اخفاء واظهار التشكيل

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ سـ :4775 ... بـ :2563]
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ عَنْ الْعَلَاءِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَهَجَّرُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَلَا تَحَسَّسُوا وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا

قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا تَهْجُرُوا ) كَذَا هُوَ فِي مُعْظَمِ النُّسَخِ وَفِي بَعْضِهَا : ( تَهَاجَرُوا ) ، وَهُمَا بِمَعْنًى ، وَالْمُرَادُ النَّهْيُ عَنِ الْهِجْرَةِ وَمُقَاطَعَةِ الْكَلَامِ .
وَقِيلَ : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ ( لَا تَهْجُرُوا ) أَيْ لَا تَتَكَلَّمُوا بِالْهُجْرِ بِضَمِّ الْهَاءِ ، وَهُوَ الْكَلَامُ الْقَبِيحُ .
( وَأَمَّا النَّهْيُ عَنِ الْبَيْعِ عَلَى بَيْعِ أَخِيهِ ) وَالنَّجْشُ فَسَبَقَ بَيَانُهُمَا فِي كِتَابِ الْبُيُوعِ .
وَقَالَ الْقَاضِي : يُحْتَمَلُ أَنَّ الْمُرَادَ بِالتَّنَاجُشِ هُنَا ذَمُّ بَعْضِهِمْ بَعْضًا ، وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ التَّنَاجُشُ الْمَذْكُورُ فِي الْبَيْعِ وَهُوَ أَنْ يَزِيدَ فِي السِّلْعَةِ ، وَلَا رَغْبَةَ لَهُ فِي شِرَائِهَا ، بَلْ لِيَغُرَّ غَيْرَهُ فِي شِرَائِهَا .

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ سـ :4775 ... بـ :2563]
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبد العزيز يعني ابن محمد عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تهجروا ولا تدابروا ولا تحسسوا ولا يبع بعضكم على بيع بعض وكونوا عباد الله إخوانا

قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تهجروا ) كذا هو في معظم النسخ وفي بعضها : ( تهاجروا ) ، وهما بمعنى ، والمراد النهي عن الهجرة ومقاطعة الكلام .
وقيل : يجوز أن يكون ( لا تهجروا ) أي لا تتكلموا بالهجر بضم الهاء ، وهو الكلام القبيح .
( وأما النهي عن البيع على بيع أخيه ) والنجش فسبق بيانهما في كتاب البيوع .
وقال القاضي : يحتمل أن المراد بالتناجش هنا ذم بعضهم بعضا ، والصحيح أنه التناجش المذكور في البيع وهو أن يزيد في السلعة ، ولا رغبة له في شرائها ، بل ليغر غيره في شرائها .