fthe grip) of my hand. I narrated it (the dream) to Allah's Apostle (ﷺ), whereupon he said: That garden implies al-Islam and that pillar implies the pillar of Islam. And that handhold is the firmest faith (as refered to in the Qur'an). And you will remain attached to Islam until you shall die. And that man was 'Abdullah b. Salim.

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [2484] ( عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ) بِضَمِّ الْعَيْنِ وَتَخْفِيفِ الْبَاءِ .

     قَوْلُهُ  ( فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ فِيهَا ثُمَّ خَرَجَ) وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ فِيهِمَا ثُمَّ خَرَجَ وَفِي بَعْضِهَا فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ خَرَجَ فَهَذِهِ الْأَخِيرَةُ ظَاهِرَةٌ.

.
وَأَمَّا إِثْبَاتُ فِيهَا أَوْ فِيهِمَا فَهُوَ الْمَوْجُودُ لِمُعْظَمِ رُوَاةِ مُسْلِمٍ وَفِيهِ نَقْصٌ وَتَمَامُهُ مَا ثَبَتَ فِي الْبُخَارِيِّ رَكْعَتَيْنِ تَجَوَّزَ فِيهِمَا .

     قَوْلُهُ  ( مَا يَنْبَغِي لأحد أن يقول مالا يَعْلَمُ) هَذَا إِنْكَارٌ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ حَيْثُ قَطَعُوا لَهُ بِالْجَنَّةِ فَيُحْمَلُ عَلَى أَنَّ هَؤُلَاءِ بَلَغَهُمْ خَبَرُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وقاص بأن بن سَلَامٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَلَمْ يَسْمَعْ هُوَ وَيُحْتَمَلُ أَنَّهُ كَرِهَ الثَّنَاءَ عَلَيْهِ بِذَلِكَ تَوَاضُعًا وَإِيثَارًا لِلْخُمُولِ وَكَرَاهَةً لِلشُّهْرَةِ .

     قَوْلُهُ  ( فَجَاءَنِي مِنْصَفٌ) هُوَ بِكَسْرِ الْمِيمِ وَفَتْحِ الصَّادِ وَيُقَالُ بِفَتْحِ الْمِيمِ أَيْضًا وَقَدْ فَسَّرَهُ فِي الْحَدِيثِ بِالْخَادِمِ والوصيف وهو صحيح قالوا هوالوصيف الصَّغِيرُ الْمُدْرِكُ لِلْخِدْمَةِ .

     قَوْلُهُ  ( فَرَقِيتُ هُوَ) بِكَسْرِ الْقَافِ عَلَى اللُّغَةِ الْمَشْهُورَةِ الصَّحِيحَةِ وَحُكِيَ فَتْحُهَا قَالَ الْقَاضِي وَقَدْ جَاءَ بِالرِّوَايَتَيْنِ فِي3 - مُسْلِمٍ وَالْمُوَطَّأِ وَغَيْرِهِمَا فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ.

     قَوْلُهُ  ( فَإِذَا أَنَا بِجَوَادٍ عَنْ شِمَالِي) الْجَوَادُ جَمْعُ جَادَّةٌ وَهِيَ الطَّرِيقُ الْبَيِّنَةُ الْمَسْلُوكَةُ وَالْمَشْهُورُ فِيهَا جَوَادٌّ بِتَشْدِيدِ الدَّالِ قَالَ الْقَاضِي عِيَاضٌ وَقَدْ تُخَفَّفُ قَالَهُ صَاحِبُ الْعَيْنِ .

     قَوْلُهُ  ( وَإِذَا جَوَادٌ مَنْهَجٌ عَنْ يَمِينِي) أَيْ طُرُقٌ وَاضِحَةٌ بَيِّنَةٌ مُسْتَقِيمَةٌ وَالنَّهْجُ الطَّرِيقُ الْمُسْتَقِيمُ وَنَهَجَ الْأَمْرَ وَأَنْهَجَ إِذَا وَضَحَ وَطَرِيقٌ مَنْهَجٌ وَمِنْهَاجُ وَنَهِجُ أَيْ بَيِّنٌ وَاضِحٌ .

     قَوْلُهُ  ( فَزَجَلَ بِي) هُوَ بِالزَّايِ وَالْجِيمِ أَيْ رَمَى بِي وَاللَّهُ أَعْلَمُ3 - مُسْلِمٍ وَالْمُوَطَّأِ وَغَيْرِهِمَا فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ.

     قَوْلُهُ  ( فَإِذَا أَنَا بِجَوَادٍ عَنْ شِمَالِي) الْجَوَادُ جَمْعُ جَادَّةٌ وَهِيَ الطَّرِيقُ الْبَيِّنَةُ الْمَسْلُوكَةُ وَالْمَشْهُورُ فِيهَا جَوَادٌّ بِتَشْدِيدِ الدَّالِ قَالَ الْقَاضِي عِيَاضٌ وَقَدْ تُخَفَّفُ قَالَهُ صَاحِبُ الْعَيْنِ .

     قَوْلُهُ  ( وَإِذَا جَوَادٌ مَنْهَجٌ عَنْ يَمِينِي) أَيْ طُرُقٌ وَاضِحَةٌ بَيِّنَةٌ مُسْتَقِيمَةٌ وَالنَّهْجُ الطَّرِيقُ الْمُسْتَقِيمُ وَنَهَجَ الْأَمْرَ وَأَنْهَجَ إِذَا وَضَحَ وَطَرِيقٌ مَنْهَجٌ وَمِنْهَاجُ وَنَهِجُ أَيْ بَيِّنٌ وَاضِحٌ .

     قَوْلُهُ  ( فَزَجَلَ بِي) هُوَ بِالزَّايِ وَالْجِيمِ أَيْ رَمَى بِي وَاللَّهُ أَعْلَمُ3 - مُسْلِمٍ وَالْمُوَطَّأِ وَغَيْرِهِمَا فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ.

     قَوْلُهُ  ( فَإِذَا أَنَا بِجَوَادٍ عَنْ شِمَالِي) الْجَوَادُ جَمْعُ جَادَّةٌ وَهِيَ الطَّرِيقُ الْبَيِّنَةُ الْمَسْلُوكَةُ وَالْمَشْهُورُ فِيهَا جَوَادٌّ بِتَشْدِيدِ الدَّالِ قَالَ الْقَاضِي عِيَاضٌ وَقَدْ تُخَفَّفُ قَالَهُ صَاحِبُ الْعَيْنِ .

     قَوْلُهُ  ( وَإِذَا جَوَادٌ مَنْهَجٌ عَنْ يَمِينِي) أَيْ طُرُقٌ وَاضِحَةٌ بَيِّنَةٌ مُسْتَقِيمَةٌ وَالنَّهْجُ الطَّرِيقُ الْمُسْتَقِيمُ وَنَهَجَ الْأَمْرَ وَأَنْهَجَ إِذَا وَضَحَ وَطَرِيقٌ مَنْهَجٌ وَمِنْهَاجُ وَنَهِجُ أَيْ بَيِّنٌ وَاضِحٌ .

     قَوْلُهُ  ( فَزَجَلَ بِي) هُوَ بِالزَّايِ وَالْجِيمِ أَيْ رَمَى بِي وَاللَّهُ أَعْلَمُ( بَاب فَضَائِلِ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) هُوَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ الْمُنْذِرِ بْنِ حَرَامٍ الْأَنْصَارِيُّ عَاشَ هُوَ وَآبَاؤُهُ الثَّلَاثَةُ كُلُّ وَاحِدٍ مِائَةً وَعِشْرِينَ سَنَةً وَعَاشَ حَسَّانُ سِتِّينَ سَنَةً فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَسِتِّينَ فِي الْإِسْلَامِ .

     قَوْلُهُ 

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [2484] فصلى رَكْعَتَيْنِ فِيهَا قَالَ النَّوَوِيّ فِيهِ نقص لَفْظَة ثبتَتْ فِي البُخَارِيّ وَهِي رَكْعَتَيْنِ تجوز فيهمَا مَا يَنْبَغِي لأحد أَن يَقُول مَا لَا يعلم قَالَ النَّوَوِيّ يحْتَمل أَنه لم يسمع خبر سعد وَيحْتَمل أَنه كره الثَّنَاء عَلَيْهِ بذلك تواضعا وإيثارا للخمول وَكَرَاهَة للشهرة منصف بِكَسْر الْمِيم وَفتح الصَّاد وَيُقَال بِفَتْح الْمِيم أَيْضا فرقيت رُوِيَ بِكَسْر الْقَاف وَفتحهَا لُغَتَانِ الوصيف هُوَ الصَّغِير الْمدْرك للْخدمَة بجواد بتَشْديد الدَّال جمع جادة وَهِي الطَّرِيق الْبَيِّنَة المسلوكة جواد مَنْهَج أَي طَرِيق وَاضِحَة بَيِّنَة مُسْتَقِيمَة فزجل بِي بالزاي وَالْجِيم أَي رمى بِهِ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

عن قيس بن عباد قال: كنت بالمدينة في ناس فيهم بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فجاء رجل في وجهه أثر من خشوع فقال بعض القوم: هذا رجل من أهل الجنة.
هذا رجل من أهل الجنة.
فصلى ركعتين يتجوز فيهما ثم خرج فاتبعته فدخل منزله.
ودخلت فتحدثنا فلما استأنس قلت له: إنك لما دخلت قبل قال رجل كذا وكذا قال: سبحان الله! ما ينبغي لأحد أن يقول ما لا يعلم.
وسأحدثك لم ذاك؟ رأيت رؤيا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقصصتها عليه.
رأيتني في روضة ذكر سعتها وعشبها وخضرتها ووسط الروضة عمود من حديد أسفله في الأرض وأعلاه في السماء في أعلاه عروة فقيل لي: ارقه فقلت له: لا أستطيع فجاءني منصف ( قال ابن عون: والمنصف الخادم) فقال بثيابي من خلفي
المعنى العام

عبد الله بن سلام بن الحارث أبو يوسف من ذرية يوسف النبي عليه السلام حليف الخزرج الإسرائيلي ثم الأنصاري كان حليفا لهم وكان من بني قينقاع يقال: كان اسمه الحصين فغيره النبي صلى الله عليه وسلم.

أسلم أول ما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وقد سبق حديثه وقوله: لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة كنت ممن انجفل فلما تبينت وجهه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب فسمعته يقول: أفشوا السلام وأطعموا الطعام...
وفي البخاري عن أنس أن عبد الله بن سلام بلغه مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فأتاه يسأله عن أشياء فقال: إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي ما أول أشراط الساعة؟ وما أول طعام يأكله أهل الجنة؟ وما بال الولد ينزع إلى أبيه أو إلى أمه؟ قال: أخبرني به جبريل آنفا قال ابن سلام: ذاك عدو اليهود من الملائكة قال: أما أول أشراط الساعة فنار تحشرهم من المشرق إلى المغرب وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد الحوت، وأما الولد فإن سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد، وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل نزعت الولد.
قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله.
قال: يا رسول الله إن اليهود قوم بهت فاسألهم عني قبل أن يعلموا بإسلامي فجاءت اليهود فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أي رجل عبد الله بن سلام فيكم؟ قالوا: خيرنا وابن خيرنا وأفضلنا وابن أفضلنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أرأيتم إن أسلم عبد الله بن سلام؟ قالوا: أعاذه الله من ذلك فأعاد عليهم فقالوا مثل ذلك فخرج إليهم عبد الله فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: شرنا وابن شرنا وتنقصوه قال: هذا ما كنت أخاف يا رسول الله.

وفي البخاري أن قوله تعالى { { وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله } } [الأحقاف: 10] نزلت في عبد الله بن سلام وقد رأى الرؤيا الواردة في هذا الحديث وعبرها له رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوة إيمانه وإسلامه وبشره بأنه من أهل الجنة.

توفي بالمدينة في خلافة معاوية سنة ثلاث وأربعين.
رضي الله عنه وأرضاه.

المباحث العربية

( ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لحي يمشي: إنه في الجنة إلا لعبد الله بن سلام) نفى السماع لقول ما لا يلزم منه وقوع هذا القول، فكثير من الأقوال لا نسمعها ويسمعها غيرنا وعلى هذا لا يقال: إن هذا يتعارض مع ما ثبت من أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة إلى آخر العشرة وثبت أنه صلى الله عليه وسلم أخبر بأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأن عكاشة من أهل الجنة وغير هؤلاء وقال الحافظ ابن حجر: يظهر أنه قال ذلك بعد موت المبشرين بالجنة لأن عبد الله بن سلام عاش بعدهم ولم يتأخر معه من العشرة غير سعد بن أبي وقاص وسعيد فكره سعد تزكية نفسه لأنه أحد العشرة وحديث عاصم بن مهجع عن مالك عن سعد يقول لرجل حي يؤيد ما قلته وكأن الحافظ ابن حجر جعل اللام بمعنى عن ويصبح المعنى: ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عن رجل هو حي الآن كذا وكذا إلا عبد الله بن سلام ثم قال الحافظ: لكن يعكر على هذا التأويل ما جاء عند الدارقطني بلفظ سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: لا أقول لأحد من الأحياء: إنه من أهل الجنة إلا لعبد الله بن سلام وبلغني أنه قال وسلمان الفارسي لكن هذا السياق منكر، فإن كان محفوظا حمل على أنه صلى الله عليه وسلم قال ذلك قديما قبل أن يبشر غيره بالجنة.

وجنح النووي إلى ترجيح أحاديث التبشير بالجنة على حديث نفي سعد فقال: ولو نفاه سعد كان الإثبات مقدما عليه.
اهـ.
لكن التوجيه أقعد وأكثر قبولا.

( كنت في ناس فيهم بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم) ذكر بعضهم في الرواية الثالثة.

( فجاء رجل في وجهه أثر من خشوع فقال بعض القوم: هذا رجل من أهل الجنة) في الرواية الثالثة فمر عبد الله بن سلام فقالوا: هذا رجل من أهل الجنة وفي الرواية الرابعة كنت جالسا في حلقة في مسجد المدينة وفيه شيخ حسن الهيئة وهو عبد الله بن سلام فجعل يحدثهم حديثا حسنا فلما قام قال القوم: من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا.
وللجمع بين الروايات يقال: إنه مر على الحلقة في المسجد فصلى ركعتين فجلس في الحلقة فجعل يحدثهم ثم قام فقالوا ما قالوا...
فذكر بعض الرواة من الأحداث ما لم يذكر الآخر.

( فصلى ركعتين يتجوز فيهما ثم خرج) قال النووي: فصلى ركعتين فيها ثم خرج وفي بعض النسخ فصلى ركعتين فيهما، ثم خرج وفي بعضها فصلى ركعتين ثم خرج فهذه الأخيرة ظاهرة، وأما إثبات فيها أو فيهما فهو الموجود لمعظم رواة مسلم وفيه نقص وتمامه ما ثبت في البخاري ركعتين تجوز فيهما.
اهـ.
والنسخة التي بين يدي لا نقص فيها ولله الحمد.

وفي الرواية الرابعة فقلت: والله لأتبعنه فلأعلمن مكان بيته

( فاتبعته) وسرت خلفه ثم بجواره ثم أشعرته أنني بحاجة إليه فصحبته وصحبني وفي الرواية الرابعة فانطلق حتى كاد أن يخرج من المدينة.

( فدخل منزله) ودعاني للدخول ودخلت وفي الرواية الرابعة ثم دخل منزله فاستأذنت عليه فأذن لي.

( فتحدثنا) في غير هذا الموضوع.

( فلما استأنس) لي واستعد لإجابتي عما أريد وفي الرواية الرابعة قال: ما حاجتك يا ابن أخي؟.

( قلت له: إنك لما دخلت) المسجد فمررت بالحلقة فصليت ركعتين ثم جلست فيها وتكلمت ما تكلمت، ثم خرجت.

( قبل) أي قبل قليل.

( قال رجل كذا وكذا) كذا وكذا كناية عما قاله الرجل في المسجد وهو: هذا رجل من أهل الجنة.

( قال: سبحان الله؟) كلمة تقال عند التعجب ومعناها الأصلي أنزه الله تعالى عن النقائص.

( ما ينبغي لأحد أن يقول ما لا يعلم) أي ما يليق بأحد أن يقول هذا لأننا لا نعلم الخاتمة والغيب وفي الرواية الرابعة الله أعلم بأهل الجنة وفي الرواية الثالثة سبحان الله: ما كان ينبغي لهم أن يقولوا ما ليس لهم به علم وقد استشكل هذا بأن الصادق المصدوق أخبر به فهو من المعلوم وليس مما لا يعلمه المسلمون وأجاب النووي عن هذا الإشكال باحتمال أن الذين قطعوا له بالجنة سمعوا ما سمع سعد أو بلغهم خبر سعد بأن ابن سلام من أهل الجنة ولم يسمع هو الخبر قال: ويحتمل أنه كره الثناء عليه بذلك تواضعا وإيثارا للخمول وكراهة للشهرة.

( وسأحدثك لم ذاك؟) أي لم قالوا هذا القول؟ وأنني من أهل الجنة وفي الرواية الرابعة وسأحدثك مم قالوا ذاك من أجل أي شيء قالوا هذا القول؟

( رأيتني في روضة - ذكر سعتها وعشبها وخضرتها) أي قال الراوي: ذكر عبد الله بن سلام أوصافها والجملة معترضة وهذا عن الجزء الثاني من الرؤيا أما الجزء الأول فتتحدث عنه الرواية الرابعة وتقول:

( إني بينما أنا نائم إذ أتاني رجل) أي ملك في صورة رجل.

( فقال لي: قم فأخذ بيدي فانطلقت معه فإذا أنا بجواد عن شمالي) أي بطرق عن شمالي بينة، مسلوكة وجواد بتشديد الدال ممنوع من الصرف جمع جادة بتشديد الدال قال القاضي وقد تخفف الدال.

( قال: فأخذت لآخذ فيها) أي فبدأت أتجه نحوها.

( فقال لي: لا تأخذ فيها فإنها طرق أصحاب الشمال) أي فلا تتجه نحوها ولا تقبل عليها.

( فإذا جواد منهج على يميني) أي فإذا طرق واضحة بينة مستقيمة على جهة يميني والمنهج الطريق المستقيم ونهج الأمر وأنهج إذا وضح وطريق منهج ومنهاج ونهج أي بين واضح.

( فقال لي: خذ ها هنا) أي اتجه إلى هذا الطريق فاسلكه فسلكته معه.

( فأتى بي جبلا فقال لي: اصعد) إلى قمته.

( فجعلت إذا أردت أن أصعد خررت على استى) أي وقعت على عجزي والاست بهمزة وصل العجز وقد يراد به حلقة الدبر.

( حتى فعلت ذلك مرارا) كلما حاولت الصعود سقطت على عجزي فلم أتمكن من الصعود.

( ثم انطلق بي حتى أتى بي عمودا رأسه في السماء وأسفله في الأرض) هذا العمود هو المذكور في الرؤيا في الرواية الثانية عن جزء الرؤيا الثاني إذ قال فيها:

( ووسط الروضة عمود من حديد أسفله في الأرض وأعلاه في السماء) وفي الرواية الثالثة إنما رأيت كأن عمودا وضع في روضة خضراء فنصب فيها.

( في أعلاه عروة) العروة من الثوب مدخل زره ومن الكوز والكوب مقبضه ومن الحبل دائرة في نهايته يستمسك بها، وفي الرواية الثالثة في رأسها عروة - أي في رأس العمود باعتباره قطعة من حديد طويلة أو باعتباره دعامة وفي أسفلها منصف قال النووي: هو بكسر الميم وفتح الصاد ويقال بفتح الميم أيضا وقد فسره الراوي في الحديث بالخادم والوصيف وهو صحيح قالوا: هو الوصيف الصغير المدرك للخدمة.

( فقيل لي: ارقه) أي ارق العمود واصعده وفي رواية البخاري ارق وفي رواية راقه وفي الرواية الرابعة فقيل لي: اصعد فوق هذا.

( فقلت له: لا أستطيع) وفي الرواية الرابعة قلت: كيف أصعد هذا؟ ورأسه في السماء؟.

( فجاءني منصف، فقال بثيابي من خلفي - وصف أنه رفعه من خلفه بيده) وعبر عن الفعل بالقول في الرواية الرابعة.

( فأخذ بيدي فزجل بي فإذا أنا متعلق بالحلقة) فزجل بي أي رمى بي يقال: زجله وزجل به زجلا رفعه ورمى به والمعنى أن الوصيف أخذه من يده ومن ثوبه من خلفه وقذف به إلى أعلى العمود فأمسك بالعروة وفي الرواية الثانية فرقيت حتى كنت في أعلى العمود فأخذت بالعروة ورقيت بكسر القاف على اللغة المشهورة الصحيحة وحكي فتحها.

( فقيل لي: استمسك فلقد استيقظت وإنها لفي يدي) في الرواية الرابعة ثم ضرب العمود فخر قال: وبقيت متعلقا بالحلقة حتى أصبحت قال الحافظ ابن حجر: المعنى أن الاستيقاظ كان حال الأخذ بالحلقة من غير فاصل ولم يرد أنها بقيت في يده في حال يقظته ولو حمل على ظاهره لم يمتنع في قدرة الله.
لكن الذي يظهر خلاف ذلك، ويحتمل أن يريد أن أثرها بقي في يده بعد الاستيقاظ كأن يصبح فيرى يده مقبوضة.

فقه الحديث

يؤخذ من الحديث

1- منقبة وفضيلة جليلة لعبد الله بن سلام رضي الله عنه

2- قال القيرواني: الروضة التي لا يعرف نبتها تعبر بالإسلام لنضارتها وحسن بهجتها وتعبر أيضا بكل مكان فاضل وقد تعبر بالمصحف وكتب العلم والعالم ونحو ذلك.

وقال الكرماني: يحتمل أن يراد بالروضة جميع ما يتعلق بالدين وبالعمود الأركان الخمسة وبالعروة الوثقى الإيمان.

3- وفي الحديث معرفة اختلاف الطرق طرق أهل اليمين وطرق أهل الشمال.

4- تأويل الجبل بأنه الشهادة.

5- وفيه علم من أعلام النبوة أن عبد الله بن سلام لا يموت شهيدا فوقع كذلك ومات على فراشه رضي الله عنه وأرضاه.

والله أعلم.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ سـ :4663 ... بـ :2484]
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى الْعَنَزِيُّ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ قَالَ كُنْتُ بِالْمَدِينَةِ فِي نَاسٍ فِيهِمْ بَعْضُ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَ رَجُلٌ فِي وَجْهِهِ أَثَرٌ مِنْ خُشُوعٍ فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ هَذَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ هَذَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ يَتَجَوَّزُ فِيهِمَا ثُمَّ خَرَجَ فَاتَّبَعْتُهُ فَدَخَلَ مَنْزِلَهُ وَدَخَلْتُ فَتَحَدَّثْنَا فَلَمَّا اسْتَأْنَسَ.

قُلْتُ لَهُ إِنَّكَ لَمَّا دَخَلْتَ قَبْلُ قَالَ رَجُلٌ كَذَا وَكَذَا قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ مَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَقُولَ مَا لَا يَعْلَمُ وَسَأُحَدِّثُكَ لِمَ ذَاكَ رَأَيْتُ رُؤْيَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَصَصْتُهَا عَلَيْهِ رَأَيْتُنِي فِي رَوْضَةٍ ذَكَرَ سَعَتَهَا وَعُشْبَهَا وَخُضْرَتَهَا وَوَسْطَ الرَّوْضَةِ عَمُودٌ مِنْ حَدِيدٍ أَسْفَلُهُ فِي الْأَرْضِ وَأَعْلَاهُ فِي السَّمَاءِ فِي أَعْلَاهُ عُرْوَةٌ فَقِيلَ لِي ارْقَهْ فَقُلْتُ لَهُ لَا أَسْتَطِيعُ فَجَاءَنِي مِنْصَفٌ قَالَ ابْنُ عَوْنٍ وَالْمِنْصَفُ الْخَادِمُ فَقَالَ بِثِيَابِي مِنْ خَلْفِي وَصَفَ أَنَّهُ رَفَعَهُ مِنْ خَلْفِهِ بِيَدِهِ فَرَقِيتُ حَتَّى كُنْتُ فِي أَعْلَى الْعَمُودِ فَأَخَذْتُ بِالْعُرْوَةِ فَقِيلَ لِيَ اسْتَمْسِكْ فَلَقَدْ اسْتَيْقَظْتُ وَإِنَّهَا لَفِي يَدِي فَقَصَصْتُهَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ تِلْكَ الرَّوْضَةُ الْإِسْلَامُ وَذَلِكَ الْعَمُودُ عَمُودُ الْإِسْلَامِ وَتِلْكَ الْعُرْوَةُ عُرْوَةُ الْوُثْقَى وَأَنْتَ عَلَى الْإِسْلَامِ حَتَّى تَمُوتَ قَالَ وَالرَّجُلُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ
قَوْلُهُ : ( عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ ) بِضَمِّ الْعَيْنِ وَتَخْفِيفِ الْبَاءِ .

قَوْلُهُ : ( فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ فِيهَا ثُمَّ خَرَجَ ) وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ : ( فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ فِيهِمَا ثُمَّ خَرَجَ ) .
وَفِي بَعْضِهَا : ( فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ خَرَجَ ) .
فَهَذِهِ الْأَخِيرَةُ ظَاهِرَةٌ ،.

وَأَمَّا إِثْبَاتُ ( فِيهَا أَوْ فِيهِمَا ) فَهُوَ الْمَوْجُودُ لِمُعْظَمِ رُوَاةِ مُسْلِمٍ ، وَفِيهِ نَقْصٌ ، وَتَمَامُهُ مَا ثَبَتَ فِي الْبُخَارِيِّ ( رَكْعَتَيْنِ تَجَوَّزَ فِيهِمَا ) .

قَوْلُهُ : ( مَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَقُولَ مَا لَا يَعْلَمُ ) هَذَا إِنْكَارٌ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ حَيْثُ قَطَعُوا لَهُ بِالْجَنَّةِ ، فَيُحْمَلُ عَلَى أَنَّ هَؤُلَاءِ بَلَغَهُمْ خَبَرُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ بِأَنَّ ابْنَ سَلَامٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَلَمْ يَسْمَعْ هُوَ وَيُحْتَمَلُ أَنَّهُ كَرِهَ الثَّنَاءَ عَلَيْهِ بِذَلِكَ تَوَاضُعًا وَإِيثَارًا لِلْخُمُولِ وَكَرَاهَةً لِلشُّهْرَةِ .

قَوْلُهُ : ( فَجَاءَنِي مِنْصَفٌ ) هُوَ بِكَسْرِ الْمِيمِ وَفَتْحِ الصَّادِ ، وَيُقَالُ بِفَتْحِ الْمِيمِ أَيْضًا ، وَقَدْ فَسَّرَهُ فِي الْحَدِيثِ بِالْخَادِمِ وَالْوَصِيفِ ، وَهُوَ صَحِيحٌ .
قَالُوا : هُوَ الْوَصِيفُ الصَّغِيرُ الْمُدْرِكُ لِلْخِدْمَةِ .

قَوْلُهُ : ( فَرَقِيتُ ) هُوَ بِكَسْرِ الْقَافِ عَلَى اللُّغَةِ الْمَشْهُورَةِ الصَّحِيحَةِ ، وَحُكِيَ فَتْحُهَا .
قَالَ الْقَاضِي : وَقَدْ جَاءَ بِالرِّوَايَتَيْنِ فِي مُسْلِمٍ وَالْمُوَطَّأِ وَغَيْرِهِمَا فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ .