4781 حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ ، رَفَعَهُ مَرَّةً قَالَ : تُعْرَضُ الْأَعْمَالُ فِي كُلِّ يَوْمِ خَمِيسٍ وَاثْنَيْنِ ، فَيَغْفِرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ ، لِكُلِّ امْرِئٍ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا ، إِلَّا امْرَأً كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ ، فَيُقَالُ : ارْكُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ، ارْكُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا |
4781 حدثنا ابن أبي عمر ، حدثنا سفيان ، عن مسلم بن أبي مريم ، عن أبي صالح ، سمع أبا هريرة ، رفعه مرة قال : تعرض الأعمال في كل يوم خميس واثنين ، فيغفر الله عز وجل في ذلك اليوم ، لكل امرئ لا يشرك بالله شيئا ، إلا امرأ كانت بينه وبين أخيه شحناء ، فيقال : اركوا هذين حتى يصطلحا ، اركوا هذين حتى يصطلحا |
شرح الحديث من شرح النووى على مسلم
[ سـ :4781 ... بـ :2565]
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ أَبِي صَالِحٍ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَفَعَهُ مَرَّةً قَالَ تُعْرَضُ الْأَعْمَالُ فِي كُلِّ يَوْمِ خَمِيسٍ وَاثْنَيْنِ فَيَغْفِرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ لِكُلِّ امْرِئٍ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلَّا امْرَأً كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ فَيُقَالُ ارْكُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ارْكُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا
قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( ارْكُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ) هُوَ بِالرَّاءِ السَّاكِنَةِ وَضَمِّ الْكَافِ وَالْهَمْزَةُ فِي أَوَّلِهِ وَصْلٌ أَيْ أَخِّرُوا ، يُقَالُ : رَكَاهُ يَرْكُوهُ رَكْوًا إِذَا أَخَّرَهُ .
قَالَ صَاحِبُ التَّحْرِيرِ : وَيَجُوزُ أَنْ يَرْوِيهِ بِقَطْعِ الْهَمْزَةِ الْمَفْتُوحَةِ ، مِنْ قَوْلِهِمْ : أَرْكَيْتُ الْأَمْرَ إِذَا أَخَّرْتُهُ .
وَذَكَرَ غَيْرُهُ أَنَّهُ بِقَطْعِهَا وَوَصْلِهَا .
وَالشَّحْنَاءُ الْعَدَاوَةُ كَأَنَّهُ شُحِنَ بُغْضًا لَهُ لِمُلَائِهِ وَ ( أَنْظِرُوا هَذَيْنِ ) بِقَطْعِ الْهَمْزَةِ أَخِّرُوهُمَا حَتَّى يَفِيئَا أَيْ يَرْجِعَا إِلَى الصُّلْحِ وَالْمَوَدَّةِ .
.