هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4780 حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، فِيمَا قُرِئَ عَلَيْهِ ، عَنْ سُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ ، وَيَوْمَ الْخَمِيسِ ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا ، إِلَّا رَجُلًا كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ ، فَيُقَالُ : أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا حَدَّثَنِيهِ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، ح وَحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيِّ ، كِلَاهُمَا عَنْ سُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، بِإِسْنَادِ مَالِكٍ ، نَحْوَ حَدِيثِهِ ، غَيْرَ أَنَّ فِي حَدِيثِ الدَّرَاوَرْدِيِّ إِلَّا الْمُتَهَاجِرَيْنِ مِنْ رِوَايَةِ ابْنِ عَبْدَةَ ، وقَالَ قُتَيْبَةُ : إِلَّا الْمُهْتَجِرَيْنِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4780 حدثنا قتيبة بن سعيد ، عن مالك بن أنس ، فيما قرئ عليه ، عن سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين ، ويوم الخميس ، فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا ، إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء ، فيقال : أنظروا هذين حتى يصطلحا ، أنظروا هذين حتى يصطلحا ، أنظروا هذين حتى يصطلحا حدثنيه زهير بن حرب ، حدثنا جرير ، ح وحدثنا قتيبة بن سعيد ، وأحمد بن عبدة الضبي ، عن عبد العزيز الدراوردي ، كلاهما عن سهيل ، عن أبيه ، بإسناد مالك ، نحو حديثه ، غير أن في حديث الدراوردي إلا المتهاجرين من رواية ابن عبدة ، وقال قتيبة : إلا المهتجرين
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Abu Huraira reported Allah's Messenger (ﷺ) as saying:

The gates of Paradise are not opened but on two days, Monday and Thursday. and then every servant (of Allah) is granted pardon who does not associate anything with Allah except the person in whose (heart) there is rancour against his brother. And it would be said: Look towards both of them until there is reconciliation; look toward both of them until there is reconciliation; look towards both of them until there is reconciliation. This hadith has been narrated on the authority of Suhail who narrated it on the authority of his father with the chain of transmitters of MaIik, but with this variation of wording:, (Those would not be granted pardon) who bycott each other.

شرح الحديث من فـــتح المــــنعم

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال انظروا هذين حتى يصطلحا انظروا هذين حتى يصطلحا انظروا هذين حتى يصطلحا.


المعنى العام

مازلنا مع أحاديث السلامة والمودة والتآلف بين المسلمين وقد مضى قريبا النهي عن التباغض والتحاسد والتدابر والتقاطع والظن السيئ والتحسس والتجسس والتنافس والهجر والخصام فوق ثلاثة أيام والنهي عن البيع على البيع والنهي عن ظلم المسلم والتخاذل عن نصرته ومساعدته وعن تحقيره وأن كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه وسبقت الدعوة للمسلمين أن يكونوا عباد الله إخوانا وإن الله لا ينظر إلى الصور والأجسام ولكن ينظر إلى القلوب وهو بها عليم

وليس المقصود من أحاديث الباب النهي عن الشحناء كما تبعنا في هذا العنوان الإمام النووي رحمه الله لأن النهي عن الشحناء قد سبق بألفاظ كثيرة ولكن المقصود منها التخويف والوعيد من عاقبة عدم الانتهاء عما نهى الله عنه وكأنه تعالى يقول انتهوا عن الشحناء لتغنموا مغفرة الله لذنوبكم فإن المتشاحنين لا تغفر ذنوبهما حتى يصطلحا

المباحث العربية

( تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس) يحتمل أن المراد بأبواب الجنة أسباب دخولها وهي العفو والمغفرة والمراد من فتحها اتساعها واستيعاب داخليها والمعنى تتسع رحمة الله وإحسانه وفضله في يوم الاثنين والخميس من كل أسبوع أكثر من اتساعها وشمولها في الأيام الأخرى

قال الباجي معنى فتح الجنة كثرة الصفح والغفران ورفع المنازل وإعطاء الثواب الجزيل وقال القاضي ويحتمل أن يكون على ظاهره وأن فتح أبوابها علامة لذلك اهـ وهذا على القول بأن الجنة والنار موجودتان الآن والرأي الأول هو الصواب ففي الرواية الثانية تعرض الأعمال في كل يوم خميس واثنين وفي الرواية الثالثة تعرض أعمال الناس أي على الله في كل جمعة أي في كل أسبوع مرتين أي مرة يوم الاثنين ومرة يوم الخميس

( فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا) في الرواية الثانية فيغفر الله عز وجل في ذلك اليوم لكل امرئ لا يشرك بالله شيئا وفي الرواية الثالثة فيغفر لكل عبد مؤمن

( إلا رجل كانت بينه وبين أخيه شحناء) لفظ رجل ليس قيدا وكذلك المرأة ولفظ كانت ليس المراد منه المعنى بل المراد تكون والمراد من الأخ الأخ في الإسلام لأن الكلام عن المؤمنين الذين لا يشركون بالله شيئا والشحناء الحقد والعداوة والبغضاء لأنها تشحن النفس والصدر بالضيق من الآخر والشحنة بكسر الشين وسكون الحاء ما يشحن به الشيء وتطلق هنا على العداوة والبغضاء

( فيقال انظروا هذين حتى يصطلحا انظروا هذين حتى يصطلحا انظروا هذين حتى يصطلحا) كررت الجملة للتأكيد والإنظار التأخير والمراد تأخير النظر في المغفرة لهما وهذا إذا اشتركا في غرسها وفي عدم محاولة إزالتها فإن كان غرسها من جانب واحد كمن يبغض ويعادي عالما لعلمه أو صالحا لصلاحه وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر أو اشتركا في غرسها لكن حاول أحدهما إزالتها وبذل وسعه في الإصلاح فلم يفلح فالظاهر أن يتوجه الوعيد للطرف الآخر

ففي ملحق الرواية إلا المتهاجرين أو إلا المهتجرين مما يدل على أن الوعيد لمن اشتركا في أسباب الهجر وفي استدامته يقال تهاجر الرجلان أي اعتزل كل منهما الآخر وبعد عنه وأعرض عنه واهتجر الرجلان أي تكلف كل منهما معاداة صاحبه

وفي الرواية الثانية فيقال اركوا هذين حتى يصطلحا اركوا هذين حتى يصطلحا مرتين للتأكيد

ومعنى اركوا بهمزة وصل وسكون الراء وضم الكاف أي أخروا قال النووي والهمزة في أوله همزة وصل وقال صاحب التحرير يجوز أن تكون همزة قطع مفتوحة من قولهم أركيت الأمر إذا أخرته اهـ

وفي كتب اللغة ركا على فلان يركو ركوا وركا بالمكان بقية يومه أي أقام وأركى الأمر أخره وفي الرواية الثالثة فيقال اتركوا أو اركوا هذين حتى يفيئا شك الراوي في النص اتركوا أو اركوا ومعنى حتى يفيئا حتى يرجعا إلى الصلح والمودة

فقه الحديث

في الحديث

1- سعة رحمة الله ومغفرته

2- فضيلة يوم الاثنين والخميس

3- الحث على الإكثار من العبادة والبعد عن المعاصي في هذين اليومين وصيامهما ليرفع عمل المسلم وهو صائم

4- التحذير من الشحناء والحث على الإسراع بإزالتها إن حصلت

5- أن الله تعالى يخاطب ملائكته بما يشاء

6- وأن الملائكة تسجل المغفرة في هذين اليومين أو ترجئ التسجيل

7- أن أعمال ما بين الاثنين والخميس وما بين الخميس والاثنين تعرض على الله مجتمعة في هذين الوقتين والظاهر أن الذي يعرضها رقيب وعتيد اللذان كتباها في الصحف في وقتها وأن القائل هو الله والمقول له الموكلان بذلك

والله أعلم.