هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4680 حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : قَدِمَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ عَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ فَطَلَبَهُمْ فَوَجَدَهُمْ ، فَقَالَ : أَيُّكُمْ يَقْرَأُ عَلَى قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ ؟ قَالَ : كُلُّنَا ، قَالَ : فَأَيُّكُمْ أَحْفَظُ ؟ فَأَشَارُوا إِلَى عَلْقَمَةَ ، قَالَ : كَيْفَ سَمِعْتَهُ يَقْرَأُ : { وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى } ؟ قَالَ عَلْقَمَةُ : وَالذَّكَرِ وَالأُنْثَى ، قَالَ : أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ هَكَذَا ، وَهَؤُلاَءِ يُرِيدُونِي عَلَى أَنْ أَقْرَأَ : { وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى } وَاللَّهِ لاَ أُتَابِعُهُمْ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4680 حدثنا عمر بن حفص ، حدثنا أبي ، حدثنا الأعمش ، عن إبراهيم ، قال : قدم أصحاب عبد الله على أبي الدرداء فطلبهم فوجدهم ، فقال : أيكم يقرأ على قراءة عبد الله ؟ قال : كلنا ، قال : فأيكم أحفظ ؟ فأشاروا إلى علقمة ، قال : كيف سمعته يقرأ : { والليل إذا يغشى } ؟ قال علقمة : والذكر والأنثى ، قال : أشهد أني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هكذا ، وهؤلاء يريدوني على أن أقرأ : { وما خلق الذكر والأنثى } والله لا أتابعهم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب { وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى}
هذا ( باب) بالتنوين أي في قوله تعالى: ( { وما خلق الذكر والأنثى} ) [الليل: 13] ثبت باب لأبي ذر.


[ قــ :4680 ... غــ : 4944 ]
- حَدَّثَنَا عُمَرُ حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: قَدِمَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ عَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ فَطَلَبَهُمْ فَوَجَدَهُمْ فَقَالَ: أَيُّكُمْ يَقْرَأُ عَلَى قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ؟ قَالَ كُلُّنَا: قَالَ: فَأَيُّكُمْ يَحْفَظُ؟ وَأَشَارُوا إِلَى عَلْقَمَةَ، قَالَ: كَيْفَ سَمِعْتَهُ يَقْرَأُ { وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} قَالَ عَلْقَمَةُ: { وَالذَّكَرِ وَالأُنْثَى} قَالَ: أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقْرَأُ هَكَذَا، وَهَؤُلاَءِ يُرِيدُونِي عَلَى أَنْ أَقْرَأَ { وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى} وَاللَّهِ لاَ أُتَابِعُهُمْ.

وبه قال: ( حدّثنا عمر بن حفص) سقط ابن حفص لغير أبي ذر قال: ( حدّثنا أبي) حفص بن غياث قال: ( حدّثنا الأعمش) سليمان ( عن إبراهيم) النخعي أنه ( قال: قدم أصحاب عبد الله) يعني ابن مسعود هم علقمة بن قيس وعبد الرحمن والأسود ابنا يزيد النخعي ( على أبي الدرداء) وهذا صورته صورة إرسال لأن إبراهيم لم يحضر القصة لكن في الرواية السابقة عن إبراهيم عن علقمة وحينئذٍ فلا إرسال في هذه الرواية ( فطلبهم فوجدهم فقال: أيكم يقرأ على قراءة عبد الله) يعني ابن مسعود ( قال) أي علقمة ( كلنا) يقرأ على قراءته ( قال) أبو الدرداء ( فأيكم يحفظ) ولأبي ذر أحفظ ( وأشاروا) ولأبي ذر فأشاروا ( إلى علقمة) بن قيس ( قال) أبو الدرداء: ( كيف سمعته) ؟ يعني ابن مسعود ( يقرأ: { والليل إذا يغشى} قال علقمة: { والذكر والأنثى} ) بالخفض ( قال) أبو الدرداء ( أشهد أني سمعت النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقرأ هكذا وهؤلاء) أي أهل الشام ( يريدوني) ولأبي ذر يريدونني ( على أن أقرأ { وما خلق الذكر والأنثى} والله لا أتابعهم) على هذه القراءة قال ذلك لما تيقنه من سماع ذلك من رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ولعله لم يعلم بنسخه ولم يبلغه مصحف عثمان المجمع عليه المحذوف منه كل منسوخ.